الناس نيوز – وكالات: يستعد قطاع الزراعة في أستراليا لمواجهة نقص محتمل في الأيدي العاملة القادمة من الخارج في أعقاب القيود المشددة التي تم فرضها على دخول الأجانب إلى أستراليا ضمن الجهود الرامية إلى منع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في البلاد.
كانت الحكومة الأسترالية قررت أمس الاثنين فرض فترة عزل ذاتي مدتها أسبوعين على كل وافد من الخارج قبل السماح له بدخول أستراليا وهو ما يعني عمليا وقف نشاط السياحة الدولية في أستراليا، وذلك بهدف الحد من احتمالات انتشار كورونا.
في الوقت نفسه فإن هذه القيود ستحد من قدرة القطاع الزراعي على الحصول على احتياجاته من العمالة الموسمية القادمة من الخارج.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن حوالي ثلث الوظائف الموسمية في القطاع الزراعي يعتمد على الأجانب، بحسب مسح أجراه المكتب الأسترالي للزراعة والموارد الاقتصادية والعلوم، في عام 2018 وشمل أكثر من 2400 مزرعة في أستراليا ونشرت نتائجه في العام الماضي.
وتبحث اتحادات الشركات وجمعيات الأعمال في أستراليا مع الحكومة كيفية المحافظة على أعداد العمال ومستويات الإنتاج، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت بلومبرج عن ديفيد ليتلبراود وزير الزراية الأسترالي القول إن الحكومة ملتزمة بحماية الأمن الغذائي للبلاد وتتعامل مع موضوع تأمين تدفق السلع الغذائية بجدية.
وأضاف “نحن ندرك مخاوف القطاع من كيفية تطبيق الترتيبات الحكومية بشأن الحجر الصحي واشتراطات دخول البلاد بالنسبة للقادمين من الخارج وأن ذلك سيكون له تأثير على توافر العمالة بالنسبة لقطاع البستنة بصورة خاصة”.
وقال الوزير إن الحكومة الاتحادية ستعمل على ضمان توافر أمدادات العمالة من خلال تعديلات بسيطة على شروط تأشيرة دخول البلاد للعمل، إلى جانب التعاون من وزيري الهجرة والصناعة في هذا الملف.
الأكثر شعبية
