fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

السيرك حركة في قلب العتمة

سوزان المحمود: الناس نيوز

فلتبدو أماسي مدينتنا كأنها ذاهبة للإنشاد الجماعي

ولتكن حكاية قصيرة ستُسمع في وقتٍ لاحق، أنتَ منها.

هكذا كُتِب على تذكرة الدخول إلى خيمة السيرك التي أقيمت لعدة أيام فقط، لتحتضن أعمال مجموعة من الشابات والشبان، قدموا أفكاراً إبداعية وفنية تفاعلية، تعتمد على التجهيز في الفراغ والتجهيز الصوتي والفيديو آرت والنحت والفن التشكيلي.

كان الحضور (صغاراً وشباناً وكباراً) جزءاً منها، مشاركين بها، على الرغم من وحشة المكان المحيط وخلوه من المارة.

خيمة السيرك هذه لا يوجد فيها مهرجون، أو خيول ملونة يقودها ساسة خيل،  ولا ألعاب مبهرة أو حركات بهلوانية تشغل الفضاء وتفتن الألباب، لكن بها مجموعة من الفنانات والفنانين الشبان أرادوا أن يلونوا المشهد العام الرمادي بالقليل من الألوان ليرسموا ابتسامة تضامن مع من بقي معزولاً في الداخل وليحركوا السكون قليلاً.

وبما أن الجمهور المستهدف من الأعمال المقدمة كان الجمهور العام، قام عدد من أعضاء الفعالية بشرح كل عمل للحضور بطريقة مبسطة توصل الفكرة للمتلقي العادي.

كانت الناس نيوز متواجدة في الخيمة التي أُقيمت على الطرف الآخر من شارع الثلاثين المُدمر في مخيم اليرموك في دمشق، المخيم الذي دُمِر مُعظمه خلال سنوات الحرب العشر الماضية، وبينما تسيطر الوحشة والصمت على المكان في الخارج، ركنت خيمة السيرك على الضفة الأخرى من الطريق لتقدم فعالياتها تحت عنوان “السيرك”، لتعيد زرع الألفة المفقودة التي مزقتها الحرب بين الناس، ولتضيء شمعة صغيرة في الوعي الإنساني للحضور صغاراً وكباراً.

معظم الأعمال المنفذة تهدف بطريقة أو بأخرى لتفقّد الذات بعد صدمة الحرب و إعادة التوازن لها من خلال تذكيرها بإنسانيتها المفقودة، ولإعادة الثقة لها.

فيما يلي جولة للناس نيوز للتّعريف بالأعمال التي قُدمت في هذه الفعالية ذات الطابع الخاص:

عمل تحت عنوان “أرشيف السعادة” (تجهيز تفاعلي) للفنانة زينة طيارة مواليد طرطوس 2000 كتبت في تقديم عملها: “كل صورة هي قصة تهمس عبر الزمن. فتحفر في ذاكرتنا للأبد. لتنتقل لجيل جديد. كنسيج من مشاعر الحب والحنين.” العمل يتكون من 8 خزائن معدنية وعدد كبير من المكعبات الخشبية التي ألصق عليها صور تتعلق بالذاكرة الجمعية للسوريين، يمكن للمتلقي تحريك المكعبات كما يشاء ليختار الصورة الأقرب إلى قلبه والصور جميعها باللون الوردي الذي يرمز إلى السعادة المستعادة. فقدمت أفكاراً بعضها يستعيد الذاكرة المشتركة لفئة عمرية كبيرة قليلاً تذكرها بالماضي الجميل للتّلفزيون السوري ما قبل المحطات الفضائية، ولمسلسلات تلفزيونية لاتزال راسخة في قلوب الحضور بمراحل مختلفة مثل “الفصول الأربعة” لحاتم علي، و “صح النوم” و” عيلة خمس نجوم” وبرامج تلفزيونية قديمة وغيرها.

أما العمل المعنون بـ “أنت الآن وهنا” (تجهيز تفاعلي). فهو للفنانة زينب الأبرار زبيدة مواليد دمشق 2002، وكان عبارة عن غرفة مثمنة الشكل مصنوعة من الألمنيوم وألواح “بنكسي” و”فينيل” وفيها إضاءة وصوت. وهي عبارة عن مرايا من الداخل، يدخل إليها الشخص فيرى نفسه فقط من كافة الزوايا دون أن يتمكن من رؤية المحيط الخارجي، وبالتالي يرى انعكاس صورته وشخصيته في المرايا بينما الجمهور يراقبه من الخارج، ويعيش عزلة ومواجهة مع الذات لبضع دقائق ليخرج بتجربة فريدة. كتبت في تقديم عملها “أنت الآن وهنا. أنا الآن وهُنا! هناك الكثير من الكلام.. ماذا ترى؟ ألا ترى الشّمسَ؟”.

وهناك أيضاً عمل “الفيديو آرت” للفنانة جلنار الصريخي مواليد السويداء 2000، والعمل يمثل عينًا تغلق وتفتح في أكثر من بقعة داخل الخيمة، يقول زميلها مجد الشطي شارحاً عمل الفنانة: “إن الفنانة كانت تراقب جروحها التي بدأت تشاهدها كأنها عيون. فجأة بدأت ترى كل جرح كأنه عين، ومع الوقت صارت ترى أن الجرح كشكل ومعنى أصبح يمثل لها بصيرة، لأن الجراح والآلام بالنسبة للإنسان مع الأيام تصبح موضوعاً للتعلم يتعلم من الماضي والحاضر ويرى المستقبل بطريقة جديدة، والأهم أنه يرى من خلال الجرح الطريق للسعادة، فالعمل يطلب من الإنسان أن ينظر لغيره عبر جرحه، فعندما نرى العين وهي تغلق ترسم ابتسامة صغيرة وتعني إن الانسان بعد أن يلتئم جرحه سيصل للسعادة بعد الألم. العمل تقنياً يعتمد على 12 شاشة عرض والفيديو على البروجكتر.

عمل “سكون” (تجهيز صوتي) لـ لينا البيروتي كتبت الفنانة في التقديم لعملها “هنا هذا المكان فاصل لك، الحياة سريعة في الخارج. ليكن مكاناً خارج الوقت. تمعّن اجعل نفسك جزء منه. اسمح له أن يأخذك أينما يريد. أعطه من روحك وخذ منه ما يعطيك.

في ركن آخر يوجد عمل بعنوان “حيط” “تجهيز تفاعلي” للفنان كريم الخياط مواليد 1996 كتب في التقديم له “رمادي شاحب، خشن، ومليء بالثقوب. مع ذلك وجده أحدهم أصدق وسيلة ليعبر عن حبه، فكتب مادة شديدة الصلابة، لكنها محملة بمشاعر مختلطة وكثير من الذكريات.

والسؤال هنا كيف لنا أن نبني روابط عاطفية بالجمادات؟!

ويتابع الفنان أجد نفسي اليوم مأخوذاً بالجدران بكل تفاصيلها، فتحولت التشوهات والندوب إلى عمل فني اشترك به الجميع. هذا الجدار هو لوحتك البيضاء. لك حرية التصرف فيه حتى إشعار آخر.” الحائط مصنوع من البلوك الأسمنتي والمعدن ومواد مختلفة يحاكي جدران البيوت المدمرة في الخارج.

 

وفي ركن آخر أقيمت غرفة فيها تجهيز صوتي بعنوان “تناغم” للفنان رسول أوراي مواليد دمشق 2000 ، وكتب “أجراس تدعوك لتأتي! ولتسمح لأمواج الهواء أن تطهر روحك “. العمل عبارة عن خمس إسطوانات معدنية. وحبال وحامل خشبي موضوعين في غرفة خشبية. سُعِدَ الصغار والكبار بتجريب قرع الأجراس وتلقي انعكاسات الصوت فيما بينهم.

أما عمل “أزرق” فهو تجهيز في الفراغ، للفنانة سالي الصائغ مواليد دمشق 1993 تقول في تقديم عملها ” عالمي المليء بالوجوه، أبحث فيه عن بقايا ضحكات، تخرجني من نفسي. تأخذني إلى أحلام السعادة الأبدية. إلى السماء بعيداً عن الحقيقة والحياة. ” والعمل مكون من 36وجه بولستر وألوان زرقاء في غرفة خشبية. وقدمت الفنانة شكرًا خاصًا للنحات حسام جنود ومصمم الصوت علي زهوة.

وعندما يدخل المتلقي هذه الغرفة يفاجأ بوجوه زرقاء معلقة في الفضاء تضحك وتضحك ويسمع صوت ضحكات مختلفة ومحببة قادمة من زمن بعيد.

عمل “غسيل” وهو تجهيز بالفراغ للفنانة بيسان سلهب مواليد سلمية 2001، والعمل عبارة عن شراشف وستائر مغسولة بمعطر غسيل خاص ومنشورة على حبال، تعبق بها رائحة النظافة والألفة المنزلية التي تبعث السعادة في قلوب أصحابه، تقول إحدى أعضاء فريق العمل لانا فاعور التي تستقبل الحضور وتمررهم بين حبال الغسيل ليشعروا بالرائحة” نحن هنا. والسعادة أمر بسيط كالتي نجدها في رائحة النظافة، حتى التطريزات المختلفة مألوفة لأنها موجودة في كل بيت وبالتالي كل أحد يشعر بالبيت وبشعور الألفة والراحة والسعادة”.

بينما قدم الفنان أدم عجيب مواليد دمشق 1999 تجهيز ًا بالفراغ تحت عنوان “ظلّ الشمس” يقول في تقديمه “عن الفرح بحثت طويلاً، لأمسك به فأخطأت! ذهبيٌ لامعٌ معلقٌ في الهواء. الاسم ليس الحقيقة! الكلمة فقيرة السعادة. الفرح ابن العلاقات.. انعكاس كلّ على الآخر”.

بينما قدم الفنان كنان أباظة مواليد السويداء 1999تجهيزًا في الفراغ تحت عنوان “رحلة السعادة” يقول في التقديم لعمله “أهلًا بكم في هذه الحكاية. في سالف الزمان اجتمعت الألوان ووضعت ميثاقاً للسلام والبنيان ثم تحالف طاغيان الأبيض والأسود. فابيضت دنيا واسودت دنيا واختفت الألوان. لكن ثبات الحال من المحال. فحال الطغيان فان. عودي ودوري يا عجلة الألوان. وليعم السلام الحنون ” العمل عبارة عن خمس لوحات ثنائية على الخشب وألوان وإضاءة ملونة.

وهناك عمل تجهيز بالفراغ بعنوان “تفتح” للفنانة دلع جلنبو مواليد دمشق 2000 العمل عبارة عن 18 زهرة مصنوعة من القماش والمعدن وهي مضاءة من الداخل، مصممة بطريقة تتفتح فيها ثم تغلق.

وفي اليوم الأخير للفعالية، قام أطفال جوقة الفرح بتأدية أنشودة لعودة الأرض شارك الحضور بتأديتها.

الفعالية كانت بدعم MADAD ART FOUNDATION

الفنانون المشاركون: كنان أباظة، مايا أنزور، حمود رضوان، دانا سلامة، غنى هلال، بيسان سلهب، علي مجر، دعاء مسوتي، تولين رضائي، سالي الصايغ، زينة طيارة، دلع جلنبو، كريم الخطيب، شيرين حسين، حلا نهار، رسول أوراي، مريم الفوال، محمد المعلم، زينب الأبرار زبيدة، كريم الخياط، لينا بيروتي، إميل عفلق، محمد الشعراني، جلنار الصريخي.

 

 

المنشورات ذات الصلة