عمان – الناس نيوز ::
أكد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني على أن “كل الهجمات ضد المدنيين الأبرياء، النساء والأطفال، بما في ذلك هجمات 7 تشرين الأول، لا يمكن أن يقبل بها أي مسلم، كما أكدت في وقت سابق”.
وقال الملك عبدالله الثاني بالذكرى الـ 25 لتوليه سلطاته الدستورية ” علينا العمل مع شركائنا من الأشقاء العرب والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، والبدء فورا بالعمل لإيجاد أفق سياسي يؤدي إلى السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين”.
وأضاف الحلول العسكرية والأمنية ليست الحل. فهي لن تقود أبدا إلى السلام ، أثبتت سبعة عقود من الاحتلال والقتل والدمار بصورة لا شك فيها أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون أفق سياسي .
وأوضح أن الغالبية العظمى من المصلين المسلمين لا يسمح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى. كما أن الكنائس قد أعربت عن قلقها حول القيود المتزايدة وغير المسبوقة، بالإضافة إلى التهديدات .
وشدد على أن التصعيد المستمر للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والأماكن المقدسة في القدس، إضافة إلى التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية، سيؤدي إلى الفوضى في المنطقة بأكملها .
وأكد بقوله نحن ننظر إلى الخطر المحتمل بتهجير الفلسطينيين إلى خارج غزة والضفة الغربية بقلق شديد وهو أمر لا يمكن أن يتم السماح به ، لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر. نحتاج لوقف دائم لإطلاق النار الآن، وهذه الحرب يجب أن تنتهي .
وأعتبر أنه من شأن أي هجوم إسرائيلي على رفح أن يؤدي إلى كارثة إنسانية أخرى، فالوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب
وطالب العاهل الاردني قبيل محادثاته في البيت الأبيض مع الرئيس الاميركي جو بايدن باستمرار تمويل الأونروا .
واستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى زوجته الدكتورة جيل بايدن الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لدى وصولهم إلى البيت الأبيض .