رند حداد – الناس نيوز ::
حالة من الجدل أثارت مؤخراً غضب الشارع المصري لعدم ترشيح أي فيلم مصري للمشاركة بمسابقة أفضل فيلم أجنبي في النسخة الـ 95 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، بقرار من اللجنة المسؤولة عن ذلك بنقابة المهن السينمائية.
وامتناع اللجنة عن الترشيح هذا العام يعود لعدم توافر الشروط والمعايير المطلوبة في أي من الأفلام المصرية، حيث جاء في بيانها الرسمي: “بعد مشاهدة أعضاء اللجنة للأفلام التي تنطبق عليها شروط الترشيح للجائزة من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة “أوسكار”، انتهت اللجنة بأغلبية الأصوات إلى قرار بعدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام”.
وكان الناقد السينمائي أحمد سعد الدين أحد أعضاء اللجنة قد أكد أن لوائح مسابقة الأوسكار تبيح لهم عدم ترشيح فيلم للمنافسة على جوائزها، في حال عدم وجود أفلام لا تنطبق عليها شروط المسابقة.
كما كشف عن كواليس اتخاذ هذا القرار بالقول: “في البداية تم اختيار 4 أفلام من مجموعة كبيرة من الأفلام المعروضة للمفاضلة بينها، وبعدها صوتنا على المشاركة هذا العام بفيلم أو عدمه”، موضحاً أنه بعد ذلك قرار الأغلبية كان بالرفض لـ 11 عضواً مقابل موافقة 7 أعضاء فقط.
ولفت سعد الدين خلال حديثه إلى أنه هناك بعض الأفلام رغم تميزها إلا أنها لا تنطبق عليها لوائح وشروط جوائز الأوسكار، من بينها أن الفيلم يجب أن يكون قد عرض جماهيرياً من 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
الجدير بالذكر أن مصر رشحت في العام الماضي فيلم “سعاد” للمخرجة أيتن أمين للمنافسة على جوائز الأوسكار، ولكن خلافات بين منتجيه أدت لعدم عرضه تجارياً بدور السينما ما أسقط عنه أحد أهم شروط الترشح.