دمشق – الناس نيوز ::
طال الانتظار وتراكمت فاتورة استبداد نظام عائلة بشار حافظ الأسد على الشعب السوري الذي عانى طيلة نحو ستة عقود من الظلم والقتل والتهجير والحرمان.
ورغم تأخر رحيل هذه العائلة التي توصف بالمجرمة ، إلا أن ساعة الحقيقة باتت أمراً واقعاً لا مفر منه ، وهو الحلم واللحظة التي كان ينتظرها ملايين السوريين في الداخل والخارج ومعهم كل رافضي الظلم وطالبي العدالة والحرية والحياة التشاركية المعولمة ، التي توفر الأمان والاستقرار وسيادة القوانين وتداول السلطة والحياة المدنية العامة التي تسمح بحرية العبادة والتنوع الثقافي والتنموي .
وقال الخبير في الشأن السوري تشارلز ليستر إنه في غضون 15 دقيقة أثناء وجودي على متن الطائرة، سمعت من ثلاث وكالات أنباء دولية كبرى بدأت في كتابة نعي بشار الأسد ، وسواء مات أو أطيح به، تستعد غرف الأخبار الآن لبث المواد الإعلامية عن نهاية حكم استبداد عائلة الأسد.
ويتوقع انهيار نظام الأسد قريبا ، وفق ما هو متداول عن تقدم فصائل المعارضة السورية المسلحة.