fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الذكرى التاسعة لـ”مجزرة الغوطة الكيماوية”.. تنتهكها مساعي تأهيل الأسد

دمشق – الناس نيوز ::

“شهقات الأطفال الأخيرة قبل أن يقضوا خنقاً لم تلق آذاناً مصغية لدى صناع القرار في هذا العالم”، هو أكثر ما يؤلم السوريين الذين يحيون الذكرى التاسعة لمجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق، ولا يكتفون بإدانة “التخاذل الدولي” عن نصرتهم، حيث لا يزال رئيس النظام، كما العشرات من المتورطين، طليقاً، بل يمتد السخط الى محاولات اعادة تأهيل النظام دولياً، مرة من خلال مصالحته كما بالنسبة الى تركيا، ومرة أخرى بالسعي لاعادته الى الجامعة العربية.

في مثل هذا اليوم قبل تسع سنوات، استفاق السوريون على مجزرة مروعة، حيث أسفر الهجوم بغاز السارين عن مقتل 1144 شخصاً اختناقاً، بينهم 194 سيدة و99 طفل، وهو ما يشكل ثلث الضحايا، ويظهر نية مبيتة لدى النظام في سوريا بقتل أكبر عدد من السوريين، كما ذكرت “الشبكة السورية لحقوق الانسان”. وتشكل هذه الحصيلة قرابة 76 % من إجمالي الضحايا الذين قتلوا بسبب الهجمات الكيميائية التي شنَّها النظام في سوريا منذ كانون الأول/ ديسمبر 2012 حتى آخر هجوم موثَّق في الكبينة بريف اللاذقية في أيار/مايو 2019.

وحمَّل تقرير الشبكة، رئيس النظام في سوريا بشار الأسد مسؤولية تلك الهجمات، لأن تلك الأسلحة الكيماوية تتحرك بموافقته وعلمه كونه يتولى قيادة الجيش والقوات المسلحة. ولفت إلى أن النظام في سوريا شنّ 33 هجوماً قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118، و184 بعده.

في ذلك الوقت، أنكر النظام في سوريا مسؤوليته عن ارتكاب المجزرة رغم المعلومات بأن الذخائر أطلقت من جبل قاسيون، لكن مصادر أممية أكدت أن الغازات الكيماوية التي استعملت في منطقة الغوطة، مصدرها مخازن جيش النظام في سوريا، وكذلك أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” امتلاكها أدلة على أن قوات الأسد وراء مجزرة الغوطة.

واقتصرت التحركات الدولية على إصدار مجلس الأمن الدولي للقرار رقم 2118 الخاص بنزع السلاح الكيمياوي الذي بحوزة النظام في سوريا، من دون أن يتم تحميل النظام المسؤولية.

وبعد المجزرة، عمد النظام إلى استخدام الأسلحة المحرمة في أكثر من منطقة سورية، مرتكباً العديد من المجازر باستخدام الأسلحة الكيماوية، ومنها مجزرة خان شيخون في نيسان/ أبريل في 2017 ومجزرة اللطامنة في آذار/ مارس 2017.

افلات من العقاب
وعلى الرغم من مرور تلك المدة الزمنية الطويلة، إلا أن النظام ومرتكبي المجزرة من ضباطه ومسؤوليه وصولاً لرئيسه بشار الأسد، ما زالوا خارج دائرة المحاسبة والمساءلة، الأمر الذي يؤدي إلى تعالي الأصوات المنادية بمحاسبتهم والمندّدة بصمت المجتمع الدولي.

وقال “مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا”، إن تهاون المجتمع الدولي بمحاسبة منفذي المجزرة الكيماوية التي ارتكبها النظام في سوريا بحق المدنيين في الغوطة الشرقية قبل تسع سنوات، أدى إلى تشجيع النظام على تطوير تلك الأسلحة واستخدامها عشرات المرات، مطالباً الدول في منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” بالتمعن في التزاماتها.

وقال المركز في ذكرى مرور 9 سنوات على المجزرة في بيان، إن مجزرة الكيماوي بالغوطة الشرقية، صنّفت كواحدة من أكثر المجازر رعباً التي ارتكبت بحق المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن مشاهد الموت خنقاً لاتزال راسخة في أذهان السوريين وذوي الضحايا.

وتابع: “إن المجتمع الدولي تهاون في التعاطي مع المجزرة، وتجاهل مرتكبيها، واكتفى بسحب جزء من مخزون الأسلحة الكيماوية للنظام، معمقاً بذلك مأساة السوريين”. وطالب المركز الدول في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالتمعن في التزاماتها بالاتفاقية، والنظر في إمكانية تحويل الملف السوري إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو تشكيل كيان قضائي يضمن محاكمة الأشخاص المتورطين بنقل الأسلحة وتصنيع وحيازة أسلحة الدمار الشامل.

روسيا أنقذت النظام
وعقب المجزرة، لوّح الرئيس الأميركي حينها بارك أوباما، بضربة عسكرية ضد النظام في سوريا، لأن استخدام الأسلحة الكيماوية يعتبر “خطاً أحمر” لدى إدارته، إلا أنه تراجع عنها في ما بعد، بسبب تدخل روسيا، التي عرضت مبادرة تنص على تجريد النظام السوري من الأسلحة الكيميائية، وهو ما تم لاحقاً على نحوٍ متدرج، تحت إشراف فرق تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
خذلان
وقال رئيس الائتلاف المعارض سالم المسلط إن شهقات الأطفال الأخيرة قبل أن يقضوا خنقاً لم تلق آذاناً مصغية لدى صناع القرار في هذا العالم، الذي سمح لهذه المنظومة الإجرامية أن تستمر في حكم سوريا.

وحمل في كلمة بمناسبة ذكرى الهجوم، التعاطي الدولي الضعيف والمسُتغرب مسؤولية ارتكاب النظام مجازر أخرى بالأسلحة المحرمة دولياً، مؤكداً أن “المجتمع الدولي لم يفعّل المحاسبة حتى الآن، على الرغم من إثبات لجنة التحقيق الدولية المستقلة مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيماوية”.

ووصف المسلط منهج نظام الأسد ومن خلفه إيران وروسيا بـ”الدموي والإجرامي والقائم على القتل والإرهاب والاعتقال والتغييب”، معتبراً أن “رهان بعض الدول على تغيير سلوكه مضيعة للوقت، إذ تتكرر جرائمه وجرائم داعميه في أوكرانيا بصورة مماثلة”.

وطالب رئيس الائتلاف بالتحرك الفعال ضمن جدول زمني يضمن تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، وتحقيق الانتقال السياسي في سوريا، وترك المماطلة القاتلة التي تتسبب في تعميق المأساة.

ووسط مساعي إعادة تأهيل النظام وفتح نافذة العلاقات الدولية له، قالت “الشبكة السورية لحقوق الانسان” إن “إفلات النظام في سوريا من العقاب وبشكل خاص من استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، من أبرز عوامل فقدان الأمل لدى المجتمع السوري وشعوب المنطقة، وبالتالي انضمام كثيرين من أبنائها إلى التنظيمات المتطرفة والدخول في دوامة من العنف والنزاعات لا تنتهي”.

وقالت إن “هناك محاولات مخزية تقوم بها الجزائر بأوامر روسية ترمي إلى إعادة النظام في سوريا إلى الجامعة العربية، على الرغم من أنه هو نفسه النظام الذي نفذ 217 هجوماً كيميائياً ضدَّ شعبه”.

المنشورات ذات الصلة