fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الفرق بين النقد والقطيعة:

بعض من ينتسبون صورياً إلى النخبة المثقفة بالنقد الصوري لممارسات السلطة التنفيذية الحاكمة في سوريا،اعتقاداً منهم بأنهم قادرون على إقناع لآخرين بانتمائهم إلى الثورة،فينتقدون وزير الكهرباء أو وزير التموين،ويتحدثون عن فساد هنا وفساد هناك أو أو ،إنهم يحومون حول القضية السورية الوطنية كما يحوم قط حول مرق ساخن،كما وصف في حينه لينين بعض مثقفي روسيا.
إن نقد النظام اعتراف بشرعية النظام.النقد ليس قطيعة مع النظام،القطيعة مع بنية النظام يجب أن تكون قطيعة مطلقة.
أي تزييف هذا : ناقد للنظام من جهة وصامت أمام البراميل المتفجرة دون إدانة لصانعها وقاذفها وآمرها ومؤيدها .
أي عقل كان قادرا على تخيل طائرة سورية يقودها طيار سوري وتلقي ببراميل متفجرة على مدن سوريا وقراها،ثم يتحدث عن الغلاء مشفقاً على الناس.
نقاد نظام وصامتون أمام احتلال وطن،احتلال تم بواسطة بنية جاءت بالمحتل لتبقى.


أما داعش التي كلما ذكرنا القتل الذي يمارسه النظام يذكروننا بها فنقول:إنها وأفرادها وما شابهها براميل الوسخ التاريخي، براميل الغدر والموت والسم القاتل.ولا مكان يتسع لها على أرض الشام والعراق.
ويسألونك عن السيارات المتفجرة قل هي الوجه الآخر للبراميل المتفجرة،لا يمكن أن تكون ضد البراميل المتفجرة ومع السيارات المتفجرة،كما لا يمكن ان تكون ضد السيارات المتفجرة ومع البراميل المتفجرة.كما لا يمكن ان تكون ضد داعش ومع أبو الفضل العباس وأصحاب لبيك يا زينب.
القضية هي كما يلي:
إما أن تكون مع الحرية والتحرر والديمقراطية وحقوق الفرد والاعتراف بحق العيش المشترك وإما أن تكون مع العبودية والدكتاتورية وحكم الطاغية والطائفية والأصولية. ولا وسط بين طرفين.
لمن لا يعلم هذا هو مبدأ الثالث المرفوع في المنطق: إما وإما.
في حالة التناقض المطلق لا مكان للنقد الأنيق للون اللباس ،ففي المنطق الصوري هناك مبدآن أساسيان لا يستقيم التفكير بدونهما :
المبدأ الأول هو عدم التناقض في الوقت نفسه وفِي الجهة نفسها.فلا يمكن أن يكون الشخص مع ثورة الحرية ومع الدكتاتور في الوقت نفسه.
والمبدأ الثاني هو مبدأ الثالث المرفوع وصيغته إما وإما ولا وسط بين طرفين.فالموقف من مسألة الدكتاتورية ليس فيه موقف وسط،بل إما وإما.
ويمكن لأصحاب الموقف الواحد أن يختلفوا في الفهم و التفسير و الطريق .الاختلاف هنا لا يعني التضاد أو التناقض.
لا أقصد أن أعطي درساً في المنطق الصوري لأحد بل كان الكلام مقدمة لسؤال :
كيف يمكن لشخص في هذا العالم أن يكون في الوقت نفسه ناقداً صورياً للنظام دون أن يقيم قطيعة مع عسكره وميليشياته وبنيته ،حازماً ضد القاتل والقتلة.
والحق أنه على المرء أن يختار إما وإما.


مبدأ الثالث المرفوع في المنطق الصوري ينفي وجود وسط بين نقيضين ولهذا فصيغته ” إما و إما “. فإما حرية وإما استبداد . أما من يأتي ليقول لك إما داعش وإما النظام فهو يخيرنا بين متشابهين ليقول لنا بل النظام . لا هذا ولا ذاك . فإما استبداد وإما حرية .وأرجو أن لا يُحتج أحد هنا بمبدأ النسبية .فالنسبية المطلقة كذبة مطلقة.
ولا يحسبن بأني أتحدث عن أولئك الذين يعيشون في الداخل ويتحملون كل أنواع العذاب،والذين من حقهم أن يصمتوا خوفاً،بل وأكثر من ذلك،بل عن أولئك الذين صاروا في مأمن من عنف السلطة.
وعندي : إن من صار في مأمن من عنف السلطة وبقي في حقل النقد الصوري لهذه الممارسة الاقتصادية أوتلك،أو هذا السلوك السياسي أو ذاك،ليس سوى جزء من البنية التي ينتقدها.
الخيار هو:إما نقد وإما قطيعة .

أحمد برقاوي

 

المنشورات ذات الصلة