fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الفنان السوري غزوان عساف : استعادة الوطن بالمجسمات

بثينة الخليل – الناس نيوز ::

يعيش الشباب السوري المغترب قسرياً تحديات معقدة، أبرزها حاجتهم للانتماء والاتصال بثقافتهم الأصلية وجذورهم. وفي مثل هذه الحالات يشكل الفن والإبداع وسيلة لتخفيف تأثير الاغتراب ونقل روح وهوية الوطن والثقافة الأصلية إلى الأماكن التي هاجروا إليها.

في قلب ألمانيا يعيش الشاب السوري غزوان عساف حاملاً في داخله حنينا لوطنه، يفرغه في فن عمل المجسمات، فنرى فيها روح البيوت الدمشقية العربية، ونراه يستخدم الألوان والأشكال والخامات والأدوات ليظهر أدق تفاصيل المكان الذي يحن إليه.

وإلى جانب الحنين، يروي غزوان بأعماله العذابات والأهوال التي تعيشها سوريا المنكوبة، وذلك من خلال مجسماته الدقيقة والمتقنة، فيقوم بإعادة إحياء البيوت المدمرة بأدق تفاصيلها، مما يُشعر المشاهدين بأنهم يتجولون في دمشق، دمشق الحاضر، والماضي.

مع غزوان عساف سنعرف منه ما هو هذا الفن، وما قصته معه، وكيف جمع الأمل والألم ودمجهما مع الواقع وشكل منهما مجسمات تحاكي الواقع السوري.

من هو غزوان عساف وكيف وصل لألمانيا ؟ وما الذي دفعه لحب هذا النوع من الفن؟

هنا أجوبة غزوان على أسئلة طرحتها جريدة الناس نيوز الأسترالية فيقول أنا غزوان عساف من مواليد حلب، أدرس التحكم الآلي، وأقيم في مدينة بوخوم الألمانية منذ 8 سنوات.

خرجت من سوريا وروحي ما زالت معلقة بمنازلها وأهلها، ولأن زيارتها أصبحت أمراً صعباً للغاية، ولأن الكثير من معالمها دمرت، وبسبب حبي الكبير للأماكن التاريخية والبيوت القديمة في بلدي، كل ذلك دفعني لفن المجسمات لتعويض وإعادة بناء ما فقدته وأحن إليه.

يضيف الفنان السوري ، كنت أسأل نفسي دوما كيف استطاع الإنسان بناء هذه الأماكن الجميلة؟! فخطرت ببالي فكرة عمل مجسم صغير لمنزل دمشقي لعلي أستعيد به بعضا من ذكرياتي. مصدر عملي الفني مستوحى من الواقع ومشاعر الناس والذكريات.

ما هي الرسالة أو القصة التي تحاول إيصالها عبر مجسماتك الشامية؟

أحاول أن أجسد ذكرياتنا التي عشناها في يوم من الأيام في سوريا، بطريقتي الخاصة، كما أحاول نشر هويتنا وثقافتنا، وعرض المأساة التي عشناها.

ما هي التقنيات التي تستخدمها في إنشاء هذه المجسمات الصغيرة؟

أصوغ مجسمات فنية باستخدام مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات لأخلق قطعًا فنية فريدة بأسلوبي الخاص. أستخدم الخشب والحجر والرخام والفسيفساء والزجاج والمعادن، وبهذا أجمع بين التقنيات التقليدية والعصرية والابتكار. أما الألوان فأختارها اعتمادا على الرؤية الفنية والسياق والرسالة التي أرغب في إيصالها.

ما هي نوعية المباني التي تشدك أكثر؟
البيوت عموماً ، خصوصاً البيوت الدمشقية القديمة، إنها تحف معمارية عمرها مئات السنين، جميلة جداً، وتنسجم وتتناغم مع البيئة والطبيعة، فتواجد أشجار البرتقال والنارنج وزهرة الياسمين فيها يضيف جواً من الجمال والهدوء وروحاً معاصرة تتلاقى مع التراث. فهي ليست مجرد مبان بل رمز للروح السورية.


ماهي أكبر تحدياتك عندما تقوم بتجسيد التفاصيل الدقيقة للبيت الشامي في مقاسات صغيرة؟

واجهت الكثير من الصعوبات في بداية عملي، لكن استطعت أن أجد حلا لها، مثال على ذلك نافورة البحرة الصغيرة حيث صنعتها بادىء الأمر من البلاستيك، أما الآن فأصنعها من الرخام والفسيفساء.

ومثال عمل يجمع بين عناصر الهروب من الحرب والحلم، فأول رسمي لهذه اللوحة كان باستخدام قلم الرصاص وبعد سنة من تطوير مهارتي في مجال الرسم أضفت لها عمق وحيوية بالألوان الزيتية وإنشاء مجسم لها تم عرض نسخة منه في العديد من الدول الأوروبية، كما استخدمتها العديد من المدارس والمنظمات العالمية.

ما هو تأثير عملك على الناس الذين يرون مجسماتك؟

لدي شغف تجاه الفن والإبداع، وأستمتع بمشاركة أفكاري مع الآخرين، على الرغم من أن بعض الأفكار قد لا تحظى بالتقدير المباشر من قبل الجميع، إلا أن التشجيع والدعم الذي أتلقاه من الآخرين، له تأثير إيجابي لدي.

أدمج بين الواقع والخيال في مجسماتي، وأجسد ذلك في إطار ثقافة سوريا العريقة، وهذا يمنح عملي أبعاداً جديدة وعمق إضافي، إضافة لدمجي النصوص مع المجسمات فهذه التجربة تساعد على نقل قصص بطريقة تجمع بين الجمال البصري والمعنى الحقيقي. والآن أنا بصدد تحضير عدة أعمال لعرضها في معارض قادمة.

كيف تشعر عندما ترى أعمالك الفنية تصبح جزءًا من منازل أو مساحات حقيقية؟

عندما يرى الفنان أعماله تشغل مكانًا وتحاكيه، يعلم أنه قد نجح في إحداث تأثير إيجابي على البيئة ومن يعيشون فيها. هذا يمكن أن يكون مصدرًا كبيرًا للإلهام والسعادة. وعندما يشعر الفنان أن عمله جزء من هوية المكان، يشعر بتحقيق شكل من أشكال الانتماء والانسجام مع المكان، وتفاعل الناس مع فنه يؤثر بشكل عميق وإيجابي على شعوره وإلهامه. وبالتالي هذا الشعور يعتبر بمثابة مكافأة للفنان.

هل لديك رؤية لما يمكن أن تحمله مجسماتك في المستقبل من رسائل أو معاني؟

أتمنى أن تلهم أعمالي الناس وتحفزهم على التفكير والتفاعل مع القضايا الإنسانية. في المستقبل لن يقتصر عملي على مجسمات تخص سوريا فقط بل أرغب بصنع مجسمات لغير سوريا سأعرضها في معارض قادمة، حاليا لدي عدة معارض مخطط لها في ألمانيا وبلدان مختلفة وآمل أن تصل رسائلي من خلال هذه المعارض.

هل تعتقد أن أعمالك الفنية تعرضت للسرقة ؟

في سوريا خرق نظام الأسد حقوق الملكية الفكرية وانتهك حقوق الفنانين واعتقل وكسر أصابع كل من نادى بحرية سوريا، لصوص كثر تابعين لنظام الأسد استخدموا صور من أعمالي الفنية التي أخذت الكثير من طاقتي ووقتي، كما انتشر جزء منها على مواقع وصفحات تابعة لهم دون ذكر اسمي. والبعض منهم قام بقص العلامة المائية من الصورة.

المنشورات ذات الصلة