كانبيرا – الناس نيوز ::
نشرت الصين مئات الأقمار الصناعية الصينية فوق أستراليا، لجمع معلومات استخبارية عن أنشطة التدريب العسكري التي تشارك فيها الولايات المتحدة وشركاء إقليميون آخرون.
وكشفت بيانات الفضاء التجارية التي حصلت عليها شبكة أخبار “أي بي سي” النطاق الكامل لمراقبة بكين على مناورات ” تليسمان صايبر”، التي تم الانتهاء منها مؤخراً، بالإضافة إلى التدريبات البحرية “تمرين مالابار”، الآن قبالة سيدني.
وفي يوليو/تموز ، قامت شركة أي أو أس سبيس سيستمز الدفاعية التي تتخذ من كانبيرا مقراً لها بتتبع ثلاثة أقمار صناعية صينية في مدار ثابت بالنسبة للأرض، وهي تناور إلى مواقع تحت خط الاستواء، لمراقبة مناورات تاليسمان صابر الحربية عبر شمال أستراليا.
وقال جيمس بينيت من “أي أو أس” سبيس سيستمز: “لقد قمنا بجمع بيانات المراقبة الضوئية على الأقمار الصناعية الصينية، لرصد الأرض خلال تدريبات “تاليسمان صايبر ومالبر” وما يظهره ذلك هو نشاط كبير جداً لمسح الأرض خلال تلك الأحداث”.
ومنذ أن بدأ تمرين مالابار في 10أغسطس/آب، تتبع المئات من الأقمار الصناعية الصغيرة ذات المدار المنخفض (LEOs) لإكمال آلاف الرحلات على ارتفاعات أقل بكثير فوق القارة الأسترالية، مع التركيز على نشاط السفن الحربية حول ميناء سيدني.
وأضاف بينيت “لقد رأينا أكثر من 300 قمراً صناعياً تمسح الأنشطة الأرضية، تزيد عدد عمليات التحليق فوق 3000منذ بدء تمرين مالابار المتمركز حول منطقة خليج ميناء سيدني”.
وتدريبات مالابار تتضمن مناورات بحرية مشتركة بين أستراليا وسفن حربية من الولايات المتحدة والهند واليابان.
يعتبر الفضاء مجالاً مهما بشكل متزايد لعمليات القتال الحربية الحديثة في جميع أنحاء العالم، حيث صنفته المراجعة الاستراتيجية الدفاعية الأسترالية الأخيرة على أنه عنصر أساسي لقوة أكثر .
