fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الطاسات الإلكترونية للحماقة…

د . سمير التقي – الناس نيوز ::

من المفيد أن نكف عن الاعتقاد بأن الأمريكان بشر خارقون، أو أنهم يسيطرون على عقول الزعماء وأن نكف عن إلباسهم لباس السوبرمان.

إنهم ببساطة أولاد السوق، بعيدون عن أي منطق عقائدي غيبي بمختلف أشكاله. إنهم ليسوا إلا براغماتيين انتهازيين. وهم يواجهون خصومهم العقائديين الذين يبحثون عن الأمجاد، بكل برود ومتعة منقطعة النظير. وهم يصرحون بذلك علناً، لكن القليل يقرؤون.

إنهم لا يلبسون الزعماء الحمقى طاسات إلكترونية تسيطر على عقولهم. فلا هم لعبوا بعقل هتلر ليهاجم أوربا، ولا لعبوا بعقل جمال عبد الناصر ليسحب جنوده من شرم الشيخ، ولا بعقل بريجنيف ليهاجم أفغانستان، ولا بعقل صدام حسين ليغزو الكويت، ولا بعقل بن لادن ليهاجم مركز التجارة العالمي، ولا أمريكا تلعب بعقل الصين لتوتر دون طائل في بحر الصين، وتضطهد الأيغور ليلغموا المجتمع الصيني ويعززوا التحالف ضد الصين، ولا هم الآن يتلاعبون بعقل بوتين الآن، ليحشد مئات الآلاف من الجنود على حدود أوكرانيا ثم يدعي أن أوكرانيا تهاجم أنصاره .

وفي المقابل، إنهم يعلمون جيداً أن الأوهام العقائدية للبيض في المجتمع الأمريكي والتفرقة وتفاوت مستويات التطور، بين مختلف شرائح المجتمع الأمريكي هي الخطر الأكبر الذي يواجهونه في مجتمعهم.
إنهم، في رأيي، براغماتيون انتهازيون من الطراز الأول، وهم ليسوا عقائديين بالتعريف. إنهم يستهزئون بالعقائديين. يستنزفونهم في صباح، ويرفعون كؤوسهم في المساء.

ومن هذا المنطق لا يضيرهم في شيء ركام نظريات المؤمرة في شيء، فذلك يعزز حماقة الخصوم ويعميهم عن رؤية الحماقة.

ولا يهم في هذا السياق أن يهاجم العالم الأمريكيين من منطق المؤامرة الكبرى، طالما أن سفاراتهم تعج بطلبات الهجرة. فنظرية المؤامرة تخدم هدفين.

الأول هو إحباط الخصوم والثاني هو تسريع الانزلاق نحو الحماقة الأيديولوجية. لذلك، ينزلق خصومهم أبعد في أوهامهم العقائدية، يتصرف الأمريكان ببرود.

فإن كانت حملات العقائديين مفيدة، فلا بأس، وليكن! ولكن إن كانت عقائديتهم تضر بالمصالح الأمريكية، فإنهم ينتظرون اكتمال الظروف، ليضربوا ضربتهم بأقل التكاليف وأكبر المكاسب.

المنطق والتجربة التاريخية معهم تقول إنه ثمة حمقى أيديولوجيون يبحثون عن الأمجاد التاريخية التليدة. الأمريكان يستفيدون من حماقتها سواء باستخدامها إن كان الأمر مناسباً، أو أنهم يتركونها لتتورم وتتفاقم حتى تتجاوز الممكن التاريخي والموضوعي، لتصبح مستحيلة، ثم ليضربوا ضربتهم.

هذا حين ينجحون وهم لا ينجحون إلا في الحروب الكبيرة. وفي كل مرة دخلوا فيها حروباً صغيرة خسروا، لأن دولتهم هي قوة بحرية كونية بالتعريف، أما حروبهم الصغيرة فكانت بدورها أصل أخطائهم.

وفي براغماتيتهم، ولا عقائديتهم، فإنهم يبحثون عن المكاسب بمعناها الاستراتيجي المباشر. ذلك أنهم يحاولون أن يضعوا خصومهم أمام أحد خيارين، إما أن تسير في اتجاه معين، أو أن تذهب للحماقة. ثم، ينتظرون.
ينتظرون الآخرين ليركبوا الحماقات الأيديولوجية ونظريات المؤامرة، فإن تحامقوا تسارع انهيارهم وخسروا.

لقد نجح هذا النهج مع الصين عام 1974 حين اختارت الطريق الأول، ونجح مع روسيا حين اختارت الطريق الثاني الخ… .

أما عن ألمانيا فموضوعها مختلف تماماً. عرقلت ميركل بشكل كبير محاولات المجابهة مع روسيا. وكانت دوماً تفضل احتواءها دون مجابهة. أما من منظور دول أوربية أخرى مثل بولونيا ودول البلطيق وجورجيا بل وأوكرانيا، فلقد كانت السياسة الألمانية تتم على حساب أمن الدول الأوربية الصغير.

في المنظور الأمريكي كان هذا الموقف الألماني مفهوماً ويساعد في حسم خيارات روسيا في اتجاه إيجابي. ومع الزمن تطور الموقف الأمريكي لتفقد الولايات المتحدة الأمل نهائياً في إمكان احتواء روسيا واحتمال تدرجها لتتحول إلى دولة طبيعية تسير على إيقاعها نحو نموذجها الخاص من الليبرالية واللاديمقراطية.

لكن الموقف الألماني في حينه استمر يتجاهل استمراء روسيا لموقف ألمانيا، بحيث مضت روسيا قدماً في تفكيك الاتحاد الأوربي وحلف الأطلسي.

وصل هذا الأمر إلى حد أن الولايات المتحدة أصبحت تقول إذا كنتم لا تجدون خطراً في روسيا، فاذهبوا وتدبروا أنفسكم معها منفردين في الوضع الاستراتيجي وجابهوا وحدكم المطامع الروسية في اوروبا.

وإلا، إذا كنتم شركاء، فلتشاركوا في تحمل الأعباء! وهذا ما حمله ترامب لقمة الأطلسي. ولا يختلف بايدن كثيراً مع هذا المنطق، إلا من حيث الأسلوب والحرص على الأطلسي.

بعد رحيل ميركل بدأ تحول بطيء في ألمانيا. حزب الخضر الشريك الأساسي في التحالف الحاكم في ألمانيا متشدد بقوة ضد الأطماع الروسية.

وشولتس ليس بعيداً عن ذلك. وفي حين أن السفينة الكبيرة لا تنعطف بسرعة، فإن سلوك بوتين الراهن يسرع الانعطاف.

نعم لقد سرعت روسيا، بحماقة السياسات، في تحقيق الأهداف الأمريكية الاستراتيجية في إعادة اللحمة لإيقاع الحلفاء في أوروبا .

لكن الطاسة الإلكترونية التي تجعل بوتين يخطئ هي من صنعه.

إنها ذات الطاسات الأيديولوجية التي نبيع منها كثيراً في شرقنا الأوسط ولكن بنقوش مختلقة.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد