fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الطبيعة في المؤنث والمذكر …

د . حسين عيسى – الناس نيوز ::

لوحات الفن التشكيلي للفنان السوري بسيم الريس .

أيها الرجل، يا مندوب الإله الصغير، يا صغيري!
أراك تتحدث بغطرسة عما وهبته لك الطبيعة، فتتباهى بقوة عضلاتك، وتتباهى بما تسميه فحولة ذكورية، فتدعي أنك تنط على هذه وتنزل عن تلك، وأن شهوتك نار عظيمة، هيهات تطفئها أربع من النساء الصابرات المحتسبات. مع أنك، متى استبدت بك الشهوة، تغدو كطفل الصغير يريد قطعة حلوى، تضرب الأرض وتصرخ، ويذهب عقلك أدراج الرياح، فتبحث برعونة وتخبط عن إشباع شهوتك هذه في الحال، ولو اضطرك الأمر أن تبحث عن دابة تنكحها وتطفئ شهوتك فيها.

أراك تتباهى بما ليس لك فيه يد ولا فضل. ولكن إن كان لا بد لي، أنا روح الأنوثة والخصب، أن أتكلم بطريقتك نفسها، فأتباهى بما وهبته الطبيعة لي، مع أننا كلانا لا يد لنا في ذلك ولا فضل، فأنا أقبل التحدي في هذا الميدان أيضاً، فاسمع إذا يا صغيري، اسمع :
من أين عساك أتيت إلى الدنيا إلا من بين ساقي، وإلى أين عساك تعود، كي تلتذ بهذه الدنيا، سوى إلى ما بين ساقي؟ من بين ساقي، خرجت، وإلى ما بين ساقي، على كوعيك وركبتيك، تعود. ومهما كبرت في عمرك أو مقامك، تظل مُقَمّطاً إلى جانبي وعلى سريري.

وهبتك الحياة، من نطفة أُلقيت في لحظة شهوة، فتلقفها جسدي وغمسها عميقاً في دمه وفي دفئه، وظل يسوسها بالرعاية والحماية، ولولاه لم تكن شيئاً، وحملتك تسعة أشهر، وهناً على وهن، وحين جاءني الطلق، بالألم وضعتك. أتراك تصبر على آلام الحمل وآلام المخاض؟ أتراك تجرؤ على تكرار هذه التجربة مرات ومرات؟

وبعد ذلك أرضعتك، ومسحت لك غائطك وبولك، حولين وأكثر، أيها الصنديد! علمتك كيف تمشي وكيف تتكلم، وكيف تنظف نفسك وكيف تصير رجلاً.
أوهموك، أنك الشهواني، وأن الشهوانية حكر عليك، وأنا حين يجد الجد، لا أنت يا صغيري، ولا جد جدك الأكبر، في عز شبابكم، تبلغون كعب شهوتي، إنْ هي اسْتَعَرت، وتَعَرّت. وعلى عانتي، كما تعرفون، تكسرت الرجولة والرجال، لكنه من كيدنا العظيم، أن نتخادع لكم، فنأتيكم على الصورة التي تشتهون، وما تدرون، ويا لقلة عقولكم، فأنتم غافلون!

يا صغيري، أتدري أنك لست ذكراً (فحلاً) إلا في بعض الأحيان، أما أنا فأنثى في كل آن. وقضيبك الذي تتباهى به، ليس إلا مجروراً للصرف الصحي في غالب أوقاته، ولا يصير عضواً جنسياً إلا في بعض من الأحيان. أما أنا فأنثى جاهزة في كل آن، وفوقها وهبتني الطبيعة عضواً متخصصاً بالجنس والمتعة فقط لا غير، تدعونه البظر، بظر؟! تباً لكم وللغتكم! ألم تجدو اسماً أجمل من كلمة بظر، لتسمّوا هذا الامبراطور الذي يجلس بمهابة عالياً يراقب بمتعة حارقة نابضة كالمطرقة، وهو يشجع انزلاق الأعضاء الجنسية في بعضها بعضاً، وانسحابها لتعيد هجومها مرة أخرى! .

أما عن فحولتك، فأي فحولة هذه التي تدّعيها، يا صغيري! هل سمعت ماذا حدث هذا العام؟ واحدة من بناتي، واحدة فقط، ضاجعت أكثر من سبعمئة ذكر فحل من أمثالك، في غضون 12 ساعة(؟!) محطمة بذلك الرقم القياسي السابق. قد يكون فعلها مقززاً، ولكن حديثنا يدور هنا عن قوة الطبيعة فينا، فعن أي فحولة تحدثنا عنها، أيها الغر المغرور؟

أما عن الأورغازم، رعشة الجماع، فالذكر منكم يبلغها مرة واحدة في الجماع الواحد، وبعدها تأتيكم مرحلة الارتخاء حيث يدخل عضوكم الجنسي في مرحلة العصيان، فلا يستجيب ولا ينتصب حتى يمر وقت معين. ومرحلة العصيان هذه تمتد دقائق قليلة في الشباب، ثم بعد التقدم في العمر تطول ساعات، فأيام فأسابيع ثم أشهر وبعدها العوض بسلامتكم! يتفرغ عضوكم للصرف الصحي فقط، عفيه!

فأين أنتم من النساء؟ فالرقم القياسي المسجل لعدد مرات الأورغازم عند النساء هو 54 أورغازماً كاملاً في جماع واحد، أي 54 أورغازم أنثوي في جماع واحد، مقابل أورغازم ذكري واحد في هذا الجماع ذاته.
هذا من ناحية عدد مرات الأورغازم في الجماع الواحد، فماذا عن أنواعه؟

عند الذكر نوع واحد فقط من الأورغازم، لا يدوم أكثر من سبع إلى عشر ثوان فقط. أما عند الأنثى فمدته من 20 ثانية إلى دقيقتين، وأنواعه عديدة: هناك أورغازم النهود، والأورغازم البظري، وهناك أورغازم البقعة جيم المهبلية، وهناك الأورغازم المهبلي (البقعة ألف في قاع المهبل)، وهناك الأورغازم الرحمي وهو من أشدها عنفاً ولذة وتطول مدته من يوم كامل إلى ثلاثة أيام!

وفي الجماع الواحد قد تختبر الأنثى أورغازماً متنوعاً أو من نوع واحد، مرة أو مرات عديدة، بينما يقتصر عند الذكر على نوع واحد ولمرة واحدة فقط.
وإذا قارنا بين مناطق الإثارة الجنسية عند الذكر والأنثى، فتفوق الأنثى أمر جلي. فهي عند الذكر تقتصر على الشفتين، وراحتي اليد وعضوه الجنسي. أما عند الأنثى فهي منثورة على كامل جسدها: الشفتان، صوانا الأذنين، العنق، النهدان حلمتا النهدين، البطن، الخصر، باطن الفخذين، الناحية المأبضية، الساقين، والعضو المؤنث.

أما عن شدة الشهوة، فقد كانت الجدات يقلن إن الرجل بشهوة واحدة، أما النساء فبسبع شهوات. ولعل العلم الحديث يقول شيئاً لصالح هذا القول. ففي دراسة حديثة تبين أن عدد الأعصاب والشبكات العصبية في البظر هي ما بين 10ــ 15 ألف عصب. بينما درج القول سابقاً أن البظر فيه 8 آلاف عصب، أما حشفة القضيب ففيها 4 آلاف فقط. وعد الأعصاب في عضو ما يعكس شدة حساسية، وفي موضوعنا يعكس شدة الشهوة وشدة المتعة عند إشباعها
.
لا تجزع يا صغيري! فهذا كلام في إمكانات الطبيعة في كل منا، المؤنث والمذكر. نوع من الرد على تباهيك الأجوف بما لا يد لك فيه ولا مأثرة. نحن يا صغيري بشر، إنسان يستأنس بإنسان، في مجتمع بشري، ولسنا فراداً شارين في الطبيعة.

لا تجزع يا صغيري، ولو أن أحد أسباب تحكمك بي هو خوفك العميق مني، ولكن أنا وأنت مخلوقان على مقاس بعضنا بعضاً، لنكمل بعضنا بعضاً، ولتعمر بنا الحياة في مودة ورحمة، لا في ساق وتحدٍ.
فاحفظ الدرس يا صغيري، احفظه ولا تجزع!

المنشورات ذات الصلة