ميديا – الناس نيوز ::
الحرة – شنّت القوات الأميركية، ليل الأربعاء غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفيّة من طراز “بي-2” على منشآت لتخزين السلاح في مناطق يمنية، تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وتبقى هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة هذه القاذفة الشبح لمهاجمة الحوثيين، منذ إطلاق عملياتها بالبحر الأحمر، بهدف الحدّ منقدرة الجماعة اليمينية المصنفة إرهابية، على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
وأفادت شبكة “سي إن إن“، بأن قاذفات “بي-2” تتفوق بشكل كبير على الطائرات المقاتلة المستخدمة سابقاً في استهداف منشآت وأسلحة الجماعة اليمنية، موضحة أن هذه القاذفات تتميز بقدرتها على حمل كميات هائلة من الذخائر، مما يمنحها قوة تدميرية فائقة مقارنة بالطائرات الأخرى.
خصائص وميزات “بي ـ 2”
تبرز طائرة “B-2 ” كواحدة من أكثر القاذفات تقدما وفعالية في الترسانة الأميركية، حيث تعتبر طفرة تكنولوجية هائلة، وتجسد قفزة نوعية في برنامج تحديث القاذفات الأميركية، بحسب الموقع الرسمي للقوات الجوية الأميركية.
وتعد “بي 2” بتصميمها الفريد الذي يأخذ شكل جناحي خفاش، قاذفة قنابل متعددة الأدوار قادرة على إيصال الذخائر التقليدية والنووية، فضلا عن توجيه قوة نارية هائلة، في وقت قصير، إلى أي مكان في العالم.
وتتميز كذلك بقدرتها الفريدة على اختراق أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا، مما يجعلها سلاحا استراتيجيا قويا، إذ يمكن لهذه القاذفة أن تصل إلى أهداف العدو الأكثر أهمية وتحصينا دون اكتشافها.