بيروت – واشنطن عواصم ووكالات – الناس نيوز ::
شددت السفارة الأميركية في بيروت على ضرورة مغادرة لبنان للمواطنين الأميركيين فورا والتعامل مع الواقع الراهن ضمن وضع ” طوارئ “.
وقالت السفارة في بيان تذكيري جديد وتحذير شديد اللهجة اليوم السبت بضرورة “مغادرة لبنان وعلى حجز أي تذكرة متاحة ، حتى لو لم تغادر تلك الرحلة على الفور أو لم تتبع مسارهم المفضل”.
وأكد بيان السفارة الذي إطلعت عليه جريدة الناس نيوز الأسترالية ،”نوصي المواطنين الأميركيين الذين يختارون عدم مغادرة لبنان بإعداد خطط طوارئ للتعامل مع المواقف الطارئة والاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترة طويلة من الزمن”.
مخاطر البقاء وخطط الطوارئ.
وأوضح بيان الحكومة الأميركية بالقول ” تلاحظ السفارة الأمريكية أن العديد من شركات الطيران تواصل تعليق أو إلغاء الرحلات الجوية، وقد بيعت العديد من الرحلات الجوية؛ ومع ذلك، لا تزال خيارات النقل التجاري لمغادرة لبنان متاحة”.
وطالبت مجددا المواطنين ” برجاء الإطلاع على خيارات الرحلات الجوية المتاحة في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ، نحن نشجع أولئك الذين يرغبون في مغادرة لبنان على حجز أي تذكرة متاحة لهم، حتى لو لم تغادر تلك الرحلة على الفور أو الجهة التي تريدون الوصول لها ، المهم ان تكونوا خارج لبنان كخطوة أولية ” .
وقال بيان الخارجية الأميركية ” يمكن للمواطنين الأمريكيين الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية للعودة إلى الولايات المتحدة التقدم بطلب للحصول على قرض إعادة إلى الوطن عن طريق الاتصال بالسفارة يرجى الاطلاع على “رسالتنا إلى المواطنين الأمريكيين” لمزيد من التفاصيل “.
وأضافت السفارة في لبنان ، اليوم السبت، “نوصي المواطنين الأمريكيين الذين يختارون عدم مغادرة لبنان بإعداد خطط طوارئ لحالات الطوارئ والاستعداد للاحتماء في مكانهم لفترة طويلة من الزمن”.
ووضعت السفارة خيارات المساعدة من الجيش الأميركي تحت تصرف مواطنيها بالقول “عمليات الإجلاء بمساعدة الجيش الأمريكي للمدنيين قد تكون ممكنة . لكن لا ينبغي للمواطنين الأمريكيين الاعتماد الكامل على الحكومة الأمريكية للمساعدة في المغادرة أو الإجلاء في حالة الأزمات ( إذا كان الجيش منهمكاً ومشغولاً في حالات الحرب )”.
وقال البيان الأميركي إنه ” في حالة الإخلاء، قد لا تتمكنوا من المغادرة مع عائلتكم الموسعة، أو اصطحاب الحيوانات الأليفة، ومن المتوقع أن تسدد لكم للحكومة الأمريكية تكاليف نقلكم إلى مكان آمن. بالإضافة إلى ذلك، ستكون مسؤولاً عن تكاليف السفر إلى مكان آمن آخر من ذلك المكان إلى الولايات المتحدة “.
الحزب بين حزب وايران من جهة وإسرائيل من جهة ثانية
ويصادر حزب الله ، وهو مليشيات شيعية طائفية تعمل لصالح إيران في لبنان والمنطقة ، يصادر القرار اللبناني ويفرض الحرب على الاغلبية اللبنانية التي خرجت في تظاهرات عدة رفضاً لخوض حروب بالوكالة تحت مسميات جوفاء ، وباتت من الماضي ، فضلاً عن عدم مصداقيتها .