واشنطن – دمشق – الناس نيوز ::
قالت السفارة الأميركية في سورية إنه يصادف اليوم الأربعاء 21 آب أغسطس ، هو يوم الذكرى السنوية للهجوم الكيميائي المروع على منطقة الغوطة ، في ريف العاصمة السورية دمشق ، عام 2013 والذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص، الكثير منهم من الأطفال.
وقالت السفارة الأميركية نتذكر الضحايا ونتضامن مع السوريين في سعيهم لتحقيق العدالة والمساءلة والسلام الدائم.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الأنسان في سورية إن تنفيذ الهجمات التـي اسـتخدمت فيهـا الأسـلحة الكيميائيـة هـي عمليـة معقـدة، والنظـام السـوري هـو نظام شديد المركزيـة، فـا يمكـن أن تتـم دون موافقـة وعلـم مـن بشـار الأسـد، وبالتالـي فالقـرار مركـزي وهـو سياسـة مدروسـة لدى النظام السـوري، تورطت فيه مؤسسـة الجيش والأمن، بشـكل رئيس قيادة شـعبة المخابرات العســكرية العامــة، وقيــادة شــعبة المخابــرات الجويــة، ومكتــب الأمــن القومــي، إضافــةً إلــى مركــز الدراســات والبحـوث العلميـة، بشـكل رئيـس المعهـد 1000 والفـرع 450، وتشـير قاعـدة بياناتنـا إلـى تـورط مـا لا يقـل عـن 387 شـخصاً مـن أبـرز ضبـاط الجيـش وأجهـزة الأمـن والعامليـن المدنييـن والعسـكريين، يجـب وضعهم جميعاً
على قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وقـد أوردنـا فـي تقريريـن سـابقين، عينـة عـن أبـرز هـؤلاء الأفـراد المتورطيـن باسـتخدام الأسـلحة الكيميائيـة فـي النظام السوري تمهيداً لفضحهم ووضعهم على قوائم العقوبات الدولية.
تشـيرالشـبكةالسـوريةلحقـوقالإنسـاناسـتناداًإلـىقاعـدةبياناتنـاوفـيضـوءمـاخلـَصإليـهفريـقالتحقيـق وتحديـد المسـؤولية التابـع لمنظمـة حظـر الأسـلحة الكيميائيـة فـي تقاريـره الثاثـة المؤرخـة فـي 8/ نيسـان/ 2020، ثــم فــي 12/ نيســان/ 2021، ثــم فــي 27/ كانــون الثانــي/ 2023، والتــي حــددت مســؤولية النظــام الســوري عــن 5 هجمــات كيميائيــة؛ إضافــةً إلــى تقاريــر التقــدم المحــرز الصــادرة عــن منظمــة حظــر الأســلحة الكيميائيـة، والتـي أكـد آخرهـا المـؤرخ فـي 24/ تمـوز/ 2024 “أن الإعـان المقـدم مـن النظـام السـوري لا يمكـن اعتبـاره دقيقـاً وكامـاً وفقـاً لاتفاقيـة حظـر الأسـلحة الكيميائيـة، بالنظـر إلـى الثغـرات وأوجـه عـدم الاتسـاق التـي تـم تحديدهـا والتـي لا تـزال مـن دون حـل” بنـاءً علـى كل ذلـك فإنـه يبـدو لنـا علـى وجـه اليقيـن أن النظـام السـوري لـم يعلـن عـن كامـل مخزونـه مـن السـاح الكيميائـي، كمـا أنـه لـم يعلـن عـن كل المنشـآت المسـتخدمة فـي إنتـاج أو حيـازة هـذا السـاح، أو أنـه قـد قـام بتخصيـص أو بنـاء منشـآت جديـدة بعـد تدميـر تلـك التـي أعلـن عنهـا وقـت
انضمامه إلى الاتفاقية في أيلول 2013، ولدينا مخاوف جدية من أن يستخدمها لاحقاً ضد ال