الخرطوم – الناس نيوز ::
قالت الخارجية السودانية في بيان، الجمعة، إنها أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بأن ممثله فولكر بيرتس شخصا غير مرغوب فيه.
وذكرت الخارجية السودانية في بيانها الذي نشر على صفحتها الرسمية في “تويتر” إن “حكومة جمهورية السودان أخطرت السيد الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان السيد فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصا غير مرغوبا فيه، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد تسلم في مايو الماضي، رسالة من الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان، رسالة طالبه فيها بإقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد.
وقال وقتها المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك “لقد صدم الأمين العام بالرسالة التي تلقاها”، مضيفا: “الأمين العام فخور بالعمل الذي قام به فولكر بيرتس ويعيد تأكيد ثقته الكاملة في ممثله الخاص”.
لم يكشف دوجاريك عن محتويات الرسالة، ومع ذلك، قال مسؤول عسكري كبير إن رسالة البرهان طلبت من غوتيريش استبدال مبعوثه إلى الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا، والذي تم تعيينه في عام 2021.
ووفقا للمسؤول، اتهم البرهان بيرتس بأنه “متحيز”، مشيرا إلى أن نهجه في محادثات ما قبل الحرب بين الجنرالات والحركة المؤيدة للديمقراطية ساعدت في تأجيج الصراع.
وامتنع بيرتس، الذي عيّن عام 2021 مبعوثا للأمم المتحدة في السودان، عن التعليق على الرسالة.
وفي العام الماضي، اتهم البرهان أيضا بيرتس بـ”تجاوز تفويض بعثة الأمم المتحدة والتدخل السافر في الشؤون السودانية”، وهدد بطرده من البلاد.