fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

العقل الجماعي وعدوى القطيع

د . علا نصر – الناس نيوز ::

اللوحة الرئيسة من أعمال الفنان السوري المبدع منير الشعراني .

إن القوالب الجاهزة المُسبقة الصنع والمفروضة علينا تُقيّدنا وتكبلنا وتقف عائقاً أمام تغييرنا لأفكارنا، وتسلبنا عقلنا الفردي، ليحل محله عقلٌ جماعيٌّ سائدٌ مسيطرٌ على أفراد الجماعة، مُلغين بذلك فردانيتنا وهويتنا الفردية، مستبدلينها بهوية تأخذ صبغة جماعية ينتفي فيها وجود الفرد كعنصر تختلف مكوناته وتتميز عن باقي أفراد المجموعة حيث يحدث ما يشبه انصهار الأفراد في بوتقة الجماعة، وبالتالي التصرف على النحو الذي ترتضيه الهوية الجماعية لا الهوية الفردية حتى إذا كانت الهوية الجماعية خاطئة أو لا منطقية.

هل كل ما يقوله الآخرون يجب أن أوافق عليه، هل كل ما يسلكه ويفعله الآخرون لا بد أن أفعله أنا؟ نعم هذا ما يحدث عندما تتحول الهوية الفردية من عنصر متميز مكون يشكل مع باقي العناصر المتميزة هي الأخرى خلايا مختلفة تتشكل منها الهوية الجماعية إلى عنصر ذائب في خليط كله بالمواصفات نفسها، إذاً ما الذي يُميّزنا ساعتها عن مجموعة القردة في التجربة التي قام بها فريق علمي في الجامعة الأمريكية حيث قاموا بوضع القرود في قفص ووضعوا لهم داخله سلماً عند نهايته علقت موزة، وفي كل مرة كان يصعد أحد القرود لأخذ الموز، يقوم فريق العلماء برش باقي القرود بالماء، وبعد فترة بسيطة أصبح أي قرد يحاول الصعود لأخذ الموز، يتعرض للمنع والضرب من باقي القرود حتى لا يتم رشهم بالماء.

وهكذا بسبب الخوف لم يعد أي قرد يجرؤ على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من الجوع، بعدها بَدّلَ الفريق أحد القرود الخمسة، ووضعوا مكانه قرداً جديداً، وأول شيء قام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز، ولكن على الفور قام الأربعة الباقون بضربه وإجباره على النزول. بعد عدة مرات من الضرب فهمَ القرد الجديد بأن عليه ألا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب، وعليه أن يشارك بضرب أي قرد يحاول الصعود إلى السلم .

ثم قام الفريق تدريجياً بتبديل القرود القدامى كلها بقرود جديدة، حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء أبداً ولا علم لهم بموضوع الماء إطلاقاً. ومع ذلك كانت مجموعة القردة هذه تقوم بضرب أي قرد تُسوّل له نفسه صعودَ السلم من دون أن يعرفوا ما السبب فقد تحول هذا السلوك من آلية دفاعية في بدايته إلى عرف سائد في نهاية المطاف عندما انصهر الفرد في الجماعة، وفي هذا الصدد يصفُ غوستاف لوبون في كتابه “سيكولوجية الحشود” العقل الجماعي بأنه الاستجابة البدائية غير العقلانية لما تردده الجماعة.

إذ إن هذا العقل هو عقل بدائي تسهل إثارته وخداعه، فهو يملك ميلاً كبيراً نحو رد الفعل الغرائزي والعنيف .

هذه الاستجابة البدائية التي يكون فيها الأنا في أضعف وأهش حالاته، والبصيرة ضبابية مبهمة، في ظل غياب تام لانفتاح الوعي لتقبّل الآخر المُختلف ، وانعدام التفكير الناقد البنّاء في إخضاع أي مسألة للنقاش والحوار والنقد، مع استثارة قوية للعواطف والانفعالات البدائية الغريزية. وبالتالي تقسيم الناس إلى أخيار وأشرار، وإلى إيجابيين وسلبيين بالمُطلق.

وكل ما هو جيد وخيّر يخص القطيع الذي أنتمي إليه، وكل ما هو سيئ وشرير يخص الجماعات الأخرى .

بانخراط الفرد ضمن الجماعة تنعدم فردانيته وتنتهي خصوصيته، وتصبح هذه الجماعة المرجعية هي المقدّس الذي يستند عليه، والرحم الذي يحميه وينكص إليه كلما تعرّض للأذى، شرطَ أن يسير خلفها مغمض العين والقلب، ممتثلاً لأوامرها (الصائبة) دائماً.

وتسود هذه الحالة وتتقوى في الفترات التي يكون فيها الفرد والجماعة على السواء في حالات خطر حيث يشكل القطيع درعاً متماسكاً يقدم الحماية للفرد الذي انضم إليه وبنفس الوقت فإن هذا الفرد باندماجه مع كتلة القطيع وتوحده معها يشكل جزءاً مهماً من الجدار الدفاعي عن هذه الجماعة، ولذلك فإن أي محاولة للخروج عن السرب أو التغريد بعيداً عنه سيكون ثمنها باهظاً على الفرد، أقلّها حرمانه من إحساسه بالشعور بالأمان، الأمان المزيف أساساً.

المنشورات ذات الصلة