القاهرة – واشنطن – الناس نيوز ::
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، اليوم الثلاثاء ، في القاهرة خلال استقباله وزير الخارجية الاميركية أنتوني بلينكن ملف الحرب في غزة وجهود اطلاق سراح الرهائن وفرض هدنة .
وتشمل جولة بلينكن الخامسة للمنطقة منذ بداية الصراع العسكري بين حماس وإسرائيل السعودية وقطر وإسرائيل.
وتأتي جولة بلينكن الخامسة في المنطقة منذ أكتوبر في الوقت الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدما في حملتها للرد على الفصائل المتحالفة مع إيران التي تشن هجمات وقتلت الشهر الماضي قوات أميركية في موقع عسكري في الأردن.
وترى واشنطن أن الهدنة المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين اختطفتهم حركة حماس في السابع من أكتوبر ووقف القتال في غزة هي مفتاح للتقدم في التحديات الأخرى مثل حكم غزة بعد الحرب والطريق نحو إقامة دولة فلسطينية والتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والسعودية لتطبيع العلاقات.
وساهمت مصر بشكل فعال الى جانب قطر في التوصل الى هدنات سابقة وشاركت في اجتماعات بباريس لعقد صفقة جديدة رغم رفض وزراء اليمين الديني في إسرائيل وفرض ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتؤكد مصر على رفض تهجير الفلسطينيين الى سيناء وإعادة احتلال القطاع خاصة محور فيلادلفيا وعلى ضرورة إيجاد حل نهائي للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.
وتاتي جولة بلينكن الشرق أوسطية تزامنا مع زيارة يؤديها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه للمنطقة لأول مرة منذ توليه المنصب، بنظيريه في مصر والأردن، وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن هناك حاجة إلى “إطلاق تحرك دولي فوري” من أجل “وقف الحرب في غزة”.
كما أبلغ سيجورنيه الرئيس المصري برغبة فرنسا في “وقف إنساني لإطلاق النار في غزة واستئناف المحادثات من أجل حل الدولتين”.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أعلن السبت من بيروت أن الحركة تحتاج الى مزيد من الوقت لدراسة مقترح الهدنة حتى “نعلن موقفنا تجاهها مع التركيز على أن موقفنا سيكون مستندا إلى تقديرنا لمصالح شعبنا وحرصنا على وقف العدوان عليه بأسرع وقت”.