دمشق – الرياض – الناس نيوز ::
كشف الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير دفاع المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، على حسابه عبر “إكس” أنه “عقدت لقاءً مثمرًا مع وزير الخارجية والمغتربين ووزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة”.
وأضاف، “بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها”، متابعًا، “لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب”.
وأكد أنه “آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق، حفظ الله سوريا وحماها من كل الشرور”.
العربية بعد تأكيد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني أمس الجمعة أن السعودية أبدت استعدادها للمشاركة في نهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها، كشف مصدر سعودي عن أولوية المملكة.
وقال المصدر إن الرياض ملتزمة برعاية السلام في سوريا، مؤكدا أن تعزيز الاستقرار فيها يمثل أولوية قصوى، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”
تقديم المساعدات الإنسانية
كما أوضح أنه في هذه المرحلة الحرجة، ينصب تركيز السعودية على تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية إلى الشعب السوري.
ولفت إلى أن المملكة تستكشف فرصاً لتوسيع نطاق المساعدة، بالتعاون مع شركاء إقليميين.
وكان الشيباني الذي زار المملكة الخميس، في أول زيارة خارجية للإدارة الجديدة في دمشق، عبر عن أهمية دول السعودية في المنطقة.
كما لفت إلى ان الرياض أكدت دعمها للشعب السوري واستعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر الماضي، تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى طمأنة الدول العربية والمجتمع الدولي بأنها ستحكم باسم جميع السوريين، وتشكل حكومة جامعة وشاملة لكافة الأطياف، فضلا عن التزامها بعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى، وحرصها على اقامة علاقات طيبة مع المحيط.
