ميديا – الناس نيوز ::
أكد صندوق النقد الدولي أن مديرته الحالية “كريستالينا غورغييفا “هي المرشحة الوحيدة لقيادة المؤسسة المالية الدولية، بعد انتهاء ولايتها الأولى في خريف 2024.
ذكر صندوق النقد الدولي في بيان له الخميس أن “فترة تقديم الترشيحات لمنصب المدير العام المقبل انتهت يوم الأربعاء 3 أبريل/نيسان 2024”.
وأضاف أن “أحد المرشحين هي المديرة العامة الحالية لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا”.
رئاسة الصندوق
يُذكر أن الفترة الأولى لرئاسة غورغييفا لصندوق النقد تنتهي في الخريف المقبل، وتستمر الفترة الواحدة في رئاسة الصندوق مدة خمسة أعوام.
وجرت العادة أن يتولى شخص أوروبي رئاسة صندوق النقد في حين يتولى شخص أميركي رئاسة البنك الدولي. وفق فوربس الشرق الأوسط .
وتعتبر السياسية البلغارية غورغييفا (70 عامًا) ثاني شخصية نسائية تتولى رئاسة صندوق النقد الدولي بعد السياسية الفرنسية كريستين لاغارد التي كانت على رأس هذه المؤسسة قبل جورجييفا.
جرى تأسيس صندوق النقد والبنك الدوليين نهاية الحرب العالمية الثانية، وتتمثل وظيفته في ضمان ألا يؤدي تذبذب العملة إلى عدم استقرار سياسي، كما حدث في ألمانيا خلال الفترة ما بين الحربين العالميتين.
التوقعات الاقتصادية
توقعت مديرة صندوق النقد الدولي في وقت سابق وصول النمو العالمي هذا العام إلى 3.1% لكنه رهن التطورات المقبلة.
وترى غورغييفا أنه مع استمرار حالة عدم اليقين التي تغذيها التطورات المأساوية في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة “فإننا أكثر ثقة بعض الشيء بشأن التوقعات الاقتصادية”.
وأرجعت غورغييفا ذلك إلى مرونة الاقتصاد العالمي بشكل مدهش مع انخفاض التضخم باطراد، كما سيشهد العام الجاري مزيدًا من تراجع التضخم.
لكنها ترى أن اقتصادات الشرق الأوسط تتباطأ عن توقعات النمو بسبب خفض إنتاج النفط والحرب في غزة حتى في ظل متانة التوقعات الاقتصادية العالمية.
كما قالت مديرة صندوق النقد الدولي، إن اقتصادات الدول المجاورة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية شهدت تأثير الصراع في عائدات السياحة، في حين أثرت هجمات البحر الأحمر في تكاليف الشحن على مستوى العالم.