fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الغلاء في إسرائيل عنوان رئيسي في الانتخابات

تل أبيب – الناس نيوز ::

قرّرت تاليا أن تقصد محلا تجاريا ذا أسعار مخفضة في إحدى ضواحي القدس حيث بدت بشعرها المكشوف والوشم على ذراعها في غير مكانها إذ ترتاده عادة نساء بملابس محتشمة من اليهود الأرثوذكس، لشراء أغراض منزلها.

وتقول الممرضة (32 عاما) لـ”فرانس برس” رافضة ذكر اسمها الكامل، لوكالة فرانس برس، “ليس لدى خيار آخر”، مشيرة الى الصعوبات التي تواجهها مع عائلتها لتوفير الحاجات الأساسية مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية في إسرائيل.

وتقول إنها وزوجها الذي يعمل في تصليح الأجهزة المنزلية الإلكترونية “يعملان بجنون”، ويأخذان مناوبات ليلية ويعملان في عطل نهاية الأسبوع، ومع ذلك تخشى أحيانا عدم إمكان تأمين ما يكفي من المال لإطعام طفليهما.

وتضيف بشيء من الإحباط بينما ملأت عربة التسوق التي تجرها بأكياس من المعكرونة “لم يعد في إمكاني التحمّل”.

ويعاني الإسرائيليون منذ سنوات من ارتفاع متزايد في الأسعار، ولم يستفيدوا بشكل كاف من نمو اقتصادي سريع تحقّق بفضل فورة في صناعة التكنولوجيا.

العام الماضي، صنّفت مجلة “إيكونوميست” مدينة تل أبيب الساحلية الأغلى في العالم، مع غضب واسع بين سكانها بسبب ارتفاع كلفة المعيشة والمداخيل المتفاوتة.
الثلاثاء المقبل، يتوجّه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع للمرة الخامسة منذ العام 2019.
في معظم دول العالم، يلعب الاقتصاد دورا محوريا في نتائج الانتخابات، لكن في إسرائيل، يرتكز التصويت على الانتماء العرقي والديني والموقف من النزاع مع الفلسطينيين.

لكن هذه المرة، يركّز المرشحون البارزون، لا سيما منهم رئيس الوزراء الحالي يائير لبيد والأسبق بنيامين نتانياهو، في حملاتهم الانتخابية على الرسائل الاقتصادية.

ووعد كلاهما بمعالجة ارتفاع تكاليف المعيشة.

وبلغ معدّل التضخم في الدولة العبرية هذا الشهر 4,6 في المئة، وهي أعلى نسبة تسجل منذ عقد وفقا لأرقام المكتب المركزي للإحصاء.

– “توقفنا” –

ويقول رجل الأعمال الإسرائيلي رامي ليفي، صاحب سلسلة محلات سوبر ماركت شهيرة تحمل اسمه، إن مبيعاته ارتفعت خلال العام الماضي بنسبة 15 في المئة، لأنها مخفضة الأسعار فيما تزايدت رغبة أصحاب الدخل المتوسط في الحصول على طعام بأسعار أدنى.

ويقول ليفي الذي تنتشر متاجره في أنحاء إسرائيل وفي مستوطنات الضفة الغربية المحتلة “مع ارتفاع الأسعار، أصبح الناس الذين اعتادوا التسوّق من المحال القريبة من منازلهم يأتون إلى هنا لأنها يعرفون أن الأسعار أقلّ”.

كانت إييليت بنشوشان بين المتسوقين الذين يتجولون في ممرات المتجر الذي توزعت في أنحائه لافتات ملونة تشير إلى حسومات على أسعار الخيار واللحوم وعلب التونة.

وتقول الأم لخمسة أطفال “لطالما كنا حريصين، لكن اليوم توقفنا ببساطة عن شراء بعض الأشياء”.

وتوضح أنها توقفت عن شراء “الحلوى والمقرمشات وبعض رقائق الذرة التي يزيد سعر الرزمة منها عن 20 شيكلا (حوالى 6 يورو)”.

وتقول “أصنع مزيدا من الأطباق في المنزل، لا سيما الخبز والكعك لتجنب شرائها”.

– “تخطي وجبات” –

ويشير الأستاذ في كلية الصحة العامة في الجامعة العبرية في القدس آرون تروين الى أن عائلات الطبقة المتوسطة تواجه ضغوطا لتحقيق الأمن الغذائي وأن الغذاء الصحي أصبح صعب المنال.

ويتمثّل الأمن الغذائي، وفق تعريف الأمم المتحدة، في “الوصول المنتظم إلى طعام آمن ومغذّ”.

ويضيف لفرانس برس “عندما يكون هناك تضخّم سريع في أسعار المواد الغذائية لا تواكبه الأجور، تضطر الطبقة الوسطى إلى إنفاق المزيد ليس فقط على الطعام لا بل على الإيجارات والنقل والغاز والتعليم”.

ويشير تروين إلى “صعوبة في الحصول على الغذاء الصحي” تواجهها العديد من العائلات.

ويؤكد أن الناس “يبدأون في تغيير نمط غذائهم ونوعيته ثم يقللون عدد الوجبات، ويركزون على إطعام أطفالهم فقط”.

وتقدّر مؤسسة الضمان الاجتماعي الإسرائيلي أن أكثر من 20 في المئة من السكان عانوا في العام 2021 من انعدام الأمن الغذائي.

لكن منظمة “لاتيت” الإسرائيلية للإغاثة الإنسانية والتي تنشط من أجل الحدّ من الفقر، تقول إن النسبة الأعلى تصل إلى 30 في المئة.

وقبل أيام من الانتخابات، يعرب بنشوشان عن أمله في أن يركّز السياسيون على مشاكل الطبقة الوسطى.

المنشورات ذات الصلة