بيروت – الناس نيوز ::
نقلت الرئاسة اللبنانية على تويتر يوم الأحد عن الرئيس اللبناني ميشال عون قوله إن أي نشاط في منطقة بحرية متنازع عليها مع إسرائيل يشكل “استفزازا وعملا عدائيا”.
وأضاف أن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة.
وفي تغريدة أخرى، قالت الرئاسة إن السفينة “إنرجان باور” دخلت المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل وإن عون بحث الأمر مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأشارت إلى أن عون طلب من الجيش تزويده بالمعطيات الدقيقة والرسمية حول الأمر.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية ردا فوريا على بيان عون. لكن وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار رحبت بوصول السفينة وقالت إنها تأمل في أن تبدأ العمل سريعا.
وقالت “سنواصل العمل على تنويع سوق الطاقة والحفاظ على الاستقرار والثقة”.
وقالت إنرجيان إن وحدة الإنتاج والتخزين العائمة وصلت يوم الأحد إلى حقل كاريش الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن مدينة حيفا في المنطقة الاقتصادية الإسرائيلية الخالصة. وقالت الشركة إنها تعتزم بدء تشغيلها في الربع الثالث من العام.
وقال ميقاتي “محاولات العدو الإسرائيلي افتعال أزمة جديدة، من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية، وفرض أمر واقع في منطقة متنازع عليها ويتمسك لبنان بحقوقه فيها، أمر في منتهى الخطورة”.
وبدأت الولايات المتحدة في الوساطة غير المباشرة بين الجانبين في عام 2000 لتسوية خلاف قديم يعطل التنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط منذ فترة طويلة.
وكانت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والمصنفة كمنظمة ارهابية ، حذرت إسرائيل في السابق من التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها حتى يحل النزاع وقالت إنها ستتخذ إجراء إذا حدث ذلك.




