fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الدبلوماسي فان دام للناس نيوز : قرار مجلس الأمن 2254 هو الحل العادل لسورية

 

دبلوماسي يبحث عن السلام في العالم العربي والإسلامي

حاوره ريمون جرجي

في حوار خاص عبر السكايب لجريدة الناس نيوز الإلكترونية الأسترالية مع الكاتب والدبلوماسي الهولندي السابق السفير الدكتور
نيقولاوس فان دام حول الكتاب الجديد الذي سينشره بعد عدة أشهر يكتب فيه خلاصة تجاربه وتحليلاته خلال سنوات عمله
الدبلوماسي. كما يناقش الحوار مع فان دام كتابه تدمير وطن و آراءه فيه عن الشأن السوري والتدخل الأجنبي و الوضع الكردي
والطائفية في سوريا مستنداً لخبراته الطويلة كدبلوماسي وأيضا كمبعوث خاص لمملكة هولندا إلى سوريا، ثم يتناول الحوار علاقة
إندونيسيا مع أستراليا حيث كان سفيراً لهولندا في إندونيسيا القريبة من أستراليا.

يتميز نيقولاوس فان دام بمعرفته لمدن سوريا وريفها وشعبها وله فيها ذكريات كثيرة جداً إضافة لإتقانه اللغة العربية الفصحى
وتأليفه لكتابه الشهير الصراع على السلطة في سوريا (1995) مما يزيده تميزاً عن أقرانه من الكتاب والسياسيين المهتمين
بالشأن السوري.
بلغ الدبلوماسي الهولندي الدكتور نيقولاوس فان دام ال 75 سنة من العمر، ويتنقل حالياً مع أسرته بين مدينة لاهاي الهولندية، وبين
مزرعته بمنطقة الأندلس في جنوب إسبانيا التي أسماها  دوير الزيتون تيمناً باسم قرية سورية في ريف حلب لعشقه لكلمة الزيتون
الذي يزرعه في أرضه ويعصر زيته، وقد حرمته جائحة كورونا هذا العام من السفر إلى الأندلس.

دبلوماسي يبحث عن السلام في العالم العربي والإسلامي
تنفرد الناس نيوز  بالكشف عن تفاصيل الكتاب الجديد الذي يعكف حالياً الكاتب فان دام على تأليفه تحت عنوان
/ دبلوماسي يبحث عن السلام في العالمين العربي والإسلامي / الكتاب الذي سيُنشر في سبتمبر أيلول القادم ، يروي فيه خلاصة تجاربه
وخبراته الدبلوماسية في كل البلدان التي مثّل فيها بلاده كسفير أو خدم فيها كدبلوماسي وهي عشر دول ( العراق، مصر، تركيا،
ألمانيا، إندونيسيا، ولبنان، ليبيا، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الأردن)، كما ينشر فان دام في كتابه تحليلاته الشخصية و خاصة عن
تجربته كمبعوث خاص لهولندا إلى سوريا، و يحلل الصراع العربي الإسرائيلي كاشفاً عن مذكراته كسكرتير للوفد الأوروبي
لمنطقة الشرق الأوسط عام 1981 حين زار الوفد كل الدول العربية (ما عدا ليبيا واليمن والسودان) وإسرائيل في رحلة استغرقت
خمسة أشهر و يوثق فان دام في كتابه ما سمعه الوفد آنذاك من الإسرائيليين و يقارنه مع الواقع الحالي معترفاً  لو كنا واعين أكثر
لعرفنا قبل أربعين سنة أن الإسرائيليين ذكروا ثلاثة لاءات أمام الوفد واستمروا على مواقفهم إلى يومنا هذا وهي: لا للانسحاب
الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية ، ولا لتقسيم القدس، ولا للدولة الفلسطينية، وهذا ما هو حاصل حالياً اليوم كما يستشهد فان دام
بكلام لمناحيم بيغن رئيس الوزراء آنذاك الذي أبلغ الوفد أنهم لن ينسحبوا من الأراضي التي يحتلونها.
وهكذا سيكشف الدبلوماسي الأوروبي فان دام في كتابه القادم بأن النوايا الإسرائيلية كانت واضحة منذ ذلك الوقت بينما ظن
الأوروبيون أن إسرائيل تريد السلام مع العرب وسوف يبدلون مواقفهم رويداً رويداً سعياً نحو السلام ولكن الإسرائيليين استمروا في
تطبيق مبادئ تيودور هيرتزل مؤسس فكرة الدولة اليهودية إلى هذه الأيام.


ويطرحُ فان دام في كتابه الجديد ضرورة اعتذار الدول المستَعمرة لشعوب البلدان التي استعمرتها كما فعلت الملكة الهولندية هذا
العام للإندونيسيين كما سيحلل فان دام في كتابه البعد الاستعماري للدور الهولندي في إندونيسيا.

ويناقش الكاتب مسألة
انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي و أسباب رفض الدول الأوروبية لانضمام تركيا بسبب البعد الديني الإسلامي لتركيا، بغض النظر
أن العلمانية التركية صحيحة أم لا، فالديمقراطية التركية كانت تحت سيطرة الجيش التركي وحمايته سابقاً وهذا ما كان مرفوضاً
لدى الدول والشعوب الأوروبية، أما بعد إنهاء هيمنة العسكر كحماة للعلمانية في تركيا ما دفع بالتيار الإسلامي في تركيا ليزداد قوةً.
Een diplomaat op zoek naar vrede in de Arabische en islamitische wereld

2

حلب وسوريا هما الأفضل
يقول الدبلوماسي الاوروبي فان دام للناس نيوز ان
اسم سوريا هو أفضل اسم عربي لديه ، و حلب كانت أول مدينة سورية تعرف إليها حين زار سوريا
لأول مرة وكان انطباعه عن حلب وريفها إيجابياً للغاية، حيث سكن حينها في الريف الغربي لحلب ( كفر كرمين قرب ناحية
الأتارب في منطقة جبل سمعان)، كما اختار اسم سوريا كأفضل اسم عربي يحبه رغم أن اسم سوريا برأيه ليس عربياً! فاسم سوريا
ينتمي لحضارات سابقة ولسوريا جذور تاريخية موغلة في القدم قبل دخول العرب والإسلام إلى سوريا، ومن غير المقبول رفض
الاعتراف بالجذور السورية القديمة والتي تتوضح جداً في اللهجات السورية ، التي أصولها من اللغة الآرامية للكلمات والقرى والمدن

كتاب تدمير وطن
بعد مرور ثلاث سنوات على نشر كتابه الأخير تدمير وطن…. الحرب الأهلية في سوريا، يتحدث الكاتب فان دام عن بعض ما
جاء في كتابه هل تقف الطائفية في سوريا عثرة لمستقبل سوريا؟ فيجيب نعم ثم يقول: لو أن الحُكم في سوريا قد سمح بمناقشة هذا
الموضوع علانيةً بدلاً من منعه خلال هذه السنوات الطويلة، و أعطى مثلاً  أن اللهجة الشعبية السورية تتضمن بعض العبارات
اليومية الملغومة بالإشارات الطائفية منها على سبيل المثال : عندما يرغب أحدهم في معرفة مكونات وجبة طعام، يسأل شو دينو؟
ويفضل فان دام استعمال مصطلح العصبية بدلاً عن الطائفية التي في مفهومها هو المعنى الديني بينما النظام في سوريا هو علماني.
ويرى الخبير فان دام أن العصبيات كانت هامة للغاية خلال الاستيلاء على الحكم و للمحافظة عليه حيث كانت الثقة أكبر لأهل
منطقة الحاكم، و يفترض أنه لو كانت نخبة النظام من منطقة الرقة أو دير الزور وهم أهل السُنة فلن يتجنى أحد على طائفية النظام
حينها. أما حالياً فإن النخبة تميل أكثر للطائفة العلوية إلى درجة ما و يُنظر إليهم من منظور طائفي فقط بينما لا تنظر هذه النخبة
لنفسها وفق البعد الديني و إنما وفقاً للبعد العصبي أو المناطقي بحسب فان دام الذي لاحظ أنها برزت أيضاً لدى مجموعات
المعارضة بعد عام 2011.

الدور الأوروبي في سوريا
يرى الدبلوماسي فان دام بأن الدور الأوروبي في سوريا مازال ينظر إلى نفس المبادئ و إلى الحل العادل على أساس قرار مجلس
الأمن رقم 2254 ، ويعتقد فان دام أن الدول الأوروبية لا تريد التواصل مع النظام السوري الحالي حتى لو بدأت بعض الدول
بإعادة فتح سفاراتها في دمشق، فالأوروبيون مصرون على عدم تمويل إعادة الإعمار في سوريا في ظل وجود العقوبات
الاقتصادية بسبب استمرار وجود النظام السوري، و يرى أن القرار الأممي رقم /2254/ هو الذي تراه الدول الأوروبية حلاً
للمشكلة السورية.

الدور الأميركي
يؤكد فان دام في كتابه تدمير وطن بأن الأميركيين يلعبون دوراً كأصحاب قوة متواجدة على الأرض ويسهمون كطرف في النزاع
العسكري السوري، بينما أكثرية الدول الأوروبية تعتمد على المبادئ و البيانات غالباً و بنفس الوقت لا تطبقها لأنها ترفض تنفيذ
فكرة التدخل العسكري ( سياسة على الورق فقط ما عدا العقوبات).

ويضيف فان دام في حواره مع جريدة الناس نيوز الإلكترونية الأسترالية أن الأميركيين لا يلتزمون بالقرارات الدولية كقضية
الاعتراف بضم الجولان لإسرائيل وهو متأكد من عدم وجود سلام شامل وعادل في المنطقة العربية فبكل الأحوال السلام مع
إسرائيل لن يكون عادلاً بالنسبة للفلسطينيين حتماً.

الوجود الروسي والدور الإيراني
يؤكد الدبلوماسي فان دام بأن وجود روسيا للاحتفاظ بسوريا كحليف لها، بينما الدور الإيراني في سوريا هو أكثر من وجود
عسكري فهو جزء من استراتيجية أوسع تشمل المنطقة العربية عموماً، فهو وجود إيديولوجي أيضاً وهو ضمن النزاع مع إسرائيل،
ويعتقد فان دام أن الأمريكيين قد يتقبلون بالوجود الروسي كونهم ليسوا أعداءً لإسرائيل ( في العلن على الاقل )، و يرى فان دام أن الدور الإيراني مرتبط بنفوذهم الذي يمتد من العراق إلى شواطئ المتوسط في لبنان أيضاً، وهم يقدمون انفسهم على انهم ضد  التدخلات العسكرية الدولية الأخرى في المنطقة مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، تركيا، إسرائيل، حيث ساهمت هذه
التدخلات في منح إيران الفرصة والمبرر للتدخل في سوريا
ويرى فان دام أن كل التدخلات العسكرية في سوريا هي ضد مصلحة سوريا وشعبها، فالشعب السوري هو الضحية لهذه التدخلات
أياً كانت.

الوضع الكردي في سوريا
يكشف الخبير في الشؤون السورية في كتابه تدمير وطن بأن وضع الاكراد الكردية أوسع من وضع أكراد
سوريا، وهو يرى أنه يجب الاعتراف بالهوية الكردية السورية
ويقترح فان دام أنه إذا أرادت
الدولة السورية الاستقرار، فعليها الاعتراف بالهوية الكردية وباقي هويات المكونات ، وهو يتذكر حوارات جرت بين المعارضة السورية حول اسم الدولة
السورية مستقبلاً هل يبقى  الجمهورية العربية السورية  أم يصبح  الجمهورية السورية  فقط، و أن الاسم الحالي لا يعبر عن من
المكون القومي الكردي نهائياً، كما يؤكد أن الحزب الديمقراطي الكردستاني  PYD  يريد الحكم الذاتي للكرد في شمال شرق
سوريا ، علماً أن الأكثرية الكردية متواجدة فقط في ثلاث مناطق وليس في كل تلك المساحة السورية، وأن

ال PYD هو حزب واحد من
حوالي 15 حزباً كردياً تقريباً و أكثرية هذه الأحزاب ليست على توافق مع ال PYD في طروحاته لأنه حزب سلطوي ولديه قوات
سوريا الديمقراطية أيضاً، وبحسب رأي الخبير الدولي أن أغلب الدول والأنظمة التي تستعمل كلمة الديمقراطية في أسمائها هي
ليست ديمقراطية مثل كوريا الشمالية وفيتنام.

المعارضة السورية … والتسامح لا يعني احترام الآخر
وجاء في كتاب تدمير وطن عن المعارضة السورية ; أن قوى المعارضة المسلحة كانت تقاتل بعضها بعضاً لأن معظمها أراد
السلطة لنفسه، وهم عموماً في آخر المطاف لم يكونوا على استعداد لمشاركتها مع الآخر، ويضيف فان دام أن بيان الرياض عام
2015 اعتبر جميع الأديان ومكونات الشعب السوري متساوية في الحقوق بحسب الإخوان المسلمين وجيش الإسلام وأحرار
الشام الذين وقعوا على البيان ولكن تلك المبادئ هي ليست وفقاً لمبادئهم الدينية، لأن التسامح الديني بالواقع لا يعني بالضرورة
احترام الآخر، فالفئات الدينية كالإخوان المسلمين مثلاً يقولون إنهم يتسامحون مع المسيحيين ولكن هناك فرق بين التسامح واحترام
الطرف الآخر بغض النظر عن دينه، فالتسامح هو بين طرفين غير متساويين بينما الاحترام هو بين طرفين متساويين. وعلى
السوريين أن يحترموا بعضهم بعضاً بشكل كامل بغض النظر عن أديانهم وقومياتهم.

ويتحدث فان دام عن أن الحوار بين السوريين لا يجب أن يتم بين الرؤساء الدينيين للطوائف والمذاهب وإنما بين السياسيين فالحرب
السورية ليست بين رجال الدين ولم تكن حرباً دينية حتماً.
ويرى فان دام أن كل الأديان تنظر إلى نفسها على أنها أسمى الأديان السماوية ولهذا يرى أنه يجب الترفع عن الأديان إلى الاحترام
المتبادل بغض النظر عن الأديان  فالدين لله والوطن للجميع.
ويضيف فان دام أن المعارضة السورية تعتمد على الأمل بزيادة التأييد الغربي والعربي لها وهذا التأييد لن يأتي ولن يزيد أكثر من
السابق. وأن الائتلاف الذي يتواجد في إسطنبول هو ضيف على الحكومة التركية التي تتدخل في سوريا وعليهم في الائتلاف
مراعاة المضيف في كل قراراتهم. ثم ينصح فان دام المعارضة:  إن خسرتَ الحرب فالأفضل لك الاعتراف بالخسارة  كي توقف
الحرب والقتل والمزيد من الضحايا والمشردين حتى لو تم اعتبار ذلك خيانةً حسب قوله، وأن
شرط المعارضة بتصفية النظام كان خطأً من البداية نظرياً على الأقل وأنه لم يكن يتوقع حلاً في الحوار مع النظام خلال الأزمة
فالمعارضة رفضت أي حوار مع النظام الذي لا يهدف الى رحيله.

الحوار ومستقبل سوريا
يؤكد الدبلوماسي المحنك فان دام بأن  الحوار الفاشل أفضل من الحرب الفاشلة و أن الخطأ الكبير في الحرب السورية كان غياب
وجود خطة كاملة للنجاح والوصول إلى الهدف و من لا يملك القوة والتأييد الخارجي الكافيين سوف يجد نفسه مقتولاً، وأن اعتماد
المعارضة على تركيا وأوروبا والولايات المتحدة جعلهم يتعرضون للخداع وتم دفعهم إلى الموت، ودائماً بحسب رأي فان دام كانت
التدخلات العسكرية الخارجية كارثية على الأوطان التي دخلتها كما في العراق وأفغانستان و إيران والكويت وليبيا واليمن وفي
سوريا، وتدخّل تركيا في سوريا يجب أن ينتهي لأنه بدون خطة واضحة أو موعد محدد للخروج مستقبلاً.
ويروي الخبير في الشؤون السورية نيقولاوس فان دام لجريدة الناس نيوز الإلكترونية الاسترالية بأنه أصر أثناء الذكرى الأولى
للثورة السورية على أن  الحوار هو المفتاح لأي حل ، لكن الطرفين رفضا ، ولو
. ويقول فان دام بأنه لم يكن يتوقع أن الحوار سيؤدي إلى أكثر من الاتفاق على  حكومة وحدة
وطنية يحتفظ فيها النظام بالسلطة الأكبر دون منح معارضي النظام أي إمكانية لتهديد بنية النظام، بينما على أرض الواقع فإن
الأطراف المتصارعة أرادت تصفية بعضها بعضاً وبالتالي لم يكن بالإمكان الوصول إلى توافق أو إنجاز تسوية مرضية لجميع
الأطراف.
ويذكّر فان دام بمقولة له:  نظام الأسد مع عشرة آلاف قتيل هو أقل سوءاً من نظام الأسد مع نصف مليون قتيل وعشرة ملايين من
اللاجئين ووطن مدمر.
ويأمل الكاتب فان دام أن يؤلف كتاباً عن سوريا الجديدة مستقبلاً، ويتمنى أن يكون حياً ليرى سوريا جديدة آمنة مزدهرة تعيش
بسلام.

إندونيسيا و أستراليا:
شغل فان دام سفيراً لمملكة هولندا في إندونيسيا خلال الأعوام 2005-2010 حيث كانت إندونيسيا مستعمرة من قبل هولندا سابقاً،
ويتحدث عن الفترة التي ترك فيها البعد الهولندي الاستعماري آثاراً في المنطقة الإندونيسية، ويرى أن أولويات إندونيسيا اليوم تُركز
على دول المنطقة المجاورة لها، والدول الهامة حالياً لإندونيسيا هي الصين اليابان وأستراليا والولايات المتحدة الأميركية، و

لأستراليا دور هام اقتصادياً كونها قريبة من إندونيسيا، وأن السفارة الأسترالية هي من أكبر السفارات في جاكرتا وكذلك السفارة
الهولندية.

هولندا وأستراليا
من الجدير ذكره أن هولندا الجديدة بالهولندية(Nieuw Holland)‏ هي الاسم التاريخي الأوروبي لقارة أستراليا الذي أطلقه
البحارة الهولنديون على الأرض الجديدة لأول مرة عام 1644 و استمر استخدام هذا الاسم بصفة شبه رسمية واستخدم بصورة
شائعة كاسم للقارة بأكملها حتى منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر (1850) على الأقل( بحسب ويكيبيديا)، ويؤكد المستشرق
الهولندي فان دام في حديثه لجريدة الناس نيوز الإلكترونية الاسترالية قائلاً:  نعم كان من عادة الهولنديين إطلاق اسم مدنهم
ودولتهم على الدول والجزر التي احتلوها كمدينة مانهاتن التي أطلقوا عليها اسم أمستردام الجديدة وحتى على الحصون والقلاع
أيضاُ.

السيرة الذاتية للدكتور نيقولاوس فان دام*
*يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية والاجتماعية عام 1973، وأيضاُ دكتوراه ثانية في الآداب عام 1977، شغل منصب
سفير هولندا في تركيا ومصر والعراق وألمانيا وإندونيسيا. ويتقن اللغات الآتية: الهولندية، الإنكليزية، الألمانية، الفرنسية، العربية،
الإندونيسية والإسبانية.
*مؤلف كتاب  الصراع على السلطة في سوريا، وكتاب” هولندا والعالم العربي.. منذ القرون الوسطى حتى القرن العشرين”،
وكتاب  تدمير وطن… الحرب الأهلية في سوريا عام 2018.
* شغل منصب المبعوث الخاص للمملكة الهولندية في سوريا خلال عامي 2015-2016.

المنشورات ذات الصلة