تونس – الناس نيوز ::
قال حزب النهضة الإسلامي التونسي إن قاضيا استدعى زعيم الحزب راشد الغنوشي، وهو معارض رئيسي لرئيس البلاد قيس سعيد، للتحقيق في شبهات غسل أموال، متهما السلطات باستهدافه لأسباب سياسية ، وفق تعبيره .
ويأتي استدعاء الغنوشي للتحقيق في المزاعم المنسوبة إليه في ما يعرف بقضية (جمعية نماء) والتي يقول حزب النهضة إنها غير صحيحة وإنها “تشويه وتلفيق تهم كيدية”.
ولم يتسن لرويترز الحصول بعد على تعليق من المتحدث باسم القضاء.
وقد برز الغنوشي باعتباره أكبر منتقدي سعيد ، الذي يحُسب على القوى المدنية ، منذ أن استحوذ الرئيس على سلطات واسعة العام الماضي وانتقل للحكم بمراسيم وأطاح بالبرلمان المنتخب الذي كان يرأسه زعيم حزب النهضة الإسلامي آنذاك.
وأضاف بيان النهضة أن الغنوشي “ليس لديه أي تمويلات خارجية أو داخلية غير قانونية، والقضية تهدف لتصفية الخصوم السياسيين وتخويف الناس من مغبة فشل الاستفتاء”.
وفي وقت سابق من العام حل سعيد المجلس الأعلى للقضاء، وهو الهيئة المكلفة بضمان استقلاليته، وعزل بعد ذلك عشرات القضاة في خطوة اعتبرها كثيرون محاولة للسيطرة على القضاء.
وقال سعيد إن تحركاته ضرورية لإنقاذ تونس من شلل سياسي وركود اقتصادي قائم منذ سنوات، وإن دستوره سيدعم حقوق الناس وحرياتهم.