الجزائر – الناس نيوز: قررت السلطات الجزائرية إشراك السجناء في عمليات إنتاج الأقنعة والمواد المطهرة، من أجل مواجهة النقص الحاصل في هذه المواد الضرورية لمجابهة فيروس كورونا.
وقال فيصل بودربالة، المسؤول في إدارة السجون، إن الهدف الأول من هذه البادرة هو “تلبية الاحتياجات الداخلية للمؤسسات العقابية على أن يتم لاحقاً توسيع العملية لتشمل خاصةً القطاع الصحي”، وذلك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية.
وارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، الجمعة، لتصل إلى 2418 حالة، بعد أن تم تسجيل 150 حالة جديدة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 364، في حين تعافى 846 شخصاً.
وحسب إدارة السجون سيتم “فتح ورشات للخياطة من أجل صناعة 200 ألف قناع في 30 مؤسسة عقابية” حيث تتوفر عديد من السجون الجزائرية على ورشات للخياطة تُستخدم لتدريب المساجين، خاصةً السجينات الراغبات في ذلك.
وقال بودربالة إنه “سيتم إطلاق عملية أخرى مباشرة بعد الانتهاء من الأولى لخياطة الألبسة الواقية لصالح العاملين بقطاع الصحة، قبل البدء في صناعة غرف للتعقيم بثلاث مؤسسات عقابية”.
يشار إلى أنه منذ بداية تفشي الوباء في البلاد، منعت وزارة العدل الزيارات العائلية للمساجين، والاحتكاك المباشر بالمحامين، في حين يتم إخضاع المساحين الجدد للعزل لمدة 14 يوماً.
وسبق لوزارة الصحة أن أعلنت وجود نقص كبير في الكمامات والمواد المطهرة، كما أكدت أيضاً عزمها التوجه للصين من أجل استيراد الكمامات والأقنعة.