fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

السينما السعودية.. مهرجانات وأفلام وصالات اختزلت عقوداً من الغياب

إبراهيم حاج عبدي – الناس نيوز ::

لم يكن متوقعاً أن تحقق السعودية هذه “الطفرة السينمائية”، إذا جاز التعبير، خلال فترة زمنية محدودة لا تتعدى الخمس سنوات، مذ سمحت سلطات البلاد بافتتاح أول صالة سينما في 18 أبريل/نيسان 2018، بعد عقود من الغياب.

هذا التاريخ، الذي شكل بداية جديدة للسينما السعودية، وإيذاناً بـ”عودة الروح” إلى الفن السابع، شجع السينمائيون السعوديون، والكثير منهم متخرج من أكاديميات أوروبية وأمريكية، إلى التجريب والاستكشاف وخوض كل ما هو جديد عبر رؤى سينمائية مختلفة ومتنوعة.

ورغم أن مبادرات وجهود فردية سبقت هذا التاريخ، كالمشاريع التي أنجزها السينمائي السعودي عبد الله المحيسن، وكذلك صاحبة فيلم “وجدة” هيفاء المنصور، وغيرهما، غير أن تلك التجارب، التي كانت تنفذ وسط شروط انتاجية صعبة ومعقدة، ظلت محدودة التأثير، ذلك أن الجهات الرسمية لم تكن تكترث بهذا القطاع في البلد المحافظ.

ومع التحولات التي شهدتها السعودية في السنوات الأخيرة، وسياسات الانفتاح التي انتهجتها المملكة، أخذت الحركة السينمائية تستعيد عافيتها، وحظيت بدعم رسمي، فدارت عجلة الإنتاج بوتائر متسارعة، وتضاعفت أعداد الصالات، وعقدت صفقات مع شركات الإنتاج العالمية، واستحدثت دوائر رسمية تعنى بشؤون السينما وصناعها، ووضع خطط لتنشيط القطاع السينمائي.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي

ومن أبرز تجليات هذا الحراك السينمائي الدؤوب، هو استحداث مهرجان سينمائي دولي يقام في مدينة جدة هو مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي عقد دروتين، ويستعد لعقد دورته الثالثة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وخلال فترة قصيرة استطاع هذا المهرجان الوليد أن يحقق حضوراً على خارطة المهرجانات الدولية، عبر عرض أفلام مختارة بعناية واستقطاب نجوم عالميين، ففي الدورة الأولى التي أقيمت في العام 2021 عرض 138 فيلماً في مختلف الفعاليات والتظاهرات، كما شهدت النسخة الثانية من هذا المهرجان، التي أقيمت في ديسمبر/كانون الأول الماضي مشاركة 131 فيلماً، ومن اللافت أنه أقيم تحت شعار “السينما كل شيء”، في إشارة إلى “الشغف” بسحر هذا الفن الذي بات يحتضنه مهرجان رسمي يعد الأول من نوعه في المملكة.

وثمة عوامل أخرى لعبت دوراً في تميز المهرجان الفتي، تتعلق بوقف مهرجانات مرموقة في المنطقة مثل مهرجان دبي السينمائي ومهرجان أبو ظبي السينمائي، وكذلك مهرجان الخليج السينمائي الذي كان يقام في دبي ويحتفي بصورة خاصة بالسينما الخليجية، فغياب هذه المهرجانات أحدث فراغاً، بات يشغله، الآن، إلى حد بعيد، مهرجان البحر الأحمر.

وفي موازاة ما يتطلبه المهرجان من عروض وورشات عمل وتجهيز صالات وخدمات لوجستية، فإن هذا المهرجان يتصدى لمهمة هي الأهم بالنسبة للسينمائيين، والمقصود بذلك التمويل الذي يصل إلى مستحقيه بغرض تطوير وإنجاز المشاريع السينمائية عبر صندوق البحر الأحمر.

ووفقاً لموقع المهرجان، “يهدف صندوق البحر الأحمر إلى دعم الرؤى الإبداعية عبر تقديم الدعم المالي للمشاريع الجريئة والمبتكرة في فئات الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام التحريك، ابتداءً من المراحل الأولى لصياغة الفكرة وتطويرها واستكشاف آفاقها وصولاً إلى تطوير النصّ السينمائي وتحضيره لمرحلة الإنتاج”.

ويلتزم صندوق البحر الأحمر بتمكين صانعي الأفلام وتجسيد قصصهم إلى أعمال سينمائية على الشاشة الفضية، حيث يحتضن مشاريع لمخرجين سعوديين وعرب وأفارقة، ومنذ إطلاقه؛ بادر صندوق البحر الأحمر بتمويل 60 مشروعاً سينمائياً.

وفي الحديث عن المهرجانات، لا بد من الإشارة إلى مهرجان محلي وهو مهرجان أفلام السعودية الذي انطلق في العام 2008 وكان قد عزز الحراك السينمائي السعودي قبل حقبة الانفتاح الحالية، إذ يشير مدير المهرجان المخرج السعودي أحمد الملا، إلا أن تنظيم مهرجان للأفلام في السعودية قبل موجة الانفتاح كان “مغامرة صعبة”.

وكانت الدورة التاسعة من هذا المهرجان قد اختتم في مدينة الظهران في الحادي عشر من الشهر الجاري، وعرض خلاله نحو 80 فيلماً من مختلف الفئات الروائي والقصير والوثائقي.

صالات العرض

تندرج مسألة صالات العرض السينمائي ضمن جهود أوسع تبذلها الرياض لبناء صناعة ترفيهية جديدة وتعزيز أذرع “قوتها الناعمة”، والتي تعد السينما إحدى أدواتها، فقد أنشئت الكثير من الصالات في مختلف المدن السعودية، بعد عقود من الحظر الرسمي، وهي باتت تستقطب أفلاماً عالمية جديدة، وتعرضها وفق أحدث التقنيات في هذا المضمار.

وأظهرت أحدث بيانات الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن العدد الإجمالي لدور السينما في السعودية وصل إلى 63 حتى نهاية 2022.

وأوضحت الهيئة أن عدد الشاشات لستة مشغلين في المملكة بلغ 581 شاشة (على اعتبار أن كل مجمع سينمائي يضم أكثر من قاعة عرض واحدة) تضم صالاتها 59 ألفاً و444 مقعداً، في 20 مدينة، وهذه الأرقام تحققت في غضون خمس سنوات فقط.

وتوقع تقرير الهيئة أن يكون في البلاد حوالي 350 دار عرض و2500 شاشة سينما بحلول عام 2030.

ومن باب المقارنة، لا بد من الإشارة إلا أن “ازدهار” الصالات، يعكس مفارقة، ففي الوقت الذي تتراجع فيه أعداد الصالات في بلاد عربية أخرى، ويكاد الطقس السينمائي في ارتياد الصالات يتلاشى، فإن السعودية على العكس من ذلك تسير نحو إحياء هذا الطقس في سعي لتكريس قيم الحداثة، والتي تعد السينما أحد أوجهها.

الإنتاج السينمائي

ووسط هذا المناخ السينمائي الطموح، تنتج المملكة سنويا عشرات الأفلام سواء بدعم رسمي أو بتمويل من شركات انتاج خاصة.

وفي أحدث مثال على تزايد الإنتاج السينمائي، فإن ثمانية أفلام سعودية، على سبيل المثال، شاركت في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد الذي اختتم فعالياته في الرابع من الشهر الجاري، وذلك من أصل 45 فيلماً في مختلف المسابقات، ما يعني أن نصيب السينما السعودية في المهرجان الذي يشارك فيه مختلف الدول العربية، هو الأعلى.

وإزاء هذا الكم الإنتاجي المتنوع، شرعت منصات عرض عالمية، مثل منصة نتفلكس، في استقطاب أفلام سعودية حديثة متنوعة المواضيع ومتباينة المستوى، فالكم الكبير لا بد وأن يفضي، عبر التراكم، إلى فيلموغرافيا سعودية نوعية، تعكس نبض الحياة في أرض بكر لم تستكشفها السينما بعد.

هيئة الأفلام

ولتحقيق إنتاج سينمائي يلبي الطموحات، كمّاً ونوعاً، أنشئت في فبراير/شباط العام 2020 هيئة الأفلام، وهي هيئة حكومية، تابعة لوزارة الثقافة، ومقرها في العاصمة الرياض. تهدف لتطوير قطاع الأفلام وبيئة الإنتاج في السعودية، إضافة إلى تحفيز وتمكين صناع الأفلام السعوديين، وتسويق الأفلام السعودية، وتشجيع التمويل والاستثمار، وتمثيل المملكة في المحافل والمهرجانات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بمجال الأفلام.

وبهذا المعنى، فان السينما السعودية حققت في السنوات القليلة الأخيرة، نجاحات واسعة، وشاركت في أهم المهرجانات والمناسبات السينمائية، وانتزعت الاعتراف.

ومن المعروف أن نجاحات السينما في أي بلد تأتي عبر تراكم تقاليد سينمائية، عبر عقود، ومن خلال صناعة سينمائية تشكل الحاضنة الرئيسة للنشاط السينمائي، لكن هذه القاعدة لا تنطبق على السينما السعودية التي كانت شبه غائبة، لتظهر، دفعة واحدة، كل سحرها وألقها وفتنتها خلال فترة قصيرة، حتى أنه بات محطّ أنظار كبار المستثمرين في قطاع السينما حول العالم.

استوديوهات في الهواء الطلق

وما يميز السعودية هو أن جغرافيتها المترامية الأطراف، هي أشبه بـ”استوديوهات في الهواء الطلق” لاحتوائها على بيئات متنوعة من الصحراء إلى الجبال والشواطئ، وعبق التاريخ في الأمكنة المختلفة، فضلاً عن البنية التحتية والخدمات اللوجستية التي دفعت، فعلياً، الكثير من السينمائين إلى تصوير أفلامهم في المملكة، مع توقعات بإقبال المزيد من الشركات على تصوير أفلامها هناك.

المنشورات ذات الصلة