بكين – الناس نيوز
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين ستعزز استعدادها للقتال المسلح وستحسن من قدرتها على القيام بالمهام العسكرية، لأن جائحة الفيروس التاجي لها تأثير عميق على الأمن القومي، حسبما أفادت شبكة إيه بي سي الأسترالية.
ونقل التلفزيون الصيني الرسمي عن شي قوله إن أداء الصين في مكافحة الفيروس التاجي الجديد أظهر نجاح الإصلاح العسكري، مضيفا أنه يتعين على القوات المسلحة استكشاف طرق جديدة للتدريب وسط الوباء.
وأدلى السيد شي، الذي يرأس اللجنة العسكرية المركزية الصينية، بهذه التصريحات أثناء حضوره جلسة عامة لوفد جيش التحرير الشعبي وقوات الشرطة المسلحة الشعبية على هامش الدورة السنوية للبرلمان.
ويأتي هذا الإعلان مع استمرار تصاعد التوترات بين الصين والدول الغربية.
وبعد أن أعلنت الصين عن التعريفات التجارية التي أنهت فعليًا صادرات أستراليا من الشعير إلى الصين، انتقد دبلوماسيون صينيون أيضًا دور أستراليا في الدعوة إلى إجراء تحقيق في وباء الفيروس التاجي.
وأعقبت تلك الإجراءات إعلان الصين تغييرات مقترحة على تشريعات الأمن القومي الخاصة بها في هونغ كونغ.
اقترح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ قانون الأمن الذي من شأنه أن يقلل من استقلالية هونغ كونغ، وهي خطوة يقول رجال الأعمال والدبلوماسيون إنها يمكن أن تمثل نقطة تحول في أكثر المدن حرية في الصين.
ومن المتوقع أن يناقشها المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ويوافق عليها الخميس.
وأثارت التغييرات المقترحة مرة أخرى أعمال شغب في هونغ كونغ وحظيت بإدانةٍ للحكومة الصينية من القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضافت غرفة التجارة الأمريكية الثلاثاء صوتها وقالت إنها قلقة للغاية من أن التشريع الخاص بهونغ كونغ يمكن أن يقوض استقلاليتها المكفولة بموجب إطار “دولة واحدة ونظامان”، وحثت بكين على تهدئة الوضع.
وقالت أكبر مجموعة أعمال أمريكية في بيان لها إنه سيكون من “سيكون من الخطأ الجسيم على عدة مستويات تعريض الوضع الخاص لهونغ كونغ للخطر وهو أمر أساسي لدورها كوجهة استثمارية جذابة ومركز مالي دولي.”
كما حثت الحكومة الأمريكية على الحفاظ على علاقات بناءة مع هونغ كونغ وقالت إن التغييرات بعيدة المدى في وضع هونغ كونغ كإقليم منفصل بموجب القانون الأمريكي سيكون لها آثار خطيرة على الشركات الأمريكية التي تعمل هناك.