بيروت – الناس نيوز ::
قالت وسائل إعلام لبنانية إن عمدة الاعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي أصدر “توضيحًا للاشكال الذي حصل في بلدة بيت شباب المتنية، فإن أحد المكاتب الحزبية قيد الترميم قد تعرّض لمحاولتي كسر وخلع واقتحام من قبل مجموعة مسلّحة تابعة لاحدى الشخصيات الملطخة أياديها بدماء الأبرياء وبمال خزينة الدولة اللبنانية والتي كان الحزب قد لفظها”.
ولفت البيان إلى أنّ “المجموعة حاولت احتلال المبنى مطلقةً النار لمدة طويلة من الوقت بطريقة عدوانية وهمجية هي الاقرب لعمل الارهاب والعصابات، الا انها فشلت في غيها وتراجعت دون ان تحقق مبتغاها”.
يذكر ان الخلافات داخل هذا الحزب الحليف مع نظام الأسد وحزب الله بلغت ذروتها في العديد من المحطات في السنوات الأخيرة ، بعد ان تمسك أسعد حردان بمنصبه ، مباشرة أو مداورة ، من خلال وجوه في الواجهة ، وممارستها التي توصف إنها ” مافيوية مليشاوية ” وهو يعيد ممارسات نظام الأسد وحزب الله ، وممارسته هذه دفعت العديد من محازبين واصدقاء الحزب إلى مغادرته وفضح ممارسات هذه المجموعة المافياوية … وفق تعابير العديد من السوريين القوميين في سوريا ولبنان والمهاجر .
وتابع البيان الذي بثته عدة وسائل إعلام لبنانية بينها “ديبيت” “اللافت في ذلك ان شريعة الغاب قد اصبحت مسيطرة على تلك الفئة التي تتصرف بطرق خارجة عن منطق القانون والدولة وتسعى لترويع الناس والقوميين بأساليب قد ولى عليها الزمن وتتصرف متجاوزة القضاء واجهزة الدولة المعنية في ان تكون هي الحكم بين المواطنين لاستعادة الحق ان وجد”.
وأشار البيان السوري القومي الاجتماعي إلى أنّ “ازاء ما حصل، يتقدّم الحزب من أهلنا في بيت شباب بالاعتذار عمّا بدر من مجموعة تدعي انها “قومية” لتُثبت انها عصابة منظمة، ونطالب الاجهزة الامنية والقضائية الضرب بيد من حديد لكل من خولته نفسه ان يمس امن الناس وحياتهم ويعمل على ترويعهم، ولدينا كل الثقة بمؤسسات الدولة التي سنتقدم امامها بدعوى قضائية لمحاسبة من يعتقد أنّه بإمكانه أن يفرض أي أمر واقع بطرق غير شرعية وبغير ارادة القوميين وأبناء بلداتهم في أي منطقة لبنانية”.
ويحذر العديد من منظري الحزب القومي من مغبة تأخير إجراء ” بيروسترويكا ” حقيقية في صلب تركيبة الحزب الهرمية ، وكذلك التراتبية الأفقية ، قبل فوات الآوان .