fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الدِّين… أسلوب حياة أم حاجة ؟

لميس الزين – الناس نيوز ::

لعلّ الحديث عن الدِّين من أكثر المواضيع إثارةً للجدل والخلاف، فلا يكاد الخائض فيه ينجو من حجارة أحد الأطراف، ومهما نأى الكاتب بقلمه عن تلك المخاضة استسلاماً لواقعٍ لا تعوزه أسباب الفرقة والنزاع، فالمواسم الدينية ستجبره على خوضها إذ تأتي مرفقة بأصواتٍ مستنكرة، مطالبة بتحديث شعائري يماشي العصر لعبادات لا يرون فيها أكثر من إطارٍ تصلّبَ فعجزَ عن استيعاب مُحْدَثَات الزمن الراهن، منها أن شهر الصيام يأتي هذا العام وأكثر من 90% من الشعب السوري يرزح تحت خطِّ الفقر، فما الهدف من عبادةٍ وُجِدت أساساً لتذكّرك بالجوع، وأنت جائع؟ وكيف تُطعم مسكيناً بصَدَقةٍ واجبة، هي صدقة الفطر، ما تعجز عن إطعامه لعائلتك؟ وتساؤلات غيرها، بعضها استفهامي وكثير منها غير ذلك.

فما هو الدِّين؟ كيف نشأ؟ وما حاجة الإنسان إليه؟
عُرّف الدين بأنَّه مصطلحٌ يُعنى باعتقاد الإنسان بما هو مقدَّس وإلهي، أو ما هو فوق الطبيعة، وهو في هذا النطاق يُسمّى الإيمان، فإذا انتظم في مجموعة من التعاليم والممارسات التي تُنظّم السلوكيات سُمّيَ دِّيناً.

قُدِّرَتْ الديانات في أنحاء العالم بنحو 10 آلاف ديانة، خَمسٌ منها تشكّل المعتقد لحوالي 84% من سكّان العالم وهي المسيحية بنحو 3 مليار، الإسلام بنحو 2 مليار، الهندوسية نحو 900 مليون، فيما ضمّتْ الرابعة غير المنتمين دينياً، والملحدين، واللادينيين بواقع 850 مليون، وأخيرا البوذية 350 مليون.

أتت بعدها ديانات كالصينية التقليدية والإفريقية المحلية والسيخية، وصولا لليهودية التي احتلت المرتبة العاشرة من حيث عدد معتنقيها بأكثر من 20 مليون.

حاول الإنسان منذ بدء الخليقة البحث عن معنى وجوده وارتباطه بالكون وفكّ لغز الموت. جهد في رسم خريطة تحدّد ملامح فهمه للعالم من حوله، فخرج بنظريات وقوانين شملت الزمان والمكان والحركة، علومٌ ساعدت في تطويع محيطه لجعل تفاصيل حياته أكثر يسراً، لكنه لم يجد تفسيرات للكَّم الأكبر من مآزق كينونته، فبقي مجمل ما عرفه ضمن دائرته الضيّقة، قاصراً عن تخطّي حدودها إلى الوجود الغامض اللامنتهي.

الحياة التي ألقَتْ بأثقالها المعيشية عليه بدايةً، زادته رَهَقاً باحتفاظها بأسرارها الوجوديّة الكبرى عصيّةً على إدراكه، فصارت العدمية أو اللاجدوى مصدراً للشعور بالاختناق، وهنا لجأ إلى الخيال ( وفق تفسير البعض ) ليخلق آلهة يستمدُّ من التفكير بها قوةً تسند عجزه وترمّم قصوره المعرفي، فاخترع آلهة للريح وأخرى للحكمة وثالثة للحرب ورابعة للحب،..الخ ( كما في تاريخ سورية القديم ما قبل الأديان السماوية بآلاف السنين ) ، مما تحفل به الميثولوجيا الإغريقية والرومانية.

ثم جاءت الديانات السماوية ليكون الإله أو الربّ أو الله هو القوّة المطلَقة، التي وجد الإنسان في اكتفائها بذاتها، ولا تناهيها في العلم والقدرة، سندا لهشاشة كينونته، ولعجزه عن تفسير سبب وجوده وعلّةِ فنائِه.

إذن فحاجة الإنسان للإيمان هي حاجةٌ روحيّة تُوازِنُ محدوديّة العالم المادّي الذي يحاصره. لتأتي بعدها الحاجة إلى نظم تلك الحالة الروحانية بقوانين أخلاقيّة وممارسات طقسيّة تسمو بالنفس البشريّة للارتقاء فوق ما جُبِلتْ عليه من ميولٍ بدائيّة تجمعها بالمخلوقات الدنيا، كالإشباع العشوائي للغرائز، والميل الطبيعيّ للقتل حيث البقاء للأقوى.

فإذا كانت الحاجة للإيمان بادئ ذي بدء حاجة روحيّة تتخفف بها النفس البشريّة من ثقل المادة ومحاصرة المحسوسات، فتركن إلى قوةٍ تملك أسباب اكتفائها واستمرارها، وكان الدّين تنظيماً لتلك الروحانية وارتقاء جمعيّاً، ينهض بالمجاميع البشرية من الحالة العشوائية إلى الانتظام ضمن منظومة لها طقوسها الروحيّة وقوانينها الأخلاقيّة، فكيف تحوّلت الأديان إلى مدعاةٍ للنزاع وأمسى التشدّد الدّيني أهمّ ساحات الصراع؟

لم يغِب عن الذهنيّة السلطويّة، التي طمحت لبسط سيطرتها على الشعوب عبر العصور، إمكانيّة تسخير ذلك الإيمان لبسط الطّاعة، فربطت رضا المعبود بطاعة أولياء الأمور، وكرّست مفهوم السّخط الإلهي لمن شقَّ عصاها.

وعملت على تحويل التوكل إلى تواكل، وإلى تعطيل إعمال العقل والرضى بما هو كائن وإن كان منافياً لأبسط بدهيات المنطق، فالمشكلات التي يحتاج حلها بذل القائمين المال والجهد أحيلت إلى بند الابتهال والدّعاء انتظاراً لحلولٍ تهبط من السماء، وبذا تمَّ خلق مؤمنين معطَّلي التفكير والإرادة، قطعانٌ يسهلُ تنوّيمها أو تحريكها حسب ما ترتأيه السلطات ، واستخدام السلطات الدين .

محاولات التطويع والتحوير والغلوّ قلّما نجت منها ديانة، ففي المسيحية استُخدمت سلطة الكنيسة في العصور الوسطى لحرق أصحاب الفكر التنويري بما عرف بمحاكم التفتيش وكانت وبالاً على البشرية آنذاك ، إلى ان تحررت الشعوب من تلك السطوة الكهنوتية .

واتُخذت الديانة اليهودية حجة لاحتلال بلد وطرد شعبها وتغيير هويتها من قبل الحركة الصهيونية.

أما الإسلام فقد كان الأوفر حظاً بحملات التشويه التي طالته من الداخل قبل الخارج، كونه دِّين سياسيّ إلى جانب كونه دِّين روحيّ، وقد أسهم في ذلك الانقسامات المذهبية، ومحاولة دعاة بعض المذاهب، الأقوى شوكةً، فرضَ رؤيتهم لإسلام سياسيّ متشدد يقوم على مذهبهم ويعزّز موقعهم ، علما ان تجربة التشدد في الكنيسة أيام محاكم التفتيش كانت ماثلة أمامهم لكن يبدو انهم لا يقرأون الآخر .

ومن حملات التشويه الخارجي التي طالت الإسلام، ما قامت وتقوم به هوليوود من حصر صورة المسلم في أفلامها بالبدوي أو الهمجي غير متحضر، وهو في معظم سيناريوهاتها إرهابيّ.

لتأتي الطامة الكبرى بخلق كيان شعاره التكفير، والترهيب، والحرق وقطع الرؤوس، وأقبية للتعذيب لا تقلّ فظاعةً عن معتقلات الأنظمة الديكتاتورية، تحت مسمّى تنظيم الدولة الإسلامية، والإسلام منهم براء.

خلاصة القول الإيمان حالة فرديّة صحيّة، والدِّين تنظيم شعائري لتلك الروحانية، يملك إمكانية النهوض بالمجتمعات إلى حالة أخلاقيّة منظّمة، لكن للأسف أُسِيء توظيف معظمها لأغراضٍ سلطويّة، فتحوّل الدّين إلى “بعبع” صَوّرت ملامحَه المرعبة سياساتٌ عنصريّة، فبدا كائنا أجوف أمعن في تشويهه دعاة الإلحاد وأدعياء العلمانية المدنية ، متناسين أن العلمانية المدنية هي فصل الدين عن الدولة وليست محاربة الدين.

وبالعودة للأسئلة الرمضانية أقول إنَّ ما وصلنا إليه من فاقةٍ عجزنا معها عن أداء صدقة الفطر ما كانت لتكون لو لم يكن بيننا من منع الزكاة، وغصب، واحتكر، وسرق قوت العباد، فهل نحاكم العَرَض ونغفل عن المرض؟!

الإسلام لا يحتاج لعصرنة، تماما كما أنّنا لسنا بحاجة لأسلمة العصر، فمن يحاولون فرض الإسلام قسرا ليسوا دعاةً للدّين، بل أعداء له ومنفّرين. ما يحتاجه الدّين هو إبعاد الأيدي العابثة التي سعت وتسعى لتوظيفه لمصالحها، وإزالة التكّلسات الرؤيَوِية حوله، التي ابتدأها بعض الغلاة من أئمة المسلمين، وساهم بترسيخها كثير من خطباء المنابر بلغة خطاب عقيم، وصولاً إلى نفاق مشايخ السلاطين، ولحى تجّار الدين.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد