سيدني – الناس نيوز :
الكابتن لويز بول هي من بين آلاف طياري الخطوط الجوية الذين تضرروا من قيود السفر بسبب وباء كوفيد وتُركوا يواجهون مستقبلاً غير مؤكد.
ولكن بدلاً من انتظار إعادة فتح الحدود واستئناف السياحة، تأمل لويز أن يتم استخدام مهاراتها وزملاءها بشكل جيد خلال موسم حرائق الغابات هذا.
ترأس الكابتن بول الاتحاد الأسترالي للطيارين الجويين (AFAP) وتمثل مئات الأعضاء الذين تم تقليص ساعات طيرانهم أو قطعها تماماً مع إغلاق الحدود الدولية والولائية.
وقدمت المنظمة مذكرة إلى اللجنة الملكية بشأن الترتيبات الوطنية للكوارث الطبيعية، وهي اللجنة التي تحقق في الحرائق القاتلة الأخيرة، والتي من المقرر أن تقدم تقريرها النهائي في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأخبرت بول شبكة ABC أن هناك الكثير من الطيارين المستعدين لمبادلة طائرة جامبو بطائرة إطفاء للحريق ويمكن أن يتلقوا تدريباً فورياً ليكونوا مستعدين للعمل هذا الصيف.
وأكدت الكابتن بول أن “لدينا عدد كبير من طياري الخطوط الجوية وأعتقد أنهم سيكونون قادرين على المساعدة في موسم حرائق الغابات هذا.
يتمتع بعض الطيارين التجاريين بخبرة سابقة في مجال الدفاع وقوات الحدود والوظائف الزراعية التي تتطلب إتقاناً في الطيران على ارتفاعات منخفضة، وهي تجربة تجادل AFAP بأنها ستساعد في تسريع عملية التدريب.
وأضافت الكابتن بول: “ما هو مطلوب منهم هو إعادة مهاراتهم في مكافحة الحرائق والعمل على مستوى منخفض ليكونوا قادرين على تنفيذ قدرات مكافحة الحرائق في أستراليا”.
ويقوم المركز الوطني لمكافحة الحرائق الجوية (NAFC) بتنسيق الترتيبات في جميع أنحاء البلاد لمكافحة حرائق الغابات.
وقال المدير العام للمركز ريتشارد ألدر إن التدريب على مكافحة الحرائق الجوية مكثف ويمكن أن يستغرق سنوات حتى يكتمل.
وتعتبر مكافحة الحرائق الجوية مكوناً رئيسياً للاستجابة الوطنية لموسم حرائق الغابات، لمحاربة النيران ولتوفير الطمأنينة العامة.