كانبيرا – الناس نيوز :
عادت البوارج البحرية والفرقاطات الحربية الأسترالية إلى قواعدها، بعد أن شاركت في مناورات عسكرية متعددة المهام خلال العام الحالي مع عدة جيوش مثل الجيوش الهندية والأميركية واليابانية.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية السيناتور ليندا رينولدز: “أهلا وسهلا بعودتكم إلى قواعدكم سالمين، عادت الفرقاطة HMAS Ballarat إلى قاعدتها في بيرث في الوقت المناسب ليتمكن أعضاء الفريق العامل على متنها من الاحتفال بعيد الميلاد مع عوائلهم، بعد العمل لفترة طويلة في البحر طوال فترة الانتشار والمناورات العسكرية مع الجيوش الصديقة، كما شاركت عدة فرقاطات في تمرين مالابار، وهو نشاط تدريبي متطور إلى جانب قوات المارينز الأميركية، والبحرية الهندية واليابانية”.
وخلال 2020 أجرت البحرية الأسترالية مناورات بحرية مشتركة مع البحرية الأميركية في منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، في ظلّ مخاوف متزايدة من نفوذ متنامٍ للصين في المنطقة.
كما شاركت وحدات بحرية أسترالية مع الهند واليابان والولايات المتحدة في تدريبات عسكرية واسعة قبالة سواحل الهند، للمرة الأولى منذ عام 2007.
وشاركت كانبيرا وطوكيو ونيودلهي وواشنطن في تدريبات “مالابار” البحرية، وقالت وقتها وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز: “إن التدريبات تستهدف إظهار عزمنا الجماعي على دعم منطقة المحيطَين الهندي والهادئ، المنفتحة والمزدهرة”.
وتم تنفيذ تدريبات في بحر العرب وخليج البنغال بالتزامن مع توترات دبلوماسية بين الصين وأستراليا، وتوترات اقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، وتوترات عسكرية بين الصين والهند.
وشملت المشاريع العسكرية المشتركة تفعيل مجموعة “كواد” (الرباعية)، بوصفها وسيلة لمواجهة النفوذ الصيني، في ظل خلافات بشأن مقدار مواجهة بكين، أو احتوائها أو التفاعل معها.