fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“السُكبة” طبق رمضاني محبب غاب عن موائد السوريين..فماهو السبب؟

“السُكبة” عادة رمضانية سورية غيّبتها “كورونا”حمل اللاجئون السوريون عاداتهم الجميلة أينما حلوا، ورغم ظروفهم المعيشية الصعبة، إلا أنهم حاولوا الحفاظ على أنماط معينة وعادات مرتبطة بشكل مباشر بشهر رمضان. وطوال هذه السنوات وقبل قدوم جائحة “كورونا” تميّزت مخيمات اللاجئين في رمضان عبر طريقة احتفالهم واستقبالهم لهذا الشهر بدءاً من المنازل، وصولاً إلى البهجة في الأسواق،

إلا أن الظروف الاستثنائية والإجراءات التي فُرضت من خلال الحظر الجزئي، الذي يمنع التجول بعد السابعة مساء، تسببت بغياب العديد من العادات الرمضانية، ومن أهمها “السُكبة”، التي تتمثل في تبادل أطباق الطعام بين الجيران والمعارف القريبين من مكان السكن.

يقول أحد اللاجئين المقيمين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين إنه “منذ أن بدأت الجائحة لم نستطع مواصلة عادة السُكبة، التي اشتهرنا بها، وبالذات في الشهر الفضيل”، موضحاً أن هذه العادة هدفها منع هدر الطعام، وشكل من أشكال التكافل الاجتماعي حتى تشعر جميع الأسر بأنها تأكل النوعية ذاتها، ولا فرق بين عائلة وأخرى.

كما أضاف أن هذه العادة  أصبحت واحدة من العادات، التي تركت الجائحة بصمتها عليها، مثل استقبال الضيوف على الإفطار، الإجتماع في المساجد لأداء الفرائض وصلاة التراويح جماعة ، كما ان هناك لاعديد من العادات اختفت بعد خروجنا من سوريا مثل توزيع التمور والعصائر واللحوم والمواد التموينية كونها هدايا للعائلات.

أم وسيم الحريري أحد الأمهات في مخيم الزعتري تقول: إن هذا الطبق الذي يحمل في محتواه نوعاً من الطعام المميز، لم يعد ضمن مقدرة أغلب العائلات في المخيم، إذ إن الجائحة زادت من صعوبة الظروف، حيث فقد أغلب من كانوا يعملون وظائفهم، وبالتالي انخفض دخل الأسر بشكل ملحوظ، وأصبحت العائلات تكتفي بطهي الطعام البسيط، وبكميات قليلة، لا سيما أن مخيم الزعتري يعاني من انقطاع الكهرباء لساعات، ولا يمكننا الاحتفاظ بالطعام.

وبينت أم وسيم أن الفكرة هي أن ترسل لجارك وتشعره بالمحبة والمودة والألفة بين العائلات، فهذا الشهر يؤكد أهمية التعاون والتعاضد بين الناس، وهذه العادة لم تقتصر فقط على شهر رمضان، لكنها تزداد فيه، مشيرة إلى أن الفكرة سهلة، لكنها يجب أن تكون دارجة في المجتمع حتى يتقبل الآخر هذا الطبق بمحبة.

وفي نهاية حديثها تقول: إن أجمل ما في هذه العادة أن أغلب العائلات كانت ترسل الأطفال حاملين هذا الطبق إلى الجيران والأهل، وهو تعويد لهم على فعل الخير، الجائحة أوقفت العادة لكنها لم تلغها، كونها متأصلة فينا منذ الأجداد حتى الآن، ونسأل الله عز وجل أن يحسن الظروف حتى نستطيع ممارسة عاداتنا التكافلية الجميلة.

المنشورات ذات الصلة