كانبيرا – الناس نيوز ::
ترأس المستشار الاقتصادي محمد حاج، اليوم الاثنين، رئيس أتحاد غرف التجارة والصناعة الأسترالية العربية ، الاجتماع السنوي للاتحاد، في العاصمة كانبيرا بحضور الأعضاء في المجلس الفيدرالي.
وقرأ المستشار حاج التقرير السنوي عن أعمال اتحاد الغرف التجارية والصناعية، مشيراً إلى أهمية ما حققه اتحاد الغرف في العلاقة الاقتصادية بين أستراليا والعالم العربي.
وأفسح الرئيس الحاج مجالاً للحضور لطرح أي تساؤلات أو استفسارات، ومناقشة كل ما استجد من أمور، ثم صوَّت الأعضاء على ما جاء في التقرير السنوي.
وعادة يتم تحويل التقرير المالي لشركة مختصة بالتدقيق المالي قانونياً، كما تم التصويت على تعديل بعض فقرات النظام الداخلي لاتحاد الغرف بالإجماع، حيث جرى إلغاء “فروع الولايات” والاستعاضة عن ذلك بتعيين “مدير” ممثل للغرفة الفيدرالية، وهو الأمر الذي يوفر مئات آلاف الدولارات سنوياً.
وشارك في الاجتماع كل من رجل الأعمال رولاند جبور رئيس مجموعة جبور الاقتصادية والتعليمية (وهو القنصل الفخري للمملكة المغربية في ولاية فيكتوريا)، ونعيم ملحم رئيس غرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية في ولاية فيكتوريا (وهو أيضاً مدير البنك العربي في ملبورن)، ورجل الأعمال ياسر مروان الدباغ نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في ولاية فيكتوريا (وهو المدير العام التنفيذي لمجموعة الدباغ الاقتصادية الدولية)، وفواز سنكري رئيس غرفة ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، ومدير بنك سيدني، ورجل الأعمال أدموند داموني الذي يملك ويدير مجموعة شركات، ورئيس غرفة ولاية غرب أستراليا، وداناكا سيفيسكي رئيس غرفة ولاية كوينزلاند الأسترالية.
وعقدت الاجتماعات في قاعة الأعمال في فندق الحياة في العاصمة الأسترالية كانبيرا.
ورحّب الرئيس محمد حاج بجميع المشاركين، شاكراً ومقدراً لهم تعاونهم في نجاح مهمات العمل، وتطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة التجارية والصناعية للشركات ورجال الأعمال، وكذلك للجهات الاقتصادية في الحكومة الأسترالية والجهات الاقتصادية والشركات في العالم العربي.
ويقدر حجم التعامل الاقتصادي السنوي بين أستراليا والعالم العربي بما يزيد عن 15 مليار دولار.
وتستضيف الغرفة الفيدرالية التي يترأسها المستشار الاقتصادي محمد حاج، نحو العشرات من نخب الأوساط الاقتصادية والدبلوماسية والحكومية والمجتمعية من مختلف الأطياف الثقافية والاقتصادية، ظهر الثلاثاء ، على غداء عمل في إحدى القاعات الفخمة بفندق الحياة في كانبيرا.