واشنطن – الناس نيوز:
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن 40 من قادة العالم، بينهم رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، لحضور مؤتمر قمة حول المناخ على مستوى القادة، الذي سيستضيفه الرئيس يومي 22 و23 نيسان/أبريل القادم.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الحدث الافتراضي سيتم بثه مباشرة للجمهور.
وذكر البيان بأن الرئيس بايدن اتخذ إجراءً في أول يوم له في منصبه لإعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس. وبعد ذلك بأيام، في 27 كانون الثاني/يناير، أعلن أنه سيعقد قريباً قمة للزعماء لحشد جهود الاقتصادات الكبرى لمعالجة تداعيات أزمة المناخ.
وستؤكّد قمة القادة حول المناخ على الضرورة الملحة – والفوائد الاقتصادية – لسلوك مسلك أقوى تجاه المناخ، وسيكون المؤتمر معلمًا رئيسيًا على الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) الذي سيعقد في تشرين الثاني/نوفمبر في غلاسكو.
وقال البيان إنه بحلول موعد القمة، ستعلن الولايات المتحدة عن هدف طموح يتعلّق بتحديد الانبعاثات لعام 2030 كمساهمة جديدة محددة وطنياً بموجب اتفاقية باريس. وشجّع الرئيس في دعوته القادة على استخدام القمة كفرصة لتوضيح كيف ستسهم بلدانهم أيضًا في تحقيق طموح مناخي أقوى.
ومن بين الزعماء العرب المدعوين الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد.
وستعيد القمة جمع منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ بقيادة الولايات المتحدة، والذي يضمّ 17 دولة مسؤولة عمّا يقرب من 80 في المئة من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي. كما دعا الرئيس رؤساء الدول الأخرى التي تبدي دورا قياديا قويا في مجال المناخ، أو تلك المعرّضة بشكل خاص لتأثيرات المناخ، أو تلك التي ترسم مسارات مبتكرة للوصول إلى اقتصاد يعتمد على انبعاثات الصِفر. كما سيشارك في القمة عدد صغير من رجال الأعمال وقادة المجتمع المدني.
ومن بين المدعوين أيضا الرئيس الروسي بوتين والصيني شي جين بينغ والبرازيلي جايير بولسونارو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن.