fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الفنانة السورية بسمة بركات: الموسيقى تلهمني إبداع لوحات الديكوباج

بثينة الخليل – الناس نيوز ::

حقوقية سورية، تمارس فن الديكوباج باحترافية وبأسلوب متميز، حولت منزلها في القاهرة لممارسة هذا الفن الجميل وللتدريب وورش العمل لتعليمه لمن يرغب من الهواة.

عبر فن الديكوباج، الذي يجمع الرسم والنحت والزخرفة والديكور معاً، أفرغت ضيفتنا ما في خيالها من تطلع نحو الجمال والإبداع، ومن حنين لأماكن وأزمنة كثيرة، وروت للناس بطريقة فريدة وجميلة حكايات من الماضي وقصص من خيالها. أحيت ذكريات زمن جميل وأظهرت قيمتها الثقافية والتاريخية، وحولتها إلى قطع عصرية. بهذا الفن حولت ضيفتنا الألم الى أمل والمستحيل إلى ممكن.

جريدة “الناس نيوز” أجرت هذا الحوار مع بسمة بركات، الحقوقية، ومعلمة فن الديكوباج، لتعرف منها ما هو هذا الفن، وما قصتها معه، وكيف جمعت بين هذا المجال بالغ الرقة، مع الحقوق، وهي أكثر المجالات حزماً، وصرامة.

من هي بسمة بركات؟ وكيف دخلت هذا المجال؟
أنا بسمة بركات، حقوقية وفنانة سورية من مواليد الحسكة عام 1988، درست الحقوق في جامعة تشرين في اللاذقية، وأقيم في مصر منذ 11 عاماً.
منذ صغري لفت انتباهي وشدني فن الديكوباج، فتعلمته من خلال حضور ورش تدريب مع فنانين من جنسيات مختلفة (أتراك، أمريكان، ألمان)، وبدأت ممارسة هذا الفن، وأدت الممارسة مع كثير من الصبر والمثابرة إلى إتقان، ثم إنتاج وتميز، ثم تعليم الآخرين لهذا الفن الفريد، بحصولي على شهادة مدرب دولي معتمد ودكتوراه فخرية في الفنون.

ما هو هذا الفن الجميل “الديكوباج”؟ وأين يصنف؟
الديكوباج هو فن قص الصور الورقية أو القماشية، ولصقها مع إضافة زخارف إليها، على مختلف أنواع الأسطح من خشب وزجاج وقماش ومعدن، ويعتمد بشكل أساسي على فكرة محاكاة قطع فنية شهيرة مرسومة بالألوان، كلاسيكية أو حديثة، وعمل قطع شبيهة إلى حد كبير بها.
بهذا الفن يمكننا إعادة الحياة لقطع فنية قديمة جداً، بتقنيات تحدث تأثيرات وكأنه مر عليها آلاف السنين، وهذا ما يعرف بالتعتيق. فنان الديكوباج إذاً، يرسم، وينحت، ويزخرف، ويقص صور، ويعيد تركيبها، ويستخدم أدوات وخامات ووسائط كثيرة للوصول إلى الهدف المطلوب. هذا العمل يشمل العديد من الفنون والتقنيات وينتمي للعديد من المدارس الفنية.

كيف تبدعين قطعك الفنية، ومن أين تستوحينها؟
فنان الديكوباج قادر على خلق قطعة فنية بموجب توليفة فنية خاصة به، إذ ينتقي ما يستهويه من كل المدارس الفنية لتكون النتيجة قطعة فنية مصنوعة ببصمته وبروحه.
أما مصدر الإلهام بالنسبة لي فهي الموسيقى، لست عازفة موسيقى، لكن تعلقي بها جعلها الملهم الأول لأي مشروع قطعة فنية أفكر بها. الموسيقى التي أسمعها أصبها في القطعة الفنية التي أصنعها، بألوانها وزخرفتها وحتى العصر التي تنتمي إليه. عندما أعمل برفقة قطعة موسيقية على آلة البيانو، فإنني أحول هذه القطعة الموسيقية، إلى قطعة أو لوحة من فن الديكوباج. أعتقد أنني الأولى التي فعلت ذلك في مصر، وربما في العالم العربي.

ما أجمل فكرة نفذتيها في هذا الفن؟
من الفكر الجميلة التي أحبها ونفذتها، هي إضافة الخرز الملون والكريستال في الزخرفة، ولصقهما على قطعة خشبية، حيث استلهمت قطعة أثاث من فكرة التطريز على القماش، وبهذا كنت أول من قام بتقنية شبيها إلى حد كبير بالتطريز على القماش ونفذتها على الخشب.

لماذا اخترت العمل في منزلك، وكيف حولتيه إلى ورشة عمل ومكان للتدريب والتعليم؟
السبب أن هذا الفن لا ينفذ بورقة وقلم، أو لوحة. إنه يحتاج للكثير من الأدوات والمواد ومكان، والفنان لا يعرف متى تأتيه الأفكار، وإذا كان مكان تجسيد الأفكار بعيداً فقد تموت الأفكار، أو تهرب كما نقول، قبل الوصول إليه. ولذلك اخترت لنفسي مساحة خاصة في منزلي، ومختبر لكل تجاربي الفنية، لتكون لي حرية الوصول إلى أدواتي في أي وقت، ربما تجديني بوقت متأخر من الليل أدخل لورشتي أجرب وأنفذ الفكرة التي تخطر على بالي بوقتها دون أي تأخير. وهكذا أصبح البيت مكان تنفيذ الأفكار، ثم مكان العمل، ثم مكان تدريب الراغبين بتعلم هذا الفن.

كيف تجدين الإقبال على تعلم الديكوباج.. وكم هي أعمار من تدربينهم؟
في مصر، الإقبال على تعلم وممارسة فن الديكوباج، يزداد باستمرار، وهو فن فيه مساحة واسعة للإبداع، وهو فن للرجال والنساء، وليس محصوراً بفئة عمرية، ويقبل عليه الناس من كل الجنسيات. لقد قمت بتعليم هذا الفن لأشخاص من جنسيات عربية وغربية متعددة سواء بالحضور أو من عبر الإنترنت. وأول متدربة لدي كانت فنانة بريطانية.

لاحظت أن هناك شغف تعيشينه مع هذا الفن، من هو داعمك؟
الشغف هو المحرك لأي حالة إبداعية بالعموم، وهو أولى خطوات النجاح، وبدونه لا يمكن ممارسة هذا النوع من الفن الذي يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة والتجريب والتحمل.

أنت حقوقية وتدافعين عن حقوق المرأة، هل يتعارض ذلك مع ممارستك فن الديكوباج؟
نعم أنا حقوقية، ومهتمة خاصة بحقوق المرأة، وهذا لا يتعارض مع كوني أمارس وأعلم فن الديكوباج، بالعكس، عبر هذا الفن استطعت دعم العديد من النساء وتمكينهن، من خلال تعليمهن الديكوباج، فهو كان يساعدهن نفسياً على مواجهة مصاعب الحياة، كما يساعدهن مادياً. فقطع الديكوباج، بعضها لوحات أو ديكور تقتنى لتعلق في البيوت والمحال والصالات والقصور، وبعضها يمكن استخدامه كأثاث يضفي جمالاً ورونقاً وفخامة على البيوت والصالات والمباني والقصور.

ماهي أدوات الديكوباج الواقعية والنفسية؟
أدواته كثيرة، منها مثلاً أدوات الرسم والنحت والقص والنشر واللصق.. وفنان الديكوباج يتعامل مع جميع الأسطح، الخشبية والزجاجية والمعدنية والقماشية والكرتونية.. ونحن نصنع خاماتنا بأنفسنا من ألوان ووسائط مختلفة.

ولقد عملت طويلاً لأبتكر مادة شفافة شبيهة بالكريستال تستخدم في عمل القوالب الزخرفية كبديل للقوالب الخشبية، وفعلاً نجحت واستطعت عمل هذه المادة بنسب خلط دقيقة، وأنتظر تسجيل هذه المادة بإسمي الشخصي والحصول على براءة اختراع بها.

ماهي أهم القطع التي نفذتِها في فن الديكوباج؟
أستطيع أن أجسد أي فكرة، وأقدمها على شكل قطعة فنية تخلق سؤال عند المشاهد وتخاطب عقله ووجدانه. نفذت قطع أثاث وديكور حاكيت فيها الفن الفرنسي، كما نفذت العديد من القطع التي ترمز الى الحالة السورية مثل حقائب السفر الخشبية المشغولة بعبارات وصور تعبر عن القضية السورية، وغيرها من القطع الفنية التي ترمز الى أهم المعالم الأثرية في سوريا ودول أخرى.

حدثينا عن أهم النشاطات والفعاليات التي شاركتِ بها؟
شاركت في معارض وفعاليات فنية داعمة للمرأة، نظمت في تركيا ومصر، سواء بالحضور أو عن طريق الإنترنت، وأنا فخورة بأنني استطعت أن أضيء الجانب الفني من حياة النساء، حيث علّمت أكثر من 200 سيدة من فئات عمرية وجنسيات متعددة، ما ساعدني على الاستمرار في إيصال رسالتي رغم الغربة الطويلة، والتنقل بين الدول.
رسالتي تركز على إخراج المرأة السورية من الإطار النمطي الذي وضعته فيها وسائل الإعلام المختلفة والمنصات التي تهتم بأخبار المجتمع السوري. السيدة السورية قوية، خلّاقة، قادرة على تحدي كل الصعاب، والحفاظ على هوية جمالية متميزة.

ما هو مشروع بسمة بركات في المستقبل؟
فن الديكوباج قائم على إعادة استثمار الموارد والاستفادة القصوى من الأشياء، ولذلك أسعى لإنشاء مؤسسة لتعليم الديكوباج، وتمكين المرأة، إضافة لمركز أبحاث لإدارة المخلفات وفنون إعادة الاستخدام والتدوير.

المنشورات ذات الصلة