رند حداد – الناس نيوز ::
تعود أخبار الملكة الراحلة إليزابيث الثانية للواجهة من جديد، مع الكشف عن السبب الحقيقي وراء وفاتها، الذي كان يعتقد الجميع أنه بسبب الشيخوخة أو التقدم في السن، وفقاً لما ذكر في شهادة الوفاة.
وأشارت سيرة ذاتية جديدة تحمل عنوان “Elizabeth: An Intimate Portrait” إلى أن الملكة كانت تكافح السرطان في الأشهر القليلة الماضية من حياتها، حيث زعم غيلز براندريث أحد أصدقاء زوجها الأمير فيليب بأن الملكة كانت تعاني من سرطان نخاع العظام، الذي أودى بحياتها.
وحول ذلك قال براندريث: “لقد سمعت أن الملكة مصابة بنوع من الورم النقوي، سرطان نخاع العظم، والذي من شأنه أن يفسر إجهادها وفقدان الوزن ومشكلات الحركة، التي قيل لنا عنها كثيراً خلال العام الماضي أو نحو ذلك من حياتها”.
وتابع حديثه عن مرض ملكة بريطانيا، قائلاً: “أكثر أعراض الورم النقوي شيوعاً هي آلام العظام، خاصة في الحوض وأسفل الظهر، والورم النخاعي المتعدد هو مرض يصيب كبار السن غالباً، ولا يوجد له علاج معروف حالياً، لكن العلاج المتاح هو الأدوية التي تساعد في تنظيم جهاز المناعة والأدوية التي تساعد على منع ضعف العظام ويمكنها أن تقلل من شدة أعراضه ويطيل بقاء المريض لمدة أشهر أو سنتين إلى ثلاث سنوات”.
الجدير بالذكر أن إليزابيث الثانية توفيت في 8 سبتمبر/أيلول الماضي عن عمر يناهز 96 عاماً داخل مقر إقامتها بقلعة بالمورال في اسكتلندا، وبعد وفاتها أصبح ابنها الأكبر تشارلز ملكاً جديداً بموجب القانون.