باريس – الناس نيوز: أوقفت السلطات الفرنسية سودانيين اثنين في إطار التحقيق في الهجوم بسكين الذي نفذه لاجئ سوداني وأسفر عن مقتل شخص في جنوب شرق فرنسا.
ومنفذ الهجوم هو عبد الله أحمد عثمان، المولود عام 1987 واللاجئ في فرنسا منذ حزيران/يونيو 2017، وتم اعتقاله بعيد الحادث.
أما الموقوفان الآخران فهما “أحد معارفه” و”أوقف عنده لكن لا يقيم معه”، و”شاب سوداني يقيم في المركز نفسه” الذي يعيش فيه المشتبه به، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان عبد الله أحمد عثمان هاجم صباح أمس السبت عددا من المارة في الشارع وآخرين في محلين لبيع التبغ واللحوم ومخبز، في رومان-سور-إيزير.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن شخصين قتلا وما زال جريحان في العناية المركزة لكن حالتهما مستقرة وغادر اثنان آخران المستشفى.
وأعلن القضاء الفرنسي مساء السبت فتح تحقيق بشأن “عمليّات قتل ذات أهداف إرهابيّة” و”مؤامرة إجرامية إرهابية”.
وقالت النيابة إن العناصر الأولى في التحقيق حول المهاجم “سلطت الضوء على مسار إجرامي مصمم على الإخلال بالنظام العام عبر الترهيب والتخويف”.
وأضافت أن منفذ الهجوم حصل على وضع اللاجئ في 29 حزيران/يونيو 2017 وعلى تصريح إقامة لمدة عشر سنوات في تموز/يوليو من العام نفسه. وهو لم يكن معروفا لدى الشرطة الفرنسية أو أجهزة المخابرات الفرنسية أو الأوروبية.
وذكر مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم “قال إنه لا يتذكر ما حدث”. وقد تم تأخير استجوابه لأنه كان مضطربا جدا عند توقيفه. وسيخضع لفحص نفسي الأحد.
وقالت النيابة من جهتها إن تفتيش منزله سمح بالعثور على “وثائق بخط اليد طابعها ديني ويشتكي فيها مؤلفها خصوصا من إقامته في بلد كافر”. ورجحت أن تكون هذه الوثائق مكتوبة بخط يده.