بيروت – الناس نيوز :
أقامت السفارة الأسترالية في بيروت حفلاً خاصاً لعرض أفلام المخرجة الأسترالية من أصولٍ لبنانية ديزي جدعون، الحاصلة على جائزة “Move That Matters” في مهرجان كان السينمائي 2021، والمقام في فرنسا.
وقالت سفيرة أستراليا في لبنان ربيكا غريندلاي: “فخورون باستضافة عرض خاص للمخرجة السينمائية اللبنانية-الأسترالية ديزي جدعون، والفيلم الوثائقي للمنتج روني معوض، والحائز على جائزة Movie That Matters في مهرجان كان. فيلم وثائقي قوي من أشخاص يهتمون بشدة بمستقبل لبنان”.
وتعتبر الجائزة المقدمة للأفلام الخاصة بالأعمال الإنسانية “الفيلم ذا الأهمية”. وحازت عليها جدعون عن عملها الفني Enough! Lebanon’s Darkest Hour.
ويعنى الوثائقي الذي بدأت جدعون العمل عليه في العام 2016، بتردي الأحوال في بلدها الأم لبنان. حيث توثق أحداث الفيلم آثار المشهد السياسي في لبنان على الحالة الاجتماعية والاقتصادية.
فعلى مرّ السنوات الخمس الماضية، تابعت جدعون بعدستها العديد من التظاهرات التي اجتاحت لبنان، وأهمها تظاهرات “ثورة تشرين”. حيث يسجل الفيلم أصوات الجماهير اللبنانية من جميع الطوائف، التي طالبت بإسقاط الطبقة السياسية المتربعة في السلطة منذ الحرب الأهلية في 1975.
وتابعت جدعون، “استغرق العمل على هذا الفيلم 5 سنوات، لنلخص قصة لبنان ولكن كل عام تتوالى أحداثٌ جديدة ويتغير المشهد أمامنا، فيتغير اتجاه الفيلم. القصة عن لبنان الآن ولكن لبنان اليوم يختلف تماماً عن لبنان الأمس. ولهذا تغيرت القصة واستغرق العمل على الفيلم وقتاً طويلاً”.
وانتهت جدعون من العمل على الفيلم قبل شهر، ولكن كان ذلك بعد فوات الموعد النهائي لترشيح الأفلام في مهرجان كان والذي كان في مايو/أيار الماضي.
“شمس لبنان ما بتغيب”، مهرجانات بعلبك تقدم للبنانيين بارقة أمل رغم الانهيار غير المسبوق، ولذلك لم يتم ترشيح الفيلم للجوائز الكبرى المعروفة في مهرجان كان، ولكن بعدما رآه البعض رشحوا الفيلم لجائزةMovie” That Matters” التي فاز بها الوثائقي.
“سعدت بالفوز لأني لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الجائزة فهي ليست من الجوائز الرئيسة، ولكن أعتقد أن لها معنى أكبر نسبةً لهذا الفيلم”.
“لم أتوقع أبداً أن يربح الفيلم جائزة في كان، ولكني لم أصنع الفيلم حلماً بالجائزة، ولكن لأحكي القصة”.
أما عن تسمية الفيلم Enough! Lebanon’s Darkest Hour فتقول جدعون: إنها اختارت الاسم لأسبابٍ مهمة.