fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الرقص فوق ركام الصواريخ…

ميديا – الناس نيوز :

بيروت – مارون مارون – سنوضح لكم يا “سيّد حسن ” من هو “العميل” ودَوره وكيف يُمارس “العمالة”:

“العميل” يا “سيّد حسن ”، هو الذي يقوم بدور حرس الحدود لدولة إسرائيل على مدى عقد ونصف من الزمن ، وأكثر .

“العميل” يا “سيّد”، هو الذي يفاوض إسرائيل مباشرة او بالواسطة لتسليمها رفات جنود أو أسرى حرب.

“العميل” يا “سيّد”، هو مَن يستجرّ الحرب والدماء والدموع والدمار لبلده، ويُعيده سنوات عديدة إلى الوراء من خلال استنزاف الخزينة بإعادة بناء ما تهدّم وما جنته يداه.

“العميل” يا “سيّد”، هو من يقتني السلاح ويُقيم معسكرات التدريب بهدف مقاومة إسرائيل، ومن ثم يقتل بهذا السلاح من شعبه اللبناني ومن المسلمين على امتداد العالم العربي أكثر بآلاف المرات مما قتل من الجنود الاسرائيليين.

“العميل” يا “سيّد”، هو من يزعم السعي لتحرير القدس، وفي الحقيقة يجتاح بيروت عاصمة لبنان ويسفك دماء أبنائها ويعتبر هذا اليوم يوماً مجيداً…

“العميل” يا “سيّد”، هو من يربط مصيره ومصير وطنه بنظام متآمر على الدول العربية والخليجية، وعند الحاجة يلجأ الى إسرائيل للحصول على السلاح عبر صفقة “إيران غايت” لمحاربة دولة عربية اسمها العراق.

“العميل” يا “سيّد”، هو الذي يوهم شعبه وجمهوره بمعادلة قوة الردع وتوازن الرعب، وفي الحقيقة فإن توازن الرعب هو من خلال تأمين متطلبات العيش اللائق والكريم والبحبوحة والدواء والغذاء والتعليم والصحة والكهرباء وارتفاع دخل الفرد وغيرها من الأمور الحياتية البسيطة التي يفتقر اليها الشعب اللبناني ويتمتع بها الشعب الإسرائيلي، فحينها يكون التوازن هو المعيار.

“العميل” يا “سيّد”، هو من يدّعي امتلاك صواريخ تطال ما بعد بعد حيفا، وشعبه لا يمتلك عبوة حليب لأطفاله أو قارورة غاز أو قنينة أوكسيجين لمريض يصارع الموت للبقاء على قيد الحياة.

“العميل” يا “سيّد”، هو مَن يُرسل راجمات الصواريخ لقصف مناطق مفتوحة في إسرائيل وليس مناطق عسكرية، فإذا كان قادراً على سحق إسرائيل، لما لا يسحقها؟ وإذا كان عاجزاً ويستجر الويلات لبلده يكون متواطئاً، أي عميلاً.

“العميل” يا “سيّد”، هو مَن يُصرّ على أن تسلك الراجمات بلدات لبنانية سكنيّة، لاستجرار غارات اسرائيلية وإلحاق الأذى بهذه البلدات حجراً وبشراً.

“العميل” يا “سيّد”، هو الذي يرفض تسليم القتلة من محازبيه الى القضاء الدولي أو إلى القضاء اللبناني، فيما يطالب القضاء بمحاكمة مَن توجّه بكلمة لأحد محازبيه.

“العميل” يا “سيّد”، هو الذي يحاول طمس الحقيقة في جريمة تفجير مرفأ بيروت ويعتدي على صلاحيات المُحقق العدلي ويوجّه إليه اتهامات باطلة ويُحرض على استبداله.

“العميل” يا “سيّد”، هو مَن يستبيح حدود وطنه للقتال الى جانب نظام سفّاح، ولأجله يُرسل خيرة شبابه في رحلة موت مجاني.

“العميل” يا “سيّد”، هو الذي يرفع صور قتلى غير لبنانيين على الطرقات المؤدية لأهم مرفق في لبنان، هو مطار رفيق الحريري الدولي ويمنع رفع صور ضحايا المرفأ وشهداء ثورة الأرز التي حرّرت لبنان من نير احتلال النظام السوري.

“العميل” يا “سيّد”، هو الذي تم تصنيف حزبه إرهابياً في ٥٦ دولة حول العالم، وتم إلقاء القبض على خلايا إرهابية له في بريطانيا والمانيا وقبرص والكويت وغيرها العديد من الدول وفي حوزتهم كميات كبيرة من “الأمونيوم نترات”.

“العميل” يا “سيّد” هو مَن وقف ذات يوم في بيروت أم الشرائع وقال لجمهوره: “شكراً سورية الأسد ”… قال شكراً لنظام احتل ارضنا لثلاثة عقود ومارس أبشع انواع القتل والتعديات والدمار، وفتح للشعب اللبناني أبواب القبور والسجون.

“العميل” يا “سيّد” هو الذي يوعز لجمهوره بالتطاول على “سيد بكركي” وعلى مَن “أعطي له مجد لبنان”…لأنه قال كلمة حق ، لأنه أراد الخبر لوطنه وشعبه … .

العميل يا “سيد” من أرسل مليشياته لقتل الشعب السوري ، لأن هذا الشعب أراد الحرية والتغيير والخلاص من نظام الأسد الاستبدادي .

في الختام تذكّر يا “سيد” أن “العميل” هو الذي نثر الورود والزهور والأرز على الجيش الإسرائيلي عند اجتياحه لبنان، ورقص في الساحات فَرَحاً في دلالة للتخلص من عبء منظمة التحرير آنذاك، فحذار أن يرقص الشعب اللبناني في الساحات فرحاً فوق ركام الصواريخ وعلى أطلال التصاريح… والسلام.

المنشورات ذات الصلة