الناس نيوز – ألمانيا: اعتبر الرئيس الألماني، “فرانك فالتر شتاينماير” أن بلاده تعاني من أزمة كبيرة مع الكراهية والعنف.
وأضاف في ندوة نقاشية في تسفيكاو، بولاية ساكسونيا أن “هناك مناخاً للعنف وصل إلى قاعات البلديات والبرلمانات، فضلاً عن ملاعب المدارس ومنتديات الإنترنت، حول الهجمات التي تُشن ضد السياسيين المحليين”.
ودعا “شاتينماير” المجتمع إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كافة أشكال العنف والكراهية، مؤكداً على أهمية عدم التزام الصمت حيال تلك الظواهر بعد الآن.
وشدد على أن المجتمع الألماني يريد أن يعيش بسلام، موضحاً أن “هذه الأغلبية في المجتمع هي بالضبط التي يجب سماعها الآن”.
وأشار الرئيس الألماني، خلال كلمته إلى مقتل رئيس حكومة كاسل “والتر لوبك” في أوائل حزيران\يونيو 2019، على يد متطرفين يمنيين، وإلى الهجوم الذي استهدف كنيس يهودي في مدينة هالي في تشرين الأول\أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى هجوم هاناو العنصري، الذي تسبب بمقتل 9 أشخاص في شباط\فبراير الماضي.
كما زار “شايتنماير” النصب التذكاري لضحايا المجموعة الإرهابية القومية الاشتراكية السرية والمعروفة اختصارا بـ “NSU” في تسفيكاو، في مدينة ساكسون.