ملبورن – الناس نيوز ::
أعرب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن عن دعمه لاحتمال ضم أستراليا إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» كدولة عضو.
وقال ماركوس إنه منفتح على فكرة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشأن السماح لاستراليا بالانضمام إلى آسيان، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية.
وأضاف ماركوس في تصريحات أدلى بها عقب عقد قمة الآسيان أستراليا بمدينة ملبورن الاسترالية، أن هذه الفكرة جيدة، فقد كانت أستراليا بالفعل جزءا نشطا للغاية من الآسيان.
واستضافت أستراليا القمة للاحتفال بالذكرى الخمسين لعلاقات الحوار، إذ أصبحت أستراليا شريك الحوار الأول لرابطة الآسيان في عام 1974.
وتعتبر أستراليا رابطة الآسيان بمثابة شريك تجاري رئيسي لها، وتتوقع أن تصل تجارتها البينية مع الكتلة الإقليمية إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2040، بزيادة عن 178 مليار دولار المسجلة في عام 2022.
والدول الأعضاء الحالية في آسيان هي بروناي دار السلام وكمبوديا وإندونيسيا وجمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
وتم قبول تيمور الشرقية «من حيث المبدأ» في عام 2022 باعتبارها العضو الحادي عشر في الكتلة الإقليمية، لكن عضويتها الكاملة لا تزال معلقة. وكانت قد تقدمت بطلب لتصبح دولة عضو رسمي في آسيان في عام 2011.