القاهرة – الناس نيوز :
وضع السفير الأسترالي في مصر غلين مايلز إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لضحايا معركة العلمين في مصر، الذين كان لهم دور في قلب الموازين بالقارة السمراء لصالح الحلفاء في معركتهم ضد جيوش المحور.
وغرّد السفير مايلز على حسابه الرسمي في “تويتر” وكتب: “أشارك زملائي بوضع الزهور في إحياء ذكرى ضحايا معركة العلمين ونضع أكاليل الزهورلتكريم الذين سقطوا ، بما في ذلك النصب التذكاري للفرقة التاسعة للقوات الأسترالية التي شاركت بالمعركة”.
وأضاف السفير مايلز، ” كانت معركة العلمين محورية في تغيير مسار الحرب العالمية الثانية، وهي مكان الراحة الأخير لأكثر من 1200 جندي أسترالي”.
وفي الوقت الذي انتهت فيه معركة العلمين الحربية منذ ثمانية وسبعين عاماً بين دول التحالف ودول المحور، إلا أنه لا تزال هذه الدول تأتي إلى مدينة العلمين وتحتفل بذكرى الحرب والتي دارت رحاها على أرض العلمين.
وقعت معركة العلمين عام 1942 في صحراء مدينة العلمين، وكانت معركة فاصلة بالحرب العالمية الثانية، شاركت بها قوات دول الحلفاء و دول المحور طرفا الحرب العالمية الثانية.
و يأتى سفراء الدول وأسر الجنود الذين شاركوا في الحرب العالمية بمعركة العلمين سنويا لزيارة المقابر، ويضعون أكاليل الزهور ويقفون دقيقة حداد، ويصلون من أجل ضحايا المعركة.
وتعد مقابر دول الكومنولث والمقابر الإيطالية والألمانية هي المقابر الرسمية التي دفنت فيها الدول المشاركة في الحرب جنودها وتقع جميعها بمدينة العلمين المصرية .