بيروت – الناس نيوز ::
كتب عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب على منصة فيسبوك: “إنَّ مسؤولية وزارة التربية تتمثل بضمان حق التعلّم للجميع، وهذا الحق تكفله المواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان.
مسؤولية حل مشكلة النزوح لا تقع على وزارة التربية، لاسيما أن عودة النازحين لا تحتاج فقط إلى موقف دولي واضح بل إلى قرار سوري رسمي غير متاح”.
وأضاف: “حرمان الأطفال والشباب السوريين من فرصة التعلّم يؤدي إلى وقوعهم في الجهل والأميّة، وجنوحهم نحو التطرف والإرهاب”.
وقالت مصادر لبنانية إن هذا الرد هو التعامل الواقعي المناسب لقراءة المستقبل ، فبغض النظر عن المواقف السياسية ، فان مصير اللاجئين السوريين لن يتقرر خلال مدة قصير كما تشير كل المعطيات ، لذلك التعامل سيكون اسهل حينما يتم التعامل مع جيل متعلم وليس جيل بلا تعليم .
واستشهدت المصادر اللبنانية الواسعة الإطلاع بحكمة الرئيس التونسي الأسبق ، الحبيب بورقيبة ، حينما قال بوجوب التعليم للجميع بما فيهم اللذين نختلف معهم ،لان التعامل مع المتعلمين يبقى أسلم وأسهل في كل الظروف ، وهذا يقطع نصف الطريق على من يصطاد في بحر التخلف والجهل .
وأرتكب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ، وفقاً لنفس المصادر ، خطأً استراتيجيا ، حينما طالب بعدم قبول تسجيل أبناء وبنات اللاجئين السوريين في المدارس اللبنانية ، حركه بذلك ، في الغالب ، دافع العصبية المارونية للخوف من التغيرات الديمغرافية ، فلا دخل للاجئين للسوريين في كل ما يحدث في لبنان ، إن وجودهم في لبنان لإنهم ضحايا نظام الأسد وحلفائه ، حزب الله التابع لإيران ، وهو نفس المحور الذي يعاديه جعجع!! ، فكيف حصلت هذه السقطة التي وقع فيها الزعيم الماروني؟! ، وهو الذي كان مؤيداً لانتفاضة الشعب السوري في سنواتها الأولى .