fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب جديد بعنوان: “النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت” لمؤلفه شفيق الغبرا.

وجاء في تعريف الكتاب: “تهدف هذه الدراسة الى فهم جانب مهم وغير موثّق من جوانب الشتات الفلسطيني وممراته المعقدة، لدى ثالث أكبر جالية فلسطينية في بلدان الشتات الى عام 1990، من خلال تقصٍّ معمّق لاستراتيجيات البقاء والتكيّف التي يستخدمها شعب مهجّر أُقصي عن وطنه بالقوة. هي قصة الشتات الفلسطيني في الكويت، والذي أتاح للفلسطينيين البقاء كجماعة بعد الدمار الذي حلّ بوطنهم. في الكتاب تجميع للذاكرة الشفوية والسرديات المتنوعة التي أدت الى حالة التضامن الإنساني لشعب عانى آلام النكبة والتشتت. فالشتات الفلسطيني، خصوصاً في المناطق البعيدة عن دول الطوق، حمى الوجود الفلسطيني كما الهوية الفلسطينية بعد نكبة 1948.

الغبرا هو أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت. حاز درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تكساس في اوستن في العام 1987. شغل منصب مدير المكتب الإعلامي الكويتي في العاصمة الأميركية واشنطن (1998-2002)، ومنصب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية في جامعة الكويت (2006-2003). كما كان الرئيس المؤسس للجامعة الأميركية في الكويت (2006-2003) له عدد من البحوث والدراسات المنشورة. آخرها: الكويت: دراسة في آليات الدولة والسلطة والمجتمع (الكويت، 2010)؛ حياة غير آمنة: جيل الأحلام والإخفاقات (بيروت، 2012).

ويعتبر شفيق الغبرا في كتابه “النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت” أن خليطا من المواقف والمشاعر المتناقضة مثلت ردة الفعل الأولى على الغزو بين الفلسطينيين في الكويت، واتخذت المجموعات الفلسطينية في الكويت موقفها من الغزو العراقي بناء على خبرتها التاريخية.

وللأسف، تعاطف معظم الفلسطينيين المقيمين في الكويت مع الغزو العراقي، وهم، كما يلاحظ الغبرا، شكّلوا النسبة الأكبر من قطاعات الفلسطينيين الأقل حظا اقتصاديا، الذين تأثروا بتعقيدات المشهد، لا سيما بعد خلط صدام حسين للأوراق وقلبه الطاولة حين أعلن أنه مستعد للانسحاب من الكويت شريطة أن تنسحب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة. استحضر هذا الإعلان مسألة القيم القومية والوطنية لدى فئة، أخذت في الازدياد فلسطينيا، رأت في الغزو العراقي للكويت عملية موقتة، بل اعتبروا أن هذا الحدث قد يأتي بوضع مفيد للعرب ولقضية الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة.

بالمقابل، هناك من عارض الغزو، بوصفه خطوة رعناء، وكان هؤلاء بغالبيتهم من الوافدين الأوائل، الذين ربما مثّلوا، بحسب الغبرا، 30% على الأقل في بداية الغزو، لترتفع النسبة مع مرور الوقت بسبب وضوح نيات الرئيس العراقي، وعدم اتّزان قراراته ورعونة تصرفاته، وعدم انسحابه بعد أيام أو أسابيع، عانى خلالها الفلسطينيون من تصرفات الأجهزة الأمنية والجيش العراقي غير المسؤولة في الكويت، واستند هؤلاء إلى العلاقة الأخلاقية والاقتصادية والمهنية والاجتماعية التي بنتها الكويت عبر عقود من الزمن مع الفلسطينيين والذين خبروا المصاعب ذاتها من قبل في لبنان والأردن، وغيرهما من الدول التي استضافتهم، وبالتالي لم يكونوا راغبين في تكرار تلك التجارب المريرة في الكويت أيضا. بعض المعترضين شارك في العمل الشعبي الكويتي المقاوم، أو ترك الكويت في أثناء الاحتلال ومغادرتها نهائيا. ولعل أول تعبير علني لتضامن الفلسطينيين مع الكويتيين جاء على هيئة تظاهرة علنية وحاشدة، لها طابع شبه عفوي هتفت لأمير الكويت وشعبها في منطقة الحولي ذات الغالبية الفلسطينية، خرجت في الرابع من آب/أغسطس 1990.

الذين وقفوا على الحياد بدوا على يقين أن العراق سيخرج من الكويت خلال أيام، وهم من الفئة التي عاشت في ظل النظام الكويتي منذ ما قبل أغسطس 1990، ولم تكن أساسا تشارك في نشاط سياسي فلسطيني أو غيره قبل الغزو، وكان جلّ اهتمامها هو أن تستمر عجلة الحياة بشكل طبيعي قدر الإمكان، ولكنها تراجعت عن موقف الحياد بعد أن رأت طبيعة الممارسات العراقية في الكويت ونالهم نصيب منها.

وفي عرض للكتاب في ملحق ضفّة ثالثة، فقد أسهمت التدخلات الخارجية وضغطها وحضورها الدائم وسط الجالية الفلسطينية في توتير العلاقات الفلسطينية – الكويتية، وغيّرت الموازين بين المتعاطفين الفلسطينيين مع العراق، وبين المحتجين منهم على الغزو العراقي، فتر هؤلاء الأخيرون ونزلوا تحت الأرض تجنبا لدفع ثمن احتجاجهم، وعلت أصوات المؤيدين للعراق. ومع أن أعداد المتعاطفين الفلسطينيين مع العراق تناقصت مع مرور الوقت، اعتبرت الجالية الفلسطينية، ولسوء حظها، منذ البداية في الأوساط العربية، كما في الإعلام الخليجي والمصري، مؤيدة للعراق بغض النظر عن موقفها الحقيقي.

ظهرت تصريحات متناقضة لقادة فلسطينيين، وكانت زيارة ياسر عرفات للعراق بعد يومين فحسب من الغزو، وتصويت المنظمة ضد قرارات القمة العربية التي عقدت في 10آب/أغسطس، والتي تشجب الغزو، عوامل أسهمت في تسميم العلاقات الفلسطينية- الكويتية.

لعب العراقيون على الانقسام الفلسطيني واعتمادهم على الأمن المعاشي وعلى نظام الإقامة السابق في الكويت، فاستخدموا النظام نفسه، مستغلين بذلك حاجة الفلسطينيين للإقامة والعمل والتعليم والتأمين الاجتماعي لدفعهم للتعاون معهم، وهددت الرافضين منهم بالطرد وفقدان حقوق الإقامة والتعويضات الناتجة عن عملهم على مدى العقود. هكذا، وقع الفلسطينيون بين فكي كماشة؛ فهم إن لم يتعاونوا مع العراق فقدوا أعمالهم وإقاماتهم وتعويضاتهم، وغيرها من الأمور التي عملوا من أجلها على مدى عقود، وإن تعاونوا واستأنفوا أعمالهم يصبحون في نظر الكويتيين خونة للكويت.

الفرص الضائعة

أسهم الإعلام في العديد من الدول العربية، بشكل مقصود أو عفوي، في نشر معلومات غير صحيحة عن قيام الفلسطينيين بعمليات سلب ونهب وتعاونهم الكامل مع العراق. وصوّر إعلام بعض الدول العربية الاحتلال العراقي للكويت وكأنه احتلال فلسطيني، وفي الوقت نفسه، وقع الفلسطينيون ضحية السياسة الرسمية الفلسطينية، التي ونتيجة سياسة غير مدروسة، غلبت عليها الانفعالات والحسابات غير الصائبة، أوحت للفلسطينيين بإمكان إيجاد حل عربي للأزمةُ. إضافة إلى ذلك، وقع الفلسطينيون في الكويت في حيرة من أمرهم، فهم في هذه الأزمة كانوا بلا قيادة حقيقية (فمعظم وجهاء الجالية المعروفين كانوا خارج الكويت عندما وقع العدوان) وبلا معلومات؛ وقعوا وسط رمال متحركة ودول ومنظمات وأحزاب أرادت جميعها استخدام ورقتهم بما يعود إليها بالكسب السريع. وهكذا تقاذفت المخاوف الفلسطينيين في الكويت من كل صوب. ويذهب الغبرا إلى أن هذا المثال على إخفاق السياسة العربية ومدى انحطاطها، هو دليل على قدرة الأزمات المفاجئة على تغيير العلاقات الطبيعية وتحويلها إلى صراعات عميقة بين الشعوب.

يجزم الغبرا باستحالة حياد الفلسطينيين في الحالة الكويتية، في ظل العوامل الإقليمية والخارجية والعراقية التي سادت حينذاك، فإن العوامل الخارجية، كموقف منظمة التحرير الفلسطينية، والأردن، والسياسة العراقية التي استهدفت الفلسطينيين في الكويت، كلها صبت في إعطاء الجالية الفلسطينية في الكويت بعدا لا يعبّر عن حقيقة موقفها. وبينما نجد أن الأرمن في لبنان كانوا مواطنين لبنانيين ولم تقلقهم يوما قضايا الإقامة والضمان الوظيفي والحقوق والمستحقات والتعليم والصحة، ولم تقضّ مضاجعهم المخاوف من احتمالات ترحيلهم، نجد في المقابل أن تلك القضايا كانت تؤرق الفلسطينيين وسط الأزمة، وكانت مصدر ضعف موقفهم.

وفيما يتعلق بعملية نزع كل طرف عناصر الأنسنة عن الآخر، يؤكد الغبرا أن كلا منهما لم تتوافر لديه المعلومات عن الوجه الإنساني الكلي للطرف الآخر؛ فبدا أن الطرفين انقطعا عن التواصل مع مناطق الطرف الآخر إبان الاحتلال، فلم يعلم الكثير عن معاناته وحقيقة مواقفه، لترتفع نسبة الخوف والتشكك لدى كل طرف من الآخر. وخلال فترة الاحتلال كانت شقة الخلاف والتباعد تتسع بين الشعبين حيث كان كلاهما يفسران الحدث الواحد من منظورين مختلفين متناقضين، إذ لم يقترب أي من المنظورين من تفهم أحوال الآخر واحتياجاته وحقائقه. انعدام الثقة بين الطرفين، وتداخل القوى والعوامل الخارجية مع العوامل والديناميات الداخلية، أبقيا الجالية الفلسطينية عموما في معظم تشكيلاتها وأفرادها خارج المعادلة، متأثرة سلبا بالغزو الذي قام به صدام حسين وكارهة له في الوقت نفسه. لكن الصوت الأعلى كان في خارج الكويت، وبين فئات مختلفة من الفلسطينيين، ما أدى إلى تشويه الصورة.

 

المنشورات ذات الصلة