رام الله – الناس نيوز: قتلت الشرطة الإسرائيلية السبت في القدس شابا قالت إنها اشتبهت بحمله سلاحا، قبل أن يتبين أنه أعزل ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن بيان لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) أن “الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو شخصياً (تتحمل) المسؤولية كاملة، عن جريمة اعدام المواطن المقدسي من ذوي الاحتياجات الخاصة، الشهيد اياد الحلاق في البلدة القديمة من القدس”.
وطالبت المنظمة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الشاب أمام محكمة الجنايات الدولية.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن عناصرها شاهدوا الرجل “ومعه شيء مشبوه يشبه المسدس. طلبوا منه التوقف وبدأوا بملاحقته سيرا. وخلال ذلك، فتحوا النار على المشتبه به وتمت السيطرة عليه”.
وأضافت الشرطة أنها لم تعثر بعد ذلك على أي سلاح مع القتيل، مشيرة إلى فتح تحقيق في ظروف مقتله، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدوره، دان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على تويتر “جريمة اغتيال الشهيد اياد الحلاق”.
كما دعا عريقات “المحكمة الجنائية الدولية، إلى فتح التحقيق الجنائي، بدون تأخير قبل اغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها”.