ملبورن – الناس نيوز :
ألقت فرق مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الفيدرالية القبض على رجلين من بريسبان وملبورن بسبب تورطهما في تمويل شبكة إرهابية.
ووجهت لهما تهما تتعلق بارتكاب جرائم على أراض أجنبية.
واعتقلت السلطان غابريال كرازي (34 عاما) جنوبي كوينزلاند أمس تزامنا مع اعتقال شريكه المزعوم أحمد طالب (31 عاما) في ملبورن.
ولغاية الآن يُحتمل تورط 7 أشخاص في هذه الشبكة.
ويُزعم أنهما ساعدا رجل من كوينزلاند يدعى أحمد سكرية ماليًا للوصول إلى سوريا في عام 2013، حيث أصبح أول انتحاري في أستراليا يسقط هناك ، وفق وسائل الاعلام الاسترالي .
كما تقول الشرطة أنهما لعبا أدوارًا كبيرة في منظمة مقرها جنوب شرق كوينزلاند تبنت أيديولوجية متطرفة عنيفة ذات دوافع دينية ورغبة في السفر إلى سوريا للانخراط في أنشطة معادية.
وأوضحت الشرطة أن “الرجلين شكلا شبكات في أستراليا وتركيا وسوريا استخدمها المقاتلون الإرهابيون الأستراليون لدخول سوريا للانضمام إلى المنظمات الإرهابية، بما في ذلك جبهة النصرة، والانخراط في أنشطة معادية ضد قوات الحكومة السورية.”
وذكرت الشرطة الفيدرالية أن أحد الرجلين مثل أمام محكمة الصلح في ملبورن بانتظار تسليمه إلى كوينزلاند، بينما سيواجه الرجل الآخر محكمة الصلح في بريزبان اليوم.
وبحسب قائد مكافحة الإرهاب في الشرطة الفيدرالية ستيفن داميتو “فإن الرجل الذي اعتقل في كوينزلاند نظم رحلات للمقاتلين إلى سوريا، وذهب بنفسه للقتال بها”.