fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الفنان بسام داود : كسر النمطية عن اللاجئ واندماجه جزء من مهمة الفن

ليندا بلال – الناس نيوز :

اللجوء إذا طال استحال رحلة تعافٍ من إدمان الوطن، الاعتياد أقوى المخدرات على الإطلاق. يتحايل العقل البشري على أصحابه، يرسم لهم وطناً بديلاً، إدماناً جديداً يستعاض به. يستأنس اللاجئ بلاده الجديدة على علّاتها.

يعتاد العلاقة الإجبارية مع الأوراق وبرنامج الملاحة على هاتفه النقال الذي يستهلك البطارية دون سواه. يعتاد ضوء السماء الساطعة قبيل انتصاف الليل. يحاول التقاط الحروف المتساقطة والجمل المتراكمة على أرصفة المارة. يجتهد في فهم لغة يجهلها كجهل السناجب للّغة العربية.

يحمل ميراثه الاجتماعي والثقافي على كفيه. يتدلى ثقيلاً عملاقاً وهشاً، يحتاط ألا يتساقط بعضه في لحظة سهو قرب محطة قطار الأنفاق. يتأزر بأمل الفاتحين معزياً روحه بالأمن والأمان.

كيف لك أن تسطر ما سبق ابتسامة على وجه اللاجئين والألمان؟ هل يدرك كلهم ذات الروح اللغوية؟ هل يفرحون كما نفرح؟ أيضحكنا ما يضحكهم؟ هكذا كان التحدي يوم قرر الممثل المسرحي السوري بسام داود العمل مع فرقة “فوندا بارم” الهولندية على مسرحية “تعا ولا تجي”. لعب دور لاجئ على أرض جرمانية. بأحداث تغدق بالكوميديا والتراجيديا على هيئة أمواج من العمل المتكامل، تدمع عيون داود كلما دق لحن الأغنية السورية على خشبة المسرح. مهما حاول اللاجئ الاعتياد على الشوق يغلبه في غفلة.

بسام داود فنان مسرحي من مدينة حمص العديّة، بدأت رحلته نحو الشتات والوجهة كانت ألمانيا في 2013 ، استقر في برلين، المدينة التي احتضنت القادمين الجدد وفتحت لهم مشارب الفن. وقف داود على خشبات مسارحها لينتقل منها إلى أوروبا.

بدأت رحلته الفنية في دمشق بمشاركته في مسلسل “بطل من هذا الزمان” ومنه إلى مسلسل “صلاح الدين الأيوبي” إخراج حاتم علي. وفيلم سينمائي “تحت السقف” للمخرج نضال الدبس، وغيرها الكثير من الأعمال على مر السنوات في سوريا، ومنها إلى ألمانيا.

فريق عمل ألماني وهولندي وسوري على مسارح أوروبية متعددة. شاشات تبثّ الترجمات المختلفة للجمهور المتنوع. ضحكات الجميع تصدح، إلا أن السوريين وحدهم من دمعت عيونهم. سالت دموعهم فرحا وشوقاً. يؤكد “داود” في حديث لجريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية ، بأن العمل الجماعي أخذ وقتاً طويلاً للتحضير وانتقاء التفاصيل الأنسب. “الجمهور الأوروبي يأتي المسرح محملاً بصورة نمطية عن اللاجئين. صار عبء الممثل السوري مضاعفاً، فهو تحت الضوء أكثر من البقية. تتصدر أعماله الصحف على اختلاف انتماءاتها. اليمين الذي يتصيد في مياه الأضرار الجانبية للحرب واللاجئون منها، يرى هذه التجربة إذا ما عرضت أخطاء اللاجئين فرصة لتصديرها مكرساً الصورة النمطية. إلا أن العمل المسرحي، وأي عمل فني عليه أن يعرض كل الجوانب دون مواربة”.

عمل مع راديو سوريالي كرئيس لقسم الدراما والتدريب، انتقل بعدها للمسرح مع مسرحية “نيثان الحكيم ” التي لم يُكتب لها العرض، تابع السير نحو أضواء المسرح من جديد في مسرحية. “عندما تبكي فرح” كتابة مضر الحجي، تم تقديم المسرحية باللغة العربية والإنكليزية والألمانية، عمل على تأسيس تجمع فني “فيفاتشي” في ألمانيا، حيث قدم ورشات لتعليم الموسيقى والرسم والفنون المسرحية وكتابة القصة، بالإضافة للعمل مع راديو ألماني ببرنامج “سومانيا” الذي بدأ محلياً ثم انتقل في موسمه الثاني ليعرض في راديو “دوتش لاند فور كالتور” ليسُمع في معظم ارجاء ألمانيا .

يضيف داود “حساسية السوريين باتت مرتفعة لأي عمل يحاكي التجربة العامة. الأوروبي مقتنع بصورته النمطية. والهدف عمل يرضي الجميع. مهمة تجاوز الفوارق الثقافية واللغوية وصناعة عمل ممتع مهمة شاقة”. يريد “داود” من هذه المهمة تقديم “عمل يحترم حضور السوريين على المسرح، نصا وحضوراً فنياً. عمل قائم على النديّة بالتعامل يزيح عباءة اللاجئ لصالح لباس الفنان”.

المنشورات ذات الصلة