أستوكهولم – دمشق – الناس نيوز ::
ألغت دائرة الهجرة السويدية تصاريح الإقامة وسحبت صفة اللاجئ أو حق الحماية من نحو 11 ألف شخص العام 2023 ، وسط زيادة كبيرة عن السنوات السابقة .
وسحبت الهجرة السويدية مؤخراً صفة اللجوء من السوري ميلاد محمد وعائلته بعد زيارتهم لمناطق نظام الأسد في سوريا ، وقال راديو السويد إن ميلاد أبلغهم بسحب الحماية عنهم من قبل دائرة الهجرة التي ارسلت له قرارها مكتوباً ، وأن عليه الانتظار إلى حين فتح تحقيق جديد بالهجرة، لافتاً إلى أن القرار لم يتضمن الأسباب.
وأوضحت الهجرة السويدية على لسان مديرة عمليات إلغاء تصاريح الإقامة لديها، أنه “إذا حصل اللاجئ على حق الحماية على أساس أنه مهدد في بلده الأم، وتبين لاحقاً أنه سافر إلى بلده فقد يكون هذا سبباً لإعادة التحقيق في مدى أحقيته بصفة الحماية”.
وقالت دائرة الهجرة السويدية أن رقم 11 ألف يمثل إجمالي من سُحبت منه إقامة اللجوء والحماية المؤقتة خلال عام وأحد من يناير- ديسمبر 2023، ورجحت أن يرتفع الرقم في عام 2024 .
ويسافر سنوياً عشرات آلاف اللاجئين السوريين والعرب وغير العرب إلى بلدانهم الأم التي كانوا هربوا منها!!!؟ ، بعد أن كانوا قدموا اللجوء الانساني في “الوطن الجديد” ، وسط مفارقة غريبة تتمثل في عودتهم حيث يفترض أن الوطن الأم غير آمن ، بعد ذلك ينهالوا بالشتائم على البلدان التي استقبلتهم وشكلت لهم حياة جديدة لهم ولعائلاتهم … .
وتقول مصادر أمنية غربية إن الاستخبارات تتابع ملفات جميع اللاجئين ، هذا وضع طبيعي ، وتتصرف وفقاً للمعلومات التي تشكل مخاطر ، وبعضها يكون بمثابة تنبيه وتذكير يتوجب أتخاذ اجراءات قانونية حوله ، ونشرها للرأي العام ، لعلها تكون رسالة واضحة للجميع .