القاضية سامانثا موستين تُقسم اليمين الدستورية أمام البرلمان حاكماً عاماً لأستراليا

كانبيرا – الناس نيوز ::

أدت سامانثا موستين اليمين الدستورية لتصبح الحاكم العام الثامن والعشرين لأستراليا ، وهي ثاني أمرآة تفوز في هذا المنصب بتاريخ أستراليا .

تم الإعلان عن سيدة الأعمال والمحامية والمفوضة السابقة لـ AFL كبديل للحاكم العام السابق لديفيد هيرلي في نيسان أبريل، وبدأت اليوم ، الإثنين في الأول من تموز يوليو 2024 ، رسميًا هذا الدور خلال حفل أداء اليمين في مبنى البرلمان بالعاصمة الفيدرالية كانبيرا .

وفي أول خطاب مشجع لها بصفته الحاكم العام، دعا موستين الأستراليين إلى اتباع نهج جماعي ورعاية تجاه الظروف الصعبة التي تواجهها العديد من العائلات في الوقت الحالي.

وقالت: “إن أوقات الاختبار هذه تتطلب تركيزًا غير محدود على اللطف والرعاية والاحترام”.

“طوال مسيرتي المهنية، وخاصة في العقد الماضي، رأيت كيف يمكن للرعاية أن تكون قوة دافعة للارتقاء. وقد رأيت ذلك في إصلاح أماكن العمل، حيث يسود الآن الإدماج والاحترام.

“لقد رأيت ذلك في تركيزنا المتجدد على أدوار المعلمين والممرضات والعاملين في مجال الرعاية والمتطوعين وجميع العاملين في الخطوط الأمامية، وليس فقط أثناء أزمات حرائق الغابات والفيضانات وكوفيد-19، على الرغم من تفاقمها بشكل كبير في تلك الأوقات.

وقالت القاضية البارزة ذات السجل الأبيض “لقد رأيت ذلك في تقدم المرأة في جميع أنحاء المجتمع الأسترالي ، في الأدوار القيادية، والرياضة، والاقتصاد، والمنظمين لدينا، وحتى ببطء ولكن بشكل مهم في التجارة وفي مواقع البناء.”.

وتحدثت الحاكم العام الجديدة خلال كلمتها في البرلمان الفيديرالي الأسترالي سامانثا موستين ، تحدثت أيضًا عن الطموحات المشتركة للأستراليين تجاه البلاد.

وقالت في خطابها: “يستوقفني النساء والرجال والأطفال في كثير من الأحيان بانتظام للحديث عن بلدنا الذي يحبونه. وعبر مجموعة واسعة من الخلفيات وتجارب الحياة والآراء، جميعهم يتمنون مستقبل أكثر إشراقًا لأستراليا”.

“الرغبة في الوحدة والتفاؤل، وإحساس متجدد بإمكانية بناء المستقبل معًا.
“لقد أذهلني أن الحكام العامين السابقين الذين التقيت بهم عبروا عن نفس الرغبات لهذا البلد بنفس الكلمات تقريبًا التي يستخدمها الأستراليون العاديون.

“لقد ذكروني أيضًا أن دور الحاكم العام لا يقتصر على مجرد أن يكون مراقبًا للحياة الأسترالية، بل أن يكون مشاركًا.”لتعكس الشخصية الأسترالية وروحها الديمقراطية الأساسية.”

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز إن موستين كانت “الزعيمة المناسبة” لأستراليا، ووصفها بأنها “شخصية تتمتع بالذكاء والرحمة والولاء والنزاهة”.
وخاطبها قائلاً : “طوال حياتك وعبر خبرتك الواسعة في عوالم القانون والأعمال والرياضة، والقطاع غير الربحي، كنت دائمًا على استعداد لتقديم نفسك للآخرين”.

والحاكمة موستين هي ثاني امرأة تتولى منصب الحاكم العام، على خطى كوينتين برايس، التي شغلت هذا المنصب بين عامي 2008 و2014.

وهي الحاكمة موستين ، عملت في مجموعة واسعة من الشركات في كل من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك شركة الإتصالات Optus، ومجلس المناخ، وIAG، وMirvac، وAFL، حيث كانت أول امرأة يتم تعيينها في ميثاق الرياضة .
لقد كانت داعية للعمل بشأن تغير المناخ والمصالحة والمساواة بين الجنسين، وأعربت أيضًا عن دعمها لأن تصبح أستراليا جمهورية.

وجرى الاحتفال وسط البروتوكول الرسمي ، حيث استعرضت الحاكم العام ثلة من حرس الشرف على باب البرلمان .