fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

[jnews_post_author ]

ينتمي الأمل إلى الأسباب التي تشد الذات إلى الحياة، وتمنحه حباً وتعلقاً بها.ويندر ،إن لم يكن مستحيلاً وجود ذات لم تعش تجربة الأمل، سواء كان الأمل شخصياً متعلقاً بحياتها الخاصة ،أم كان أملاً كلياً متعلقاً بالمجتمع وبالإنسانية .

والأمل بعامة هو رغبة الإنسان في عالم جديد مختلف عن عالمه المعيش ،وبهذا المعنى كل أمل هو تصور في الذهن .في ذهن الأفراد أو ذهن الجماعة.

والآمال على أنواع ، منها الآمال القريبة والآمال البعيدة،.ومنها الآمال المستحيلة والآمال الممكنة، ومنها الآمال المحدودة بوضع الذات والآمال الكبيرة المتعلقة بالمجتمع والتاريخ،

خيبة الأمل شعور ينتاب الإنسان عندما يعيش تجربة الفرق بين ما كان يأمله ويظنه ويطلبه ويعمل من أجله، من جهة وما تحقق على الأرض بحيث يكون ما تحقق أقل مما كان يأمله أو مختلفا كليا مع ما ظن أنه سيكون ،من جهة ثانية أما إذا كان فشل تحقيق الأمل كلياً وكارثياً،فإن خيبة كهذه تتحول إلى مصدر من مصادر النزعة العدوانية تجاه الحياة.

وما يصح على شعور الأفراد من خيبة الأمل ، يصح على الجماعات.وإذا كانت خيبة أمل الأفراد ذات تأثير ضيق لا تتعدى الفرد وبعض القريبين منه ، فإن تأثير خيبة الأمل على الجماعات ثأثير كبير جداً ، وبخاصة على مستقبلهم .لأن الأمل متجه دائماً إلى المستقبل.

إن أخطر الأمال الجماعية التي تسبب الخيبة هي الآمال المستحيلة المغرية للفاعلية والسلوك ،سواء كانت آمالا محمودة أخلاقياً أو مذمومة.

فالأمل بشيوعية متخيلة تعيش فيها المجتمعات لكل فرد حسب حاجته ،وزوال التفاوت الطبقي وتحول المجتمع إلى أفراد متساوين خارج الملكية ،واضمحلال الدولة ، وزوال الفرق بين العمل اليدوي العمل الفكري وبين المدينة و القرية أمل محمود ،لكنه أمل طوباوي جداً، وعدم تحقق هذا الأمل بالرغم من قيام الدول الشيوعية، جعل المجتمعات الاشتراكية تعود إلى مرحلة الرأسمالية القاسية.فالخراب الذي عاشته الدول الشيوعية بعد انهيار تجربتها ، مرده إلى الخيبة الفاجعة من الأمل المستحيل.

أما الآمال المستحيلة المرذولة فهي الآمال التي تنعقد على تكسير رأس التاريخ، وإعادته إلى قديمه الذي انتهى .

كآمال الحركات الأصولية كلها من الحركات الشيعية الأصولية التي تقف إيران وراء دعمها إلى الحركات الأصولية السنية ، إلى الحركات الأصولية اليهودية .فهذه حركات تدمير التاريخ .وأمل الدكتاتوريات بالبقاء إلى أبد الآبدين.

إن خطر الآمال المستحيلة إذا ما تمكنت من جماعات منظمة، وأحزاب سياسية، وحركات سرية، فإنها تمنح لأصحابها طاقة وفاعلية للعمل كبيرة من جهة، كما تمنحهم قدرة على التدمير عاليه، سواء كان التدمير تدميراً للتاريخ، أو تدميراً للمختلف أو تدميراً ذاتياً في النهاية.

أما الآمال الممكنة التي حالت قوى مناهضة لها أن تتحقق ،فإن الخيبة منها :تنتج موقفين : إما موقف اليأس القاتل ،والنكوص إلى مرحلة ما قبل الأمل ،أو تفكيراً جديدا بأمل ممكن وأساليب جديدة لتحققه في الواقع.

وخيبة الأمل التي تنتج يأساً قاتلاً لدى الأفراد والجماعات تعطل الإرادة الإنسانية والنظرة إلى المستقبل ، والاستسلام لما كان ما قبل الأمل .ولهذا يردد الوعي العامي القول:إذا لم يكن ما تريد فأرد ما يكون.وعلى الضد من ذلك ، حين تنتج خيبة أمل ما أملاً ممكناً جديداً ، يمد الفاعلية الإنسانية بالقوة القادرة على صناعة الحياة.

ولهذا فإن الخيبة من أمل ممكن واقعي مرتبط بصناعة التاريخ ، خيبة يجب أن تجدد الأمل ، بواقعية أكثر .فلا يصح التعامل مع الآمال التاريخية الممكنة والواقعية بمثل ما نتعامل مع الآمال المستحيلة.فأنت لا تستطيع أن تعاتب التاريخ على أنه لم يجر المجرى الذي أردت بالكمال والتمام.

—————————————————————————

أحمد برقاوي

المنشورات ذات الصلة