fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

التشكيلي أسعد فرزات: الفن مشروع ذهني وثقافي …

شمس الحسيني – الناس نيوز :

حمل الفن رسائل الحياة، ويُخرج مكنونات الروح التي يصعب التعبير عنها، وكيف إذا كان الفنان ينتمي لأسرة فنية، تهتم بالثقافة بشكل عام، والفن والأدب بشكل خاص.

يقول الفنان التشكيلي أسعد فرزات: “هذا الأمر في أسرتي كان دافعاً ومحفزاً لي لأسلك هذا الطريق”.

 وأشار إلى أنه تعرّف على أعمال “بيكاسو ومودلياني” والفن الانطباعي وغيره، في مرحلة مبكرة من عمره وذكر أنه كان في عمر السادسة، وذلك من خلال مكتبة المنزل.

ويتابع قائلاً: “هذا ما جعلني أدرك فيما بعد أن الفن مشروع ذهني وثقافي وليس فقط نقلاً للواقع”.

وبعد حصوله على الشهادة الثانوية العامة، اتجه إلى ما أسماه مبغاه؛ ألا وهو كلية الفنون الجميلة في دمشق.

وعن المرحلة المفصلية في حياته يقول:” عندما تخرجت من كلية الفنون الجميلة، كانت المرحلة المفصلية بالنسبة إلي حيثُ كان طموحي واسعاً جداً، وخاصة أني كنت من الطلاب المتفوقين والمتميزين بنظر أساتذتي مما دعاني أن أقدم على مسابقة المعيدين، بعد أن حصلت على معدل عالٍ.”

ويتابع موضحاً العثرات التي عرقلت طريقه قائلاً:” لكن لحظي السيئ وحظ بقية الأصدقاء المتفوقين، أننا رُفضنا وتم قبول الطلاب الذين ينتسبون إلى الشبيبة وحزب البعث” وأشار إلى أن تحصيلهم كان أقل من المطلوب، وموهبتهم فقيرة جداً.

ولكن تم اختيارهم وإرسالهم إلى الخارج بناءً على معاهدات التبادل الثقافي بين الدول. وأردف قائلاً: ” وعادوا ليستلموا زمام الكادر التعليمي بالكلية مما أدى إلى تدني مستواها الفني والعلمي للأسف”.

وبما أن الثورة مرحلة مختلفة بالنسبة للسوريين جميعاً، تحدث الفنان التشكيلي عن أثرها في إنتاجه الفني قائلاً: “لا أستطيع القول إن تأثير الثورة السورية صار واضحاً في أعمالي مبكراً، وإلا وقعت بمطب المباشرة السمجة، فالمسألة تحتاج وقت”.

وتابع قائلاً:” حقيقة، قبل الثورة بدأت بمشروع معالجة البورتريه والبحث عن صيغة تعبيرية خاصة تميزني، لكن ما حدث لاحقاً من قتل وتدمير وتهجير، على يد مجرم قاتل كان يمارس أفعاله، وما زال على مرأى من الجميع ولا أحد يحرك ساكناً. هذا الألم العميق بدأ يتسلل لوجوهي حتى أصبحت وجوهنا نحن جميعاً وجوهاً فقدت جزءاً من ملامحها، حيث هناك وجوه غادرتنا نحو السماء، ووجوه ابتلعها البحر وأكلتها الوحوش. وجوه كانت دريئة لقناص يعشق الدم، وجوه لما أزل أرسمها وأرسم وجهي كثيراً أيضاً؛ فأنا أحد هذه الوجوه”.

خرج من سوريا في نهاية عام 2014 بعد أن تعرض لمضايقات كثيرة، بحسب وصفه، وذكر أنه تم الاعتداء على شقيقه رسام الكاريكاتير “علي فرزات”.

وقال: “أصبحتُ بعدها فريسة لأقلام المخبرين، لأن موقفي أيضاً كان واضحاً تجاه الدكتاتور القاتل.”

وتابع قائلاً: “حزمتُ نفسي وأسرتي وغادرت خلسة بعيداً عن أعينهم كما فعل الكثيرون، ووصلت أرضاً غريبة، وفقدت خلالها أيضا طفلتي الوحيدة التي كانت تعاني من مرض اللوكيميا مما زاد حزني وسواد غربتي”.

وعن البدايات في الوطن الجديد يقول: “المسألة صعبة جداً لشخص أن يثبت حضوره بأرض غريبة من ناحية، ومن ناحية ثانية تعتبر مهد الفن والمدارس الفنية والتجارب المحدثة”. وأردف قائلاً:” تحتاج لوقت أعتقد، أتمنى أن أكون قد بدأت خطواتها”.

وأشار إلى أنه لا يعتبره وطناً جديداً، إنما هو وطن مؤقت، ويقول: “أنجزتُ من خلاله عدة نشاطات فنية كان لها الأثر الجيد للمهتمين بالفنون وخاصة أصحاب الصالات، وأهمها كان بالتعاون مع مؤسسة تبادل الثقافات ومنح الشهادات العليا ” EF edeciton ” ومعرض بصالة “Art333″ إلى هو قائم، وسينتهي في الشهر التاسع، وهناك مشاريع كثيرة قادمة”.

وبالإجابة على سؤال الناس نيوز إن كان الفن التشكيلي قد حمل رسالة الثورة السورية وعبّر عنها، يقول:” سأكون صريحاً، ففي الحقيقة كان الأكثر تعبيراً عما حدث في الثورة السورية للصورة الفوتوغرافية، لأن الواقع أغنى من أي احتمال، ولذلك  الصورة كانت الأكثر تعبيراً عن الألم .”

وتابع قائلاً:” لأن المشهد التشكيلي بحاجة إلى وقت للتعبير بشكل مختلف، كي لا يقع بمطب المباشرة، كما تحدثت بداية، فالتشكيل مشروع ثقافي بحاجة إلى معالجة ذهنية وإسقاطات فكرية”.

وأعطى مثالاً على ذلك بقوله:”مثال لوحة الجورنيكا لبيكاسو أخذت وقتاً واحتاجت لعدة مراحل، لو راجعنا ما بدأ به وما انتهى به العمل .

وأخيراً عن العودة إلى سوريا أكد أنه سيعود يوماً ما:” سأعود يوماً إلى وطني، وأرمم وجوهي وأمسح الحزن عنها بعد أن يزول هذا الدكتاتور القاتل “.